فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

التنمية السياسية في سوريا المستقبل

تقول الكاتبة السورية لمى قنوت في كتابها “المشاركة السياسية للمرأة بين المتن والهامش” إن دور المرأة السياسي قبل الثورة كان بعيداً عن المشهد بسبب ملاحقة النساء المؤهلات فكرياً وعلمياً واضطهادهن، واقتصر عمل النساء السياسي على المشاركة في المؤتمرات والندوات والتي لم يكن لها أي دور فاعل أو مؤثر في المجتمع، فقانون الجمعيات في سورية لم يسمح للمرأة بإقامة أي تجمع مدني دون ترخيص مسبق من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبذلك حرمت المرأة من أي تمثيل مستقل لها على مستوى مؤسسات المجتمع المدني، وفي عام 2010 وصلت نسبة النساء في السلطة التنفيذية إلى 9% لكن هذه النسبة استعملت كغطاء لتجميل وجه الاستبداد، على خلاف الدور الذي لعبته المرأة خلال سنوات الثورة السورية، حيث أصبح دور المرأة أكثر وضوحاً في جميع المجالات وذلك من خلال مشاركتها في المظاهرات السلمية والإعلام وتوثيق الانتهاكات والمنظمات الحقوقية، وتعطي القنوت مثالاً على ذلك بقولها كان للنساء دور في تنسيقية اللاذقية حيث كانت نسبة النساء فيها أكثر من 50% وكان لكل مكتب من مكاتبها الثلاثة إدارة في الداخل والخارج، كما أسست الثائرات تنسيقيات عدة كتنسيقية مدينة السلمية وتجمع حرائر داريا، كما شاركت المرأة في الحكومة السورية المؤقتة ومؤتمر جنيف، وفي المجالس المحلية إذ بلغت نسبة مشاركة المرأة في المجالس المحلية بإدلب لعام 2012 نحو25%.

قمح إدلب.. حصاد حذر وكلفة عالية

الأسعار الجديدة ستفضي إلى ارتفاع في أسعار طن القمح، إلا أن فادي الأحمد يتحدث عن خسارة الفلاحين في العام الحالي، ويخبرنا أن السعر لم يرتفع، ففي العام الماضي كان سعر الطن من القمح بالليرة السورية يوافق سعره بالدولار في العام الحالي، وينقص عن العام ٢٠١٨ بنحو خمسين دولاراً، إذ حدد سعره بـ (٢٩٠ دولاراً للقمح القاسي، و٢٨٥ دولاراً للقمح الطري). ومثل خسارة للمزارع أو أرباحاً قليلة، وذلك لارتباط السعر بكميات الإنتاج، إذ يتراوح انتاج الحقول البعلية بين (١-٣ طن)، ولا يزيد عن خمسة أطنان في الحقول المروية، ويبلغ متوسط تكلفة الطن نحو (٤٥٠ دولاراً في البعلي وتصل إلى ٩٠٠ دولار في المروي).

“محلب” جبل الزاوية معاناة في القطاف وصعوبة في التصريف

وبسبب قطاف المحلب، أجبر أصحاب الأراضي الزراعية على العودة المؤقتة إلى قراهم لجمع المواسم، وهو ما زاد من أكلاف القطاف، يقول
محمد قنطار، ٲحد مالكي حقول المحلب في قرية عين لاروز “اضطررنا للعودة إلى جبل الزاوية من أجل الموسم، عودة تفتقد لكل ظروف الاستقرار مع الاحتفاظ بأماكن سكننا في المناطق الحدودية”.

“الدايّة” بين الماضي والحاضر (جيبو المي السخنة)

لا يقتصر عمل الدايّة على الولادة، كشائع الفهم، إلا أن عملها كان أكثر من ذلك بكثير، إذ تعتبر من الشخصيات الموثوقة ذات المكانة الكبيرة في المدن السورية كافة، وكان عمل الداّية يشمل الكشف عن المرأة قبل الحمل، ووصف الأعشاب اللازمة لزيادة الخصوبة لديها، أيضاً إحضار وصفات للعلاقات الزوجية، والتوليد ومراقبة الحامل في كافة مراحل حملها، وكان للداية صيت كبير ونفوذ، حيث يمكن أن تسمعها ربات البيوت، وكانت النسوة تتباهين عندما يكون منزلهن بقربها (أنا بيتي جنب الداية. إلي شباك بنفد الداية).

بورصة الدولار الوهمية في مناطق المعارضة السورية.. الجميع خاسرون

يدافع من التقيناهم من أصحاب محلات الصيرفة عن هامش الأمان الذي يفرضونه على السكان، يقولون إن مهنتهم مبنية على “التنبؤ والمخاطرة” وهو ما يلزمهم بهذا الهامش الذي يتم تحديده بحسب قراءات سعر السوق والتداول، وتبعاً لها فإنهم يفرضون نقصاً في التصريف بنحو خمسين ليرة إذا كانت المؤشرات تدل على ارتفاع في سعر صرف الليرة، ينخفض هذا الهامش إلى عشرين ليرة في حال هبوط السعر

“الطب العربي” بديلاً عن الأدوية وعيادات الأطباء في إدلب

يرى الطبيب المختص بالأمراض الداخلية جابر محمد أن “الطب العربي لديه العديد من الفوائد، وأهمها قلة التأثيرات الجانبية للعلاج، حيث يتم استعمال مستحضرات طبيعية، ولكنه لا ينفع في علاج جميع الأمراض، وقد يكون ضاراً في حال استخدام جرعات زائدة وغير مدروسة من أدوية الأعشاب، والتي قد تؤدي إلى التسمم وتعريض حياة المريض إلى الخطر”.

“عيد السوريين”…طقوسٌ حاضرة في ذاكرة أصحابها وواقعٌ أليم يسرق الفرحة

وأضافت أم عبدو “أما اليوم تقلّصت الضيافة كثيراً، ففي هذا العيد لم نقدّم سوى الكعك الأصفر السادة الذي قمت بتحضيره في البيت، إلى جانب فنجان القهوة، فالأسعار الباهظة في الأسواق منعتنا من شراء أي حلويات أو فاكهة، فكيلو المعمول بالفستق بـ 18 ألف ليرة سورية، المعمول بالجوز بـ 12 ألف، المعمول بالعجوة بـ 8 آلاف، كما أن أغلب أنواع الفواكه كالكرز والمشمش والجارنك والفريز باهظة الثمن، ولا يقل سعر الكيلو منها عن ألفي ليرة”.