فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

رغم الظروف الأمنية والمعيشية..”الكلاسيكو” حاضر في الشمال السوري

انتشرت المقاهي والكافتيريات في المناطق المحررة، والتي تعرض المباريات لديها كي تستقطب الزبائن، وتعتبر الأسعار فيها مقبولة نوعاً ما، ولا يتقاضى صاحب المقهى أجرة على حضور المباراة وإنما فقط ثمن الطلب، ويبلغ ثمن طلب الأركيلة ألف ليرة، وكوب الشاي بـ 300-500 ليرة، أما باقي المشروبات الساخنة والباردة تتراوح بين 500-1000 ليرة، وبالتالي يمكن للشخص أن يتابع كامل المباراة مقابل كوب شاي فقط

الآبار الرومانية تعيد الحياة لسكان ريف إدلب وتحيي معها ذكريات الحب القديمة

يقول الحميد إن الكلفة العالية والحاجة الماسة لمياه الشرب دفعت المجلس المحلي لإعداد دراسة لتأهيل بئر علون، والتخفيف من مشكلة المياه ضمن مجموعة مشاريع أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، والتي تعكف إلى توفير وظائف طارئة للناس المتأثرين بالنزاع، وذلك في إطار خطة لترميم الآبار الأثرية في المنطقة، إذ تم ترميم (36 ) بئراً رومانياً لتخزين مياه الشرب والري نفذتها منظمة إحسان في شهر تموز من عام 2016، واستمرت نحو ثلاثة أشهر.
تضمنت المشاريع تعزيل الآبار من الحجارة وترميم البناء، وفي حالة بئر علون تم تقسيمه إلى غرفتين وبناء سور خارجي، بالإضافة لتأمين نحو 120 فرصة عمل لشبان البلدة، وتم تسليم البئر إلى المجلس المحلي في البلدة لتخدم نخو 25 ألف شخصاً من السكان والوافدين إليها، وبسعر ليرة سورية واحدة لكل لتر من الماء.

“الكستناء” تتصدر دكاكين إدلب وبسطاتها

تبقى الكستناء وجوز الهند وغيرها من الفاكهة الموسمية من “الكماليات” في حياة سكان مدينة إدلب الذين يعانون من تردي الحالة الاقتصادية، يقولون إنها من الأشياء التي يمكن الاستغناء عنها، أو تذوقها لمرة واحدة، ويتساءلون عن سبب غلاء أصناف أخرى ضرورية مقابل تلك الكماليات، وهو ما يلعب التجار دور حاسم في صناعته بناء على سياسة “العرض والطلب” التي ينتهجونها، يقول من التقيناهم إن الكستناء صارت متاحة لمعرفة مذاقها الشهي، بينما ترد واحدة من السيدات على نداء بائع الكستناء “مو ليكون فيه صوبا لنشتري كستنا”.

“القطط” تنزح أيضاً

تجاوزت أعداد القطط في المحمية حاجز المئة، وتم تشكيل المنظمة السورية لإنقاذ الحيوانات، ورفد العمل بعيادة بيطرية خاصة بإشراف أحد الأطباء البيطرين، كذلك تأمين الأدوية اللازمة واللقاحات والصادات الحيوية، ناهيك عن وجبات يومية خاصة مكونة من المعلبات وبقايا الدجاج المذبوح والمرتديلا واللحوم المجففة، وتأمين جو مناسب لتلك الحيوانات الأليفة.

المعابر والوصلات ونقاط العبور وأثرها على السكان والمزارعين في الشمال السوري

ويشرح السائق أبو خليل إن الرسوم التي تدفع في معبر العيس على المحاصيل الزراعية المسموح بمرورها تتراوح بين (5-10 دولار) للطن الواحد من جانب المعارضة، بينما تزيد تلك الرسوم في الطرف المقابل والتي تسيطر عليه قوات من الفرقة الرابعة في جيش النظام والذين لا يتقاضون رسوماً ثابتة بل تكون على شكل إتاوات، فيدفع السائق رسم ساحة نحو 200 ألف ليرة (وهي الساحة التي يتم تجميع فيها السيارات قبل السماح لها بالمرور) يضاف إليها القسم الأكبر نحو 700 ألف ليرة للشاحنات الكبيرة و 150 ألف للصغيرة، تحت بند (الترفيق وهو اتفاق بين الدول على قانون يعرف باسم الترفيق الجمركي ويقضي بحماية جمارك الدولة للشاحنات التي تمر بها من السرقة والخطف) وهو قانون صادر في سوريا عام 1998 من وزارة المالية برقم 3095، إلّا أن قوات الأسد وسوريا الديمقراطية تستخدمه منذ بداية 2011 بين المدن

المياه الكبريتية في الشمال السوري غنية بـ “الرادون” لعلاج الأمراض الجلدية والعصبية والروماتيزم

وفقاً للتركيب الكيميائي للنبع فإن مياه الحمام كلسية ذات تركيب كيميائي يدخل فيه “الهيدروكربونات” وتحتوي على تركيز عال من شوارد الكلور والفوسفات والصوديوم المعدنية، ولها رائحة كبريتية قوية. كما أنها تفيد كثيراً في حالات الروماتيزم خصوصاً المصحوبة بأورام وكذلك في النقرس والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والجرب وبعض أنواع الأكزيما وأمراض النساء والأمراض العصبية، مؤكداً أن نبع حمام الشيخ عيسى من أكثر الينابيع المعدنية في سورية غني بالمياه الكبريتية الساخنة.
وتظهر دراسة عن المياه المعدنية والكبريتية في سوريا قام بها الدكتور محمد سعيد المصري والكيميائية هدى عساف وجود عنصر الرادون المشع في مياه حمام الشيخ عيسى الذي يحافظ على درجة حرارة 35.6 درجة مئوية في حمام الرجال و 36.6 درجة مئوية في حمام النساء، ويبلغ تركيز الرادون المشع 222 (هو أكثر نظائر الرادون استقراراً) في مياهه إلى 1476Pci/L في حمام الرجال، و 1142Pci/L في حمام النساء، كما تظهر الدراسة وجود الراديوم 226 في مياه الحمام بنسبة (66.9 للرجال و 66.8 Pci/L للنساء)، وللرادون دور في علاج الأمراض الروماتيزمية وبعض الأمراض الجلدية، إلّا أن الدراسات أثبتت خطورة مياهه وعدم صلاحيتها للشرب، إذ تعتبر من العناصر المشعة التي تسبب السرطانات، في حالة التراكيز العالية.

تراجع زراعة المحاصيل الاقتصادية في حوض العاصي

دمّرت الحرب معظم البنى التحتية الخاصة بعمليات الري، من مضخات ومحطات في السدود، وبعض أقنية الري، وقطعت الطرق الزراعية، كما تعرضت للقصف بعض المنشآت الزراعية والوحدات الإرشادية

عن النزوح في إدلب

يقول محمد الحلاج مدير فريق “منسقو الاستجابة” في إدلب إن أعداد العائلات التي اضطرت للنزوح خلال شهر تشرين الثاني الماضي وصل إلى 61229 نسمة من العوائل التي خرجت من منازلها في محافظة ادلب، وشهدت منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي قصفاً وصفه بـ “غير المسبوق” من قبل قوات النظام والطيران الروسي وبشكل يومي ومتواصل، بنحو ١٠٠ غارة جوية بالصواريخ شديدة الانفجار تستهدف منازل المدنيين والبنى التحتية والمرافق العامة، إضافة لاستمرار القصف أيضاً على ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لموجة نزوح جديدة وكبيرة، أذ وثق فريق الاستجابة نحو 2000 عائلة نزحت ما يعادل 11الف نسمة، خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين لثاني 2019، وهناك مخاوف كبيرة من نزوح سكان ريف معرة النعمان الشرقي بشكل كامل، والتي تضم نحو 150 الف نسمة في هذه المنطقة، وهذا سوف يتسبب بـ “كارثة إنسانية جديدة”، مما يزيد الوضع سوء على ما هو عليه لقلة الاستجابات من المنظمات الإنسانية، بحسب الحلاج.