فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“الفريكة” أولى من “الطحين”.. والعمال يشتكون

حدث بعض من التقيناهم أن الأجور لا تتناسب أبدا مع الجهد المبذول وساعات العمل الطويلة، إذ يعمل عمال “الفريكة” على فترتين تبدأ الأولى من الرابعة صباحاً حتى التاسعة، والفترة الثانية من الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة، مقابل أجر يتراوح ما بين 2500 ليرة إلى 4000 يحصلون عليها بشكل يومي، وهو ما يرونه “إجحافاً” مقارنة بالجهد المبذول وقيمة الليرة السورية.

“تدوير الأطعمة” حيلة النساء في رمضان لتزيين موائدهن

أصبحت قوانص الدجاج وجلده من المواد المرغوبة إذ يعتمد عليها البعض في تحضير وجبة الكبة أو اللحمة بالصحن مع كثير من البصل والقليل من البقدونس لارتفاع سعره، وترى سمر أن الظروف القاسية علمت السيدات ابتكار حلول بديلة لتحضير الوجبات بما يتناسب مع الأوضاع المادية السيئة التي أصبحت سمة عامة لجميع العائلات.

الرياح تهدم مواطن النازحين في إدلب

تقول أم محمد إن سكان المخيم كانوا يخشون قدوم الشتاء خوفاً من الأمطار التي ستغرق خيامهم، إلا أن الرياح لم تكن ضمن حساباتهم، فمعظم الخيام بنيت بعد جمع قطع من القماش والبطانيات وخياطتها ببعضها البعض، وفي كل مرة تشتد فيها سرعة الرياح تتطاير أغطية الخيام بشكل شبه كامل، وتصبح غير قابلة للسكن

الصرف الصحي يصل إلى سد كفروحين في إدلب.. ومؤسسة المياه تحذر من كارثة

نشرت مديرية مياه إدلب، في السادس من أيار الجاري، نداء استغاثة طالبت فيه المنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لتشغيل واحدة من محطات مياه تنقية الصرف الصحي بعد وصول تلك المياه الآسنة إلى سد كفروحين أحد السدود الترشيحية وتلويثه، محذرة من احتمالية تعرض مياه إدلب لكارثة حقيقية.

تربية إدلب تحدث صندوق تكافل لدعم المدرسين المتطوعين

أصدرت مديرية التربية والتعليم في إدلب قراراً يقضي بإحداث صندوق التعاون الخاص بالكوادر المتطوعة، بهدف مساعدة المدرسين الذين يعملون بشكل تطوعي. وطالب القرار المدرسيين المشمولين بالدعم من إحدى المنظمات بدفع عشرة دولارات بشكل سنوي لصالح الصندوق والذي سيوزعها على المدرسين المتطوعين.

مقتطفات من موائد السوريين في رمضان

عمدت بعض السيدات، إلى إدخال تعديلات كبيرة على بعض الأكلات المعروفة، للاستمرار بطبخها ومجاراة ارتفاع الأسعار، وقالت أم حسن شيخ علي من أهالي الأتارب “المحاشي من الأكلات الفاخرة والمحببة في رمضان، ولتحضيرها في ظل هذا الغلاء، قمت بإدخال بعض التعديلات عليها”.

“السكبة” في رمضان مودّة أم إحراج

“للسكبة” عادات يجب الالتزام بها، منها أن يكون الطعام ساخناً وجديداً، كذلك إيصاله قبيل وقت الإفطار، وأن يكون منسقاً بعناية تدل على احترام ربة المنزل لجيرانها، وأن ترد هذه الصحون بصحون أخرى، في عملية التبادل، ويقع في الحرج من لا يستطيع رد “سكبته”، وكذلك الانتقاد أحياناً، “قالتلها يا جارتي سكبيلي، ردت عليها، بكفوفي لما بصحونك يلي على رفوفي” وهو بحسب الحاجة صباح الدمشقية مثل شعبي كانت النساء تتمتم به استياءً وسخريةً من أي جارة لا ترسل أطباقاً لجاراتها

أحواض جديدة لتربية الأسماك في إدلب

وجود عدد من المسامك في مناطق سلقين وحارم لم تمنح سوق إدلب كفايته من الأسماك، وماتزال أسواق إدلب بحاجة لكميات إضافية أكبر بكثير، تلك الحاجة دفعت بعض أصحاب المطاعم لتربية الأسماك في أحواض خاصة بهم.
يدير عثمان أبو محمد أحد المطاعم في مدينة حارم وقد اعتاد منذ سنوات طويلة على شراء أسماك المطعم من أحواض سهل الغاب بشكل مباشر، إذ يرغب أصحاب المطاعم بشراء أسماكهم حية ليضعوها في أحواض خاصة في مطاعمهم، ثم يختار الزبون الأسماك التي يريدها بعد رؤيتها.
قرر عثمان أن يقوم بتربية أسماكه بنفسه، إذ استأجر مسبحاً قريباً من أحد الينابيع، ليبدأ بتربية الأسماك بداخله، حيث يشتري الأسماك الصغيرة ويعمل على تربيتها لمدة 6 أشهر، لتصبح جاهزة للاستخراج، فيبيع قسم منها ويترك الباقي للاستعمال في مطعمه.