فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

البدو الرحل نازحون بلا حقوق أو مساعدات

يقطع البدو مسافات طويلة على الأقدام، يمنعهم سعر الوقود المرتفع من تحريك سياراتهم المخصصة لنقل الأغنام، يقولون إن كل شيء حولهم يحاصرهم، هم يتنقلون في مساحات ضيقة ويعيشون بعيداً عما ألفوه من أمكنة ومناخ ويمنعون من التنقل في رحلاتهم الصيفية والشتوية رفقة قطعانهم، يأكلون خبز الأفران ويطالبون بالمعونة والمساعدة ويبيعون آخر ما يميز حياتهم يوماً بعد آخر، بينما يتجاهلهم الجميع ويتركونهم لقدرهم.

الموت على الحدود.. طفل سوري آخر ينضم لقائمة القتلى

رُحّلت جثة الطفل همام ليدفن في سوريا، بينما تعيش والدته قلق ترحيلها وأطفالها أيضاً، لكنها ستعود، في حال تم ترحيلها، دون طفلها الذي لم تشهد دفنه، وبإعاقة في يدها اليسرى، وحق ضائع يجعل من دم السوريين “رخيصاً” في كل مكان يصلون إليه

فاقدو الأطراف.. تؤلمهم نظرات الشفقة أكثر من البتر

تلعب مراكز الأطراف الصناعية دوراً بارزاً في تأهيل أصحاب حالات البتر جسدياً ونفسياً، وتساعدهم بالعودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لكن ذلك يختلف من حالة لأخرى، يقول غزال هلال (تقني أطراف صناعية في مركز الخطوات السعيدة): ” نقوم بتركيب الأطراف لجميع حالات البتر، لكن الفرق يكمن في نسبة استعادته لحياته الطبيعية”، ويشرح “الهلال” هذه المسألة عبر إيراد عدة أمثلة “بتر تحت الركبة، يعود لحياته الطبيعية نسبة 90%، بتر فوق الركبة بنسبة 50 أو 60 %، إذا كان البتر فوق الركبة قصير يعود بنسبة 40%، إذا كان لدى المصاب بترين فوق الركبة يعود بنسبة 20%، إذا كان لديه بتر طرفين فوق الركبة والجذمور قصير يعود بنسبة 20%، إذ يحدد نوع البتر وطول الجذمور وعظم الفخذ نسبة نجاح الطرف، وعودة فاقد الطرف لحياته الطبيعية”.

ما رسالة روسيا لـ تركيا في قصف “درع الفرات”.. ولماذا الباب؟

لكن السبب الأقرب لاستهداف مدينة الباب، أو تقصّد استهدافها عبر افتعال بعض التفجيرات في أماكن تشعر فيها تركيا بالحرج، هو الطريق الدولي ذاته حلب – اللاذقية (M4) الذي تسيّر عليها تركيا وروسيا دوريات مشتركة على قسمه الممتد مِن مدينة سراقب شرق إدلب إلى منطقة جسر الشغور غرباً على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية، ولم تصل الدوريات إلى تخوم منطقة الجسر إلا في الدورية رقم 19، مطلع شهر تموز الجاري، حيث كانت تقتصر على مسافات قصيرة بسبب اعتراضها مِن قبل الأهالي وتعرّضها لـ تفجيرات مِن قبل مجهولين.

الأزمة اللبنانيّة تهدم جسور المساعدة بين العمال اللاجئين في لبنان وذويهم في الشمال السوري

بدّل كثير من السوريين أماكن سكنهم بأخرى أقل كلفة، بعضهم سكن في خرابات أو غرف حديدة أو دكاكين أو مرآب السيارات، وتخلى كثير منهم خلال الأشهر الماضية عن الكهرباء والهواتف والانترنيت، وقننوا من الغذاء في سبيل تأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم في الشمال السوري.

لعبة “الجودو” في إدلب تدافع عن نفسها

وضم نادي دمشق الرياضي نحو مئة لاعب في الفئات العمرية كافة، وأحرز لاعبوه عدة بطولات منذ افتتاحه، ويغطي نفقاته من رسم الاشتراك الذي يبلغ عشرين ليرة تركية لتسديد أجر الصالة وتغطية النفقات الأخرى وتأمين دخل شخصي للمدرب، إلا أن غالبية اللاعبين لا يدفعون ما يترتب عليهم لظروفهم المادية، وهو ما يزيد من معاناة اللعبة، ويقول الخطيب إنه من الواجب تأمين الصالات الرياضية مجاناً للأندية، كذلك رواتب للمدربين ليتمكنوا من التفرغ للتدريب وتطوير اللاعبين

الصابون البلدي .. صناعة تندثر في إدلب

كاملة يقول سليمان الخطيب (أحد العاملين في المهنة) إن سعر تنكة زيت البيرين المخصص لصناعة الصابون ستة عشر ألف ليرة سورية، في حين يستعمل البعض زيت الزيتون القديم ذو الأسيد، ويبلغ سعره نحو ألف وسبعمئة ليرة للكيلو الواحد، ويتم إضافة كميات من زيت الغار بقيمة عشرة آلاف ليرة إضافة لعلبة معطر بألف وخمسمئة ليرة سورية، إضافة لقيمة الصودا وأجور الصناعة إذ يتقاضى العاملون في المهنة نحو ثلاثة عشر ألف ليرة عن طبخ كل تنكة زيت، لتصل الكلفة الكاملة نحو 45 ألف ليرة للطبخة التي ستزن أكثر من عشرين كيلو غراماً، ويعتبر السعر قليلاً إذا ما قورن بصابون المعامل والذي يتراوح سعره بين ثلاثة إلى خمسة ألاف للكيلو الواحد