فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مصابو الحرب في الشمال السوري.. مصائر مؤلمة تفتقر للدعم

يخبرنا الفارس إنه لم يشعر إلا بصوت الطبيب ينادي عليه كي يصحو، كان المكان يضج بصوت زملائه ونظراتهم المليئة بـ “العطف والشفقة”، على حد وصفه، يقول إنه استيقظ في المشفى “بيد واحدة”، وهو ما دفعه للبكاء.

في إدلب: أفواه المرضى تحت رحمة ممتهني الطب وازدحام وكلفة مرتفعة في العيادات العامة والخاصة

“وجع الضرس قطعة من جهنم”، يتداول السوريون هذا المثل وهم يعضون على ألمهم، بعد أن بات الحصول على علاج لأسنانهم حلماً في طل ارتفاع الأسعار وندرة العيادات، بينما يصف من تحدثنا معهم من رواد المراكز العامة إمكانياتها بـ “القاصرة”، يبتسمون وهم يستعيدون مشهداً من مسلسل “الخربة”، إذ يهرب السكان من طبيب الأسنان الذي “يقلع كل ما يجد في طريقه من أسنانهم”.

امتحانات للشهادة الثانوية التركية شمالي سورية تستهدف ثمانية آلاف طالب

ومن المقرر أن، تبدأ الامتحانات في الثاني عشر من شهر تموز المقبل، وباللغة العربية بشكل كامل، وهي عبارة عن أسئلة مؤتمتة، يتم تجهيزها من قبل أكاديميين سوريين في تركيا، وتتوافق مع المنهاج السوري، المعتمد من قبل الحكومة السورية المؤقتة، وتشرف عليها مديريات التربية التابعة للمجالس المحلية في المنطقة.

ارتفاع نسبة المصابات بـ “الالتهابات النسائية” في إدلب

ويتعرض الرجل والمرأة للالتهاب الفطرية والجرثومية، إلا أن نسبتها ترتفع عند النساء، وفي السنتين الأخيرتين تشهد العيادات النسائية في إدلب ازدحاماً كبيراً نتيجة زيادة عدد النساء المصابات بالالتهابات النسائية، تقدر الطبيبة النسائية (مرام القاضي) هذه الزيادة بأربعة أضعاف ما كانت عليه، بحسب ملاحظتها الشخصية، وتقول إن عدة أسباب ساعدت في هذا الارتفاع، أهمها: صعوبة الالتزام بالنظافة الشخصية، كصعوبة الوصول إلى مياه نقية وارتفاع أسعار الغسولات النسائية، كذلك أنواع الألبسة التي تستخدمها النساء، نظراً لارتفاع أسعار الألبسة الداخلية القطنية، ورداءة الأنواع الموجودة منها، إضافة لاعتماد النساء على “الفوط” غير العقيمة وغير المراقبة صحياً، والمنتشرة حالياً في المحلات والصيدليات

الانفلات الأمني في الباب.. مَن يقف وراء عمليات الاغتيال؟

ولكن في كل مرّة تشهد فيها مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب – وعلى وجه الخصوص مدينة الباب – عمليات اغتيال، يبدي الناشطون والأهالي استغرابهم مِن تنفيذ تلك العمليات وبعضها يكون جهاراً نهاراً، متسائلين عن مئات العناصر مِن الشرطة المدنية والعسكرية وكاميرات المراقبة التي يُفترض أنها مزروعة في كل مكان!؟ وهذا الاستغراب يفتح باب التساؤل أيضاً، هل هناك مستفيدون آخرون مِن عمليات الاغتيال؟

استبدال المفاصل في إدلب.. كلفة بملايين الليرات والمرضى يتعايشون مع الألم

وعن آلية تأمين تلك المفاصل يقول “القراط” نعتمد على بعض الشركات الطبية في تأمين هذه المفاصل من تركيا، وهي متوافرة إلا أن ثمنها قد يتجاوز ثمانمائة دولار، وهو مبلغ كبير لمعظم السكان الذين يعيش نحو 90٪ منهم تحت خط الفقر، بحسب تقرير للمركز السوري لبحوث السياسة 2019، ويعجز كثير منهم عن تكاليف العملية أو حتى الأدوية المسكنة، ما لم يتم تقديمه من المشافي والمستوصفات مجاناً.

في إدلب.. كل شيء يوحي بكارثة

الحاج أحمد أبو حميد وهو نازح من ريف إدلب الشرقي إلى واحد من مخيمات قاح، قال إنه لا يستطيع دفع ثمن دوائه والذي يبلغ سعره نحو ألفي ليرة سورية (حوالي سبعين سنتاً)، الدواء الضروري لحياته بعد خضوعه لعملية “القلب المفتوح”، تخبرنا زوجة الحاج أحمد أنهم يعتمدون غالباً على الخبز فقط في وجباتهم، هذا إن استطاعوا تأمينه، بعد أن ارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضار إلى درجة غير مسبوقة، وهو ما يوحي بحصول “مجاعة” حقيقية إن لم توجد حلول جذرية للسكان في المنطقة.

“محلي الباب”.. مجلس خدمات أم مركز جباية؟

يواصل المجلس المحلي في مدينة الباب – شرق حلب – فرض المزيد مِن الضرائب والرسوم التي أثقلت كاهل المواطنين الذين يعيشون أساساً ظروفاً مادية صعبة زاد مِن مأساتها التدهور المستمر […]