فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

المناهج الإيرانية تغزو سوريا

تركزت المدارس الإيرانية، في مناطق شارع الأمين وباب مصلى وشارع الحمرا والقيمرية داخل العاصمة دمشق، وفي المليحة والسيدة زينب وسيدي مقداد والديابية بريف دمشق، فضلاً عن وجود مدارس في اللاذقية وحلب ودير الزور ودرعا، حيث عُيّن المدعو “عبد الله نظام” مشرفاً عليها والذي يُعرف بأنه أحد مراجع الشيعة في دمشق

العالم مشغول بكورونا و مريدو “الأسد” يبررون غيابه بالبحث عن علاج

تداولت صفحات سورية على المواقع الاجتماعية صورة تبين فيه الطبيب الرئيس منكباً على منظار طبي في مختبر محاطاً بمرافقين بلباس أطباء، مذيلة بعنوان الأسد يبحث عن علاج لكورونا دون التثبت من حقيقتها أو تاريخ التقاطها، يلتمس ناشروها مبرراً عن غياب الرئيس الذي ما انفك يتحدث عن فيروسات وميكروبات أصابت المجتمع السوري داعيةً إياهم إلى ثورة على نظامه.

“الكوينزات” تجارة “اللاشيء” الرائجة في إدلب

الوهم واللاشيء هما السمتان الأبرز لهذه التجارة، إن صحت تسميتها، ومع غياب البدائل تغدو مواجهة آثارها أمراً بالغ الصعوبة، فكل ما يملكه من التقيناهم هو “الوقت”، واستغلاله بالطرق السليمة مرتبط بالدراسة وتأمين فرص العمل، وهما غير متاحين في الوقت الحالي لمئات الآلاف من الشبان الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب أحمد الحسين (مرشد نفسي في إدلب) والذي قال إن هذه التطبيقات المنتشرة حول العالم تشكل تهديداً حقيقياً على الشباب، خاصة المراهقين، بما تسببه من إدمان وتقصير دراسي، إضافة للمعلومات الخاطئة التي يمكن استغلال هذه الغرف لنشرها

كذبة نيسان

وهناك جانب آخر من الباحثين في أصل هذا اليوم يرون أن نشأته تعود إلى القرون الوسطى، إذ أن في هذه الفترة من بداية شهر نيسان، مثلت وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول، فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم، وفي ذلك الحين نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين.

تربية “المواشي” مصدر دخل للعائلات النازحة في إدلب

يضم ريف إدلب مساحات من المراعي توفر على مربي الأغنام شراء الأعلاف، في أشهر معينة، ودفع تكاليف إضافية، فيعود الربح على صاحبه بشكل أكبر، لكن مع تقدم قوات الأسد على مساحات واسعة من إدلب، خسر مربو الماشية الكثير من المراعي، وزاد اعتمادهم على الأعلاف، ما حمّل المهنة تكاليف إضافية لاسيما في فصل الشتاء، حيث يبلغ سعر كيلو العلف 300 ليرة سورية وثمن كيلو الشعير 180 ليرة بحسب محمد الصطوف تاجر أعلاف، ناهيك عن التكاليف الإضافية التي يتحتم على المربين دفعها مثل آجار “الزريبة” وتكلفة نقل المياه حيث يبلغ سعر ليتر المياه ليرة سورية واحدة، وهي تكلفة لا يستهان بها مقارنة بما تحتاجه المواشي

“التعليم عن بعد” محاولة لإكمال التعليم في إدلب

تواجه السيدة وصال صعوبة كبيرة في متابعة دروس أولاها الثلاثة، عبر الجوال
بسبب ضعف شبكة الإنترنت، وقلة الكهرباء التي تحتاجها لشحن الهواتف بشكل مستمر، لكنها تقر بأهمية العملية، و تبذل جهدها للتنسيق بين تعليم أطفالها وبين مسؤوليتها في المنزل، لأنها أصبحت مسؤولة عن مساعدتهم بشرح الدروس وفهمها.

عودة خجولة للنازحين وآمال بعودة دائمة

وثق فريق منسقو الاستجابة عودة 34،766 نازحاً حتى تاريخ التاسع والعشرين من الشهر الحالي، توزعوا على الشكل التالي 58.6% في ريف حلب و41.4% في ريف إدلب وهو ما يعادل 3.34% من نسبة النازحين الذين تم تهجريهم منذ تشرين الثاني 2019.

“كورونا” لن يطرق باب نظام الأسد حتى وإن فعل

أفاد مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين مضر حماد الأسعد، أن “سياسة النظام دائماً قائمة على التعتيم على كل المشاكل التي يتعرض لها وتخص الشعب السوري، بهدف إظهاره كمنتصر قادر على تجاوز كافة الصعاب، وهذا ما يخالف الواقع في ظل هجرة الكوادر الطبية، وعدم توفّر الأدوية والعلاج، وتدمير العشرات من المشافي والمئات من المستوصفات”.