فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“يا سمرة يا تمر هندي “

لبائعي التمر الهندي في قرع الكؤوس وغسلها بالماء طرق فنية، كرشق الماء للأعلى والتقاطه داخل الكأس، والتنغيم بصوت طرق الكؤوس النحاسية مع المناداة على شرابهم بألفاظ اخترعوها (قرب يا حباب لعندي، أنا عندي التمر هندي) و (أنا بياع الطيب، أنا بياع الهنا.. أنا ملك التمر هندي). أو حوروها من أغانٍ فلكلورية شهيرة كـ “يا سمرة يا تمر هندي يا أطيب مشروب عندي / كل ما بقلا سقيني شوي/ بتقلي ما عندي مي / المي مقطوعة يا أفندي”

الخضار أولاً .. أسعار المواد الغذائية تتضاعف في رمضان إدلب  

الارتفاع الأكبر في الأسعار طال الخضروات، إذ تضاعف سعر كيلو البندورة على سبيل المثال لثمانية أضعاف ما كان عليه في رمضان السابق، ووصل إلى نحو ٨٥٠ ليرة، كذلك الخيار والحشائش والبطاطا والباذنجان، وإن كانت بنسب أقل إلا أنها تجاوزت الضعفين، وحده الليمون زاد سعره عن باقي الأصناف ووصل إلى معدلات قياسية تجاوز سعره ٢٠٠٠ ليرة، وانتشرت صور لشراء ليمونة واحدة بنحو ٦٠٠ ليرة، وهو ما لم يألفه السوريون في السابق

الكتل الإسمنتية مواطن بديلة للنازحين

تتميز الخيام الإسمنتية بصلابتها وجودتها مقارنة بالخيام القماشية وتعتبر تكلفتها مناسبة مقارنة بنمط البناء المعروف لدى السوريين. وتبلغ مساحة كل كتلة نحو أربعين متراً مربعاً مبنية من البلوك الصلب ومرصوفة بالإسمنت ومغطاة بغطاء بلاستيكي
” شادر”، وتقارب تكلفة البناء الذي يتألف من غرفتين ومطبخ وحمام نحو أربعمائة دولار، بينما تتراوح أسعار الخيام القماشية ما بين 80 – 120 دولار للخيمة الواحدة.

الحجامة في زمن كورونا رغبة ورهبة

يقول السيد إنه يلتزم بمعايير الوقاية والتعقيم اللازمة بعد كل حجامة يجريها، إذ يقوم بتبديل الأدوات البسيطة المستخدمة مثل المشرط أو أبر الوخز والقفازين وسرنجة الضغط من شخص لآخر، والتي لا يتجاوز سعرها مئتي ليرة سورية، في حين يتم تعقيم كؤوس الهواء عن طريق الكحول خوفاً من انتقال الأمراض من شخص لأخر، مع مراعاة المباعدة بين الأشخاص الذين يجرون الحجامة، كما يتم طرح عدد من الأسئلة على المريض حول وضعه الصحي وفيما إن كان مصاباً بنوع من الأمراض التي قد تتسبب في تدهور وضعه الصحي بعد قيامه بالحجامة، مع تقديم عدة نصائح وإرشادات بعد الانتهاء من الحجامة للشخص المحجوم”.

الزعتر البري مصدر رزق مضنٍ يفوح بالعطر

وأضافت أم ياسين لفوكس حلب “هذا العام يعتبر فرصةً ذهبيةً لجني المال من بيع الزعتر البري، فمع توقف القصف أستطيع البحث لساعاتٍ طويلةٍ لجمع كمياتٍ أكبر وبيعها، على عكس الأعوام السابقة، حيث كنا نذهب فقط في الأوقات التي يتوقف فيها القصف نظراً لخطورة عملنا، وخاصةَ أنه يتطلب الصعود إلى السفوح المرتفعة، ما يُجعلنا عرضةً لقصف الطيران”.

واجهات المحلات في إدلب.. مدن سورية غائبة

“مغسلة الخان، ورشة معرة النعمان ومطعم الريحاوي..” كلها أسماء لمهن أطلقها أصحابها على محالهم، ليبقى اسم مدنهم حاضراً معهم كل تفاصيل الحياة. يقول أبو علي السرماني صاحب مغسلة الخان إن حنينه لأرضه وبيته دفعه لتسمية محله بهذا الاسم، “صحيح تهجرنا من أرضنا، بس لساها عايشة معنا كل التفاصيل واسمها مصدر رزقنا”.

الأمراض الفطرية تتلف حقول حبة البركة في إدلب

بلغت نسبة الحقول المصابة نحو 40% من الحقول المزروعة نصفها تلف بشكل كامل، وبعضها أصيب بشكل جزئي، وتتراوح مساحة القسم التلف منها ما بين 30إلى 50%، بحسب المهندس الزراعي عبيدة يسوف. والذي أوضح أن صعوبة علاج المرض دفعت المزارعين لقلب الحقول التالفة وزراعتها مجدداً بمزروعات أخرى مثل الحمص الربيعي والخضار الصيفية على أمل تعويض بعض خسائرهم في موسم حبة البركة.

المساعدات الإنسانية تخلق بيئة من الاتكالية وعدم الثقة

يقول عبد الرحمن اليحيى “مدير منظمة سداد” : إن تأخر المنظمات الإنسانية في خلق سوق عمل للمستفيدين، ساهم بخلق حالة من الاتكالية لدى بعض الناس، ولو ركزت المنظمات على المشاريع التنموية لكان واقعنا الاجتماعي والمادي أفضل بكثير”.
لا ينكر اليحيى الدور الإيجابي الذي لعبته المساعدات الإنسانية بشكل واضح، في حملات الاستجابة الطارئة التي رافقت حركة النزوح. لكن، وبرأيه إنه وبعد استقرار الناس يجب أن تتحول تلك المساعدات لمشاريع تنموية تساهم في خلق فرص عمل لتستوعب أكبر عدد من الناس.