فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“الدايّة” بين الماضي والحاضر (جيبو المي السخنة)

لا يقتصر عمل الدايّة على الولادة، كشائع الفهم، إلا أن عملها كان أكثر من ذلك بكثير، إذ تعتبر من الشخصيات الموثوقة ذات المكانة الكبيرة في المدن السورية كافة، وكان عمل الداّية يشمل الكشف عن المرأة قبل الحمل، ووصف الأعشاب اللازمة لزيادة الخصوبة لديها، أيضاً إحضار وصفات للعلاقات الزوجية، والتوليد ومراقبة الحامل في كافة مراحل حملها، وكان للداية صيت كبير ونفوذ، حيث يمكن أن تسمعها ربات البيوت، وكانت النسوة تتباهين عندما يكون منزلهن بقربها (أنا بيتي جنب الداية. إلي شباك بنفد الداية).

بورصة الدولار الوهمية في مناطق المعارضة السورية.. الجميع خاسرون

يدافع من التقيناهم من أصحاب محلات الصيرفة عن هامش الأمان الذي يفرضونه على السكان، يقولون إن مهنتهم مبنية على “التنبؤ والمخاطرة” وهو ما يلزمهم بهذا الهامش الذي يتم تحديده بحسب قراءات سعر السوق والتداول، وتبعاً لها فإنهم يفرضون نقصاً في التصريف بنحو خمسين ليرة إذا كانت المؤشرات تدل على ارتفاع في سعر صرف الليرة، ينخفض هذا الهامش إلى عشرين ليرة في حال هبوط السعر

“الطب العربي” بديلاً عن الأدوية وعيادات الأطباء في إدلب

يرى الطبيب المختص بالأمراض الداخلية جابر محمد أن “الطب العربي لديه العديد من الفوائد، وأهمها قلة التأثيرات الجانبية للعلاج، حيث يتم استعمال مستحضرات طبيعية، ولكنه لا ينفع في علاج جميع الأمراض، وقد يكون ضاراً في حال استخدام جرعات زائدة وغير مدروسة من أدوية الأعشاب، والتي قد تؤدي إلى التسمم وتعريض حياة المريض إلى الخطر”.

“عيد السوريين”…طقوسٌ حاضرة في ذاكرة أصحابها وواقعٌ أليم يسرق الفرحة

وأضافت أم عبدو “أما اليوم تقلّصت الضيافة كثيراً، ففي هذا العيد لم نقدّم سوى الكعك الأصفر السادة الذي قمت بتحضيره في البيت، إلى جانب فنجان القهوة، فالأسعار الباهظة في الأسواق منعتنا من شراء أي حلويات أو فاكهة، فكيلو المعمول بالفستق بـ 18 ألف ليرة سورية، المعمول بالجوز بـ 12 ألف، المعمول بالعجوة بـ 8 آلاف، كما أن أغلب أنواع الفواكه كالكرز والمشمش والجارنك والفريز باهظة الثمن، ولا يقل سعر الكيلو منها عن ألفي ليرة”.

الحياة تدب في أوصال بلدة تفتناز من جديد

ماتزال الخدمات في بلدة تفتناز ضعيفة خاصة في مجال الكهرباء والمياه إلا أن 70% من أهالي البلدة قد عادوا إليها، وتم افتتاح مشفى النور من جديد، ومركز الرعاية الأولية، وصالات الإنترنت، ومحلات الألبسة وأكثر من عشرين محلاً لبيع الخضار والفاكهة كما عاد مخبز البلدة للعمل بحسب رئيس المجلس المحلي منير الخطيب والذي قال إن المجلس المحلي يعمل على تقديم خدمات النظافة للبلدة وتأمين الخبز للعائلات التي تعجز عن تأمينه، كما تعمل منظمة نسائم الخير على تقديم سلال غذائية لبعض السكان.

“الفريكة” أولى من “الطحين”.. والعمال يشتكون

حدث بعض من التقيناهم أن الأجور لا تتناسب أبدا مع الجهد المبذول وساعات العمل الطويلة، إذ يعمل عمال “الفريكة” على فترتين تبدأ الأولى من الرابعة صباحاً حتى التاسعة، والفترة الثانية من الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة، مقابل أجر يتراوح ما بين 2500 ليرة إلى 4000 يحصلون عليها بشكل يومي، وهو ما يرونه “إجحافاً” مقارنة بالجهد المبذول وقيمة الليرة السورية.