فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الصابون البلدي .. صناعة تندثر في إدلب

كاملة يقول سليمان الخطيب (أحد العاملين في المهنة) إن سعر تنكة زيت البيرين المخصص لصناعة الصابون ستة عشر ألف ليرة سورية، في حين يستعمل البعض زيت الزيتون القديم ذو الأسيد، ويبلغ سعره نحو ألف وسبعمئة ليرة للكيلو الواحد، ويتم إضافة كميات من زيت الغار بقيمة عشرة آلاف ليرة إضافة لعلبة معطر بألف وخمسمئة ليرة سورية، إضافة لقيمة الصودا وأجور الصناعة إذ يتقاضى العاملون في المهنة نحو ثلاثة عشر ألف ليرة عن طبخ كل تنكة زيت، لتصل الكلفة الكاملة نحو 45 ألف ليرة للطبخة التي ستزن أكثر من عشرين كيلو غراماً، ويعتبر السعر قليلاً إذا ما قورن بصابون المعامل والذي يتراوح سعره بين ثلاثة إلى خمسة ألاف للكيلو الواحد

الدعم النفسي بين الأهمية وعدم الجدوى

تشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن أربعة ملايين طفل سوري نشؤوا وهم لا يعرفون إلا العنف، ما أدى لتفاقم المشكلات النفسية والجسدية التي يعانون منها، وقالت منظمة الصحة العالمية في إحصائية لها لعام 2018 إن سورياً واحداً من بين ثلاثين يعاني من حالة صحية نفسية صعبة، في حين يعاني شخص من بين كل عشرة أشخاص من أزمة نفسية تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة نتيجة التعرض طويل الأمد للعنف

في موسمه الجديد: السماق يتراجع في جبال حارم

يقول من التقينا بهم من العاملين بجمع السماق إن الموسم تراجع بشكل كبير عن السنوات الماضية، نتيجة قطع الأشجار للتدفئة، وخاصة الأشجار الكبيرة التي توفر حطباً أكثر من غيرها. وبلغ التأثر أوجه في العامين الأوليين من الثورة عام 2011 و2012، حيث تراجع الموسم بنسبة 70%خلالهما، بحسب التاجر الجلو، لكن سرعة تكاثر السماق برياً، وإعادة زراعته من قبل الأهالي، ساهمت بتعديل النسبة إلى 50% في السنوات التي تلت، وكان ممكن أن يتعدل الإنتاج أكثر لولا الاستمرار في قطع الأشجار.

الطاقة الشمسية مصدر دخل وطاقة وابتكارات جديدة

شكلت الطاقة البديلة فرص عمل جيدة للعاملين في مجال “الحدادة” نتيجة الطلب المتزايد على قواعد تثبيت الألواح لا سيما المتحركة، وازدادت نسبة محلات الحدادة، وبحسب من تحثنا معهم فإن هذا العمل ساهم باستثمار رؤوس الأموال في مناطق المعارضة، إذ شهدت الأسواق خلال الأعوام الثلاثة الماضية دخول حاويتين من مستلزمات الطاقة الشمسية بشكل يومي، ما يعكس حجم التجارة اليومية لهذه المواد وأعداد المستفيدين منها.

دور الأيتام في إدلب.. نقص في الدعم وزيادة في الأعداد

يقول محمد عمر مدير المعهد إنه وبعد جهود حثيثة من المتطوعين قمنا بتأمين خيمتين من فريق الاستجابة الطارئة وتم بناء الخيام على أرض زراعية تم دفع ثمن استئجارها من تبرعات شخصية من القائمين على المعهد ليتلقى التعليم داخل المعهد مئة وستين طفلاً من عمر سنتين وحتى خمسة عشر عاماً.

تكلفة الحليب لطفل أكثر من متوسط دخل العائلة شهرياً

أصدرت دائرة الرقابة الدوائية بمديرية الصحة في إدلب يوم الثلاثاء ٣٠/٦/٢٠٢٠ تعميماً يقضي بمنع تداول حليب (الربيع) للأطفال وسحبه فوراً من السوق، لعدم مطابقته للمواصفات الفنية والغذائية، تزن العبوة ٢٧٥ […]

“ماء الحصرم وملح الليمون” بديلاً عن الحمضيات.. وتجار النظام يتحكمون بالسوق

بدوره أفاد مزارع من بانياس بريف طرطوس فضّل عدم ذكر اسمه لأسبابٍ أمنية: “أصبحت زراعة الحمضيات لا تؤمن مصدر دخل لأصحابها، ولاسيما في ظل ارتفاع تكاليف الأسمدة والمبيدات التي تباع وفق سعر صرف الدولار، إضافةً إلى الإتاوات التي تتقاضاها الحواجز خلال الذهاب إلى سوق الهال لبيع الإنتاج”.
وأضاف أن “تجار الحمضيات مرتبطون بمخابرات النظام وهم من يتحكم بسوق الهال، حيث يشترون من الفلاح الحمضيات بنحو 20% من سعرها المطروح حالياً، ومن ثم يقومون باحتكارها وبيعها في الأسواق على دفعات، إضافةً إلى قيام بعض التجار بتهريب كميات كبيرة من الليمون إلى لبنان”.

في الشمال السوري: “الحالات الباردة” خارج التزامات المكتب الطبي و”الحرجة” دون مرافق

يعمل الفيصل مع مجموعة من الناشطين على تتبع الحالات الإنسانية التي تحتاج لدخول عاجل إلى تركيا وتصويرها بهدف إيصال الحالة للجهات التركية التي قد تستجيب في مثل هذه الحالات، لكن كثير من الحالات لم تتم الاستجابة لها، على حد قوله، مؤكداً أن التأخر في العلاج قد يهدد حياة المرضى، وهو ما أدى لوفاة طفلين خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكن الطفل أبو بكر عباس بعد خمس محاولات من الدخول للأراضي التركية لكنه توفي بعد أسبوع نتيجة تفاقم إصابته بالسرطان. في حين توفي الطفل خالد زمزم نتيجة تأخر تحويله إلى تركيا للعلاج من مرض في قلبه