فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الأسد يخنق الغوطة الشرقية ويُدخلها في حصارٍ جديد

ويوجد في الغوطة حالياً أربعة معابر: الأول (معبر النور) في منطقة المليحة، والذي يؤدي إلى بلدة جسرين ومنها إلى كامل الغوطة، وتسيطر عليه “المخابرات الجوية” و”الحرس الجمهوري”، المعبر الثاني (عبّارة الصمادي) من الاوتوستراد الدولي في منطقة كرم الرصاص، باتجاه دوما وحرستا، ويسيطر عليه “الحرس الجمهوري” و”أمن الدولة”.
المعبر الثالث يسمى (حاجز المياه) في عربين، والذي يصل إلى حرستا، ويقع تحت سيطرة “الفرقة الرابعة” و”الأمن السياسي”، أما المعبر الرابع (حاجز أسواق الخير)، وتسيطر عليه “المخابرات الجوية” و”الحرس الجمهوري”.

متطوعات العلاج الفيزيائي لتخفيف أنين المصابات في منازلهن

ما تزال أعداد الجرحى والمصابين في سوريا تتزايد يوماً بعد يوم، ليتحول معظمها إلى أرقام تنسى بعد تقديم العلاج الطارئ الإسعافي أو التداخل الجراحي، دون الوقوف على أهمية العلاج بعد الجراحي أو ما يطلق عليه “العلاج الفيزيائي” لمساعدة المصابين على التعافي والحيلولة دون حدوث مضاعفات طبية على المدى القصير، أو إعاقات نفسية وجسدية لاحقاً.

مربى القرع.. حلويات شتوية بأسعار مناسبة

لا تقتصر ربات المنازل على صناعة المربى من اليقطين، تقول أم مصطفى (مهجرة من حلب وتسكن في أريحا) إنها اعتادت طبخ اليقطين مع اللحم واللبن، وشبهت هذا النوع من الطعام بـ “أكلة السفرجلية الشهيرة في المدينة”، كذلك تصنع من اليقطين “مقلى القرع مع البندورة”.

التعليم الخاص يستقطب الطلاب في الشمال السوري

يدفع أحمد الأحمد ما يعادل ٢٥٠ دولار سنوياً رسوم تسجيل طفله في المدرسة، ونحو ٢٠٠ دولار في الروضة، ويرى أن الرسوم “مقبولة”، بينما يحدد أبو بسام رسم التسجيل الشهري للطالب بـ (٦٠٠٠ ليرة شهرياً) دون مواصلات، ويبلغ رسم التسجيل الشهري في المعاهد (٥٠٠٠ ليرة) بحسب عبد القادر.
يرى أصحاب المؤسسات التعليمية إن هذه الرسوم مقبولة وتحاكي الواقع الاقتصادي في المنطقة، وقد تمت دراستها كيلا تشكل عائقاً أمام التحصيل العلمي، وهو ما يؤكده فادي الأسعد (ماجستير في الاقتصاد) الذي وصف الرسوم بـ “المقبولة” لمعظم فئات المجتمع في الأحوال الطبيعية، إلا أنه وفي ظل الظروف الحالية من انعدام فرص العمل وحركات النزوح المستمرة وغلاء الأسعار تشكل عبئاً على العائلات خاصة تلك التي يجتمع فيها أكثر من طالب بعمر الدراسة.
تقول أم محمد إنها لا ترى في تلك الأسعار إجحافاً، فهي تعادل ثمن “طبخة” على حد قولها، إلا أنها تعتمد على المثل الشعبي في شرح ظروفها التي حالت دوم إلحاق أبنائها بالمدرسة الخاصة “الجمل بليرة وما في ليرة”.

العالم بعيون طفلة

أمسك هاتفي، أضغط على تطبيق “خرائط غوغل” وفي رأسي حساب المسافة بين بيروت ومعرة النعمان. أتوقف فجأة، لا أعرف لماذا بالأمر أولا لماذا توقفت عن استكماله، ماذا يعني ذلك أصلاً؟
أفكر أني طوال الوقت كنت أعيش في خطوط متوازية بين مدن بعينيها، كم المسافة بين بيروت وحلب؟ بين حلب وباريس؟ بين القاهرة واسطنبول؟ بين القاهرة والمعرة؟

قتل الأسواق في إدلب

تبتعد الأسواق الشعبية المستهدفة عن أي نقاط عسكرية، وهي مناطق معروفة الموقع بالنسبة لقوات النظام، معظمها يعود زمن إنشائه لسنوات قبل الثورة السورية، ما يجعل من قصفها استهدافاً مباشراً وجريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم قوات الأسد وروسيا المرتكبة بحق المدنيين السوريين في مناطق المعارضة.

رغم الظروف الأمنية والمعيشية..”الكلاسيكو” حاضر في الشمال السوري

انتشرت المقاهي والكافتيريات في المناطق المحررة، والتي تعرض المباريات لديها كي تستقطب الزبائن، وتعتبر الأسعار فيها مقبولة نوعاً ما، ولا يتقاضى صاحب المقهى أجرة على حضور المباراة وإنما فقط ثمن الطلب، ويبلغ ثمن طلب الأركيلة ألف ليرة، وكوب الشاي بـ 300-500 ليرة، أما باقي المشروبات الساخنة والباردة تتراوح بين 500-1000 ليرة، وبالتالي يمكن للشخص أن يتابع كامل المباراة مقابل كوب شاي فقط

الآبار الرومانية تعيد الحياة لسكان ريف إدلب وتحيي معها ذكريات الحب القديمة

يقول الحميد إن الكلفة العالية والحاجة الماسة لمياه الشرب دفعت المجلس المحلي لإعداد دراسة لتأهيل بئر علون، والتخفيف من مشكلة المياه ضمن مجموعة مشاريع أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، والتي تعكف إلى توفير وظائف طارئة للناس المتأثرين بالنزاع، وذلك في إطار خطة لترميم الآبار الأثرية في المنطقة، إذ تم ترميم (36 ) بئراً رومانياً لتخزين مياه الشرب والري نفذتها منظمة إحسان في شهر تموز من عام 2016، واستمرت نحو ثلاثة أشهر.
تضمنت المشاريع تعزيل الآبار من الحجارة وترميم البناء، وفي حالة بئر علون تم تقسيمه إلى غرفتين وبناء سور خارجي، بالإضافة لتأمين نحو 120 فرصة عمل لشبان البلدة، وتم تسليم البئر إلى المجلس المحلي في البلدة لتخدم نخو 25 ألف شخصاً من السكان والوافدين إليها، وبسعر ليرة سورية واحدة لكل لتر من الماء.