الفنون الجميلة حاضرة بين الناس وغائبة أكاديمياً
للفن علاقة وثيقة بمختلف مناحي الحياة، هو وسيلة تعبير عن الحرب والحب والحزن والألم
للفن علاقة وثيقة بمختلف مناحي الحياة، هو وسيلة تعبير عن الحرب والحب والحزن والألم
لكن السبب الأقرب لاستهداف مدينة الباب، أو تقصّد استهدافها عبر افتعال بعض التفجيرات في أماكن تشعر فيها تركيا بالحرج، هو الطريق الدولي ذاته حلب – اللاذقية (M4) الذي تسيّر عليها تركيا وروسيا دوريات مشتركة على قسمه الممتد مِن مدينة سراقب شرق إدلب إلى منطقة جسر الشغور غرباً على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية، ولم تصل الدوريات إلى تخوم منطقة الجسر إلا في الدورية رقم 19، مطلع شهر تموز الجاري، حيث كانت تقتصر على مسافات قصيرة بسبب اعتراضها مِن قبل الأهالي وتعرّضها لـ تفجيرات مِن قبل مجهولين.
بدّل كثير من السوريين أماكن سكنهم بأخرى أقل كلفة، بعضهم سكن في خرابات أو غرف حديدة أو دكاكين أو مرآب السيارات، وتخلى كثير منهم خلال الأشهر الماضية عن الكهرباء والهواتف والانترنيت، وقننوا من الغذاء في سبيل تأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم في الشمال السوري.
وضم نادي دمشق الرياضي نحو مئة لاعب في الفئات العمرية كافة، وأحرز لاعبوه عدة بطولات منذ افتتاحه، ويغطي نفقاته من رسم الاشتراك الذي يبلغ عشرين ليرة تركية لتسديد أجر الصالة وتغطية النفقات الأخرى وتأمين دخل شخصي للمدرب، إلا أن غالبية اللاعبين لا يدفعون ما يترتب عليهم لظروفهم المادية، وهو ما يزيد من معاناة اللعبة، ويقول الخطيب إنه من الواجب تأمين الصالات الرياضية مجاناً للأندية، كذلك رواتب للمدربين ليتمكنوا من التفرغ للتدريب وتطوير اللاعبين
كاملة يقول سليمان الخطيب (أحد العاملين في المهنة) إن سعر تنكة زيت البيرين المخصص لصناعة الصابون ستة عشر ألف ليرة سورية، في حين يستعمل البعض زيت الزيتون القديم ذو الأسيد، ويبلغ سعره نحو ألف وسبعمئة ليرة للكيلو الواحد، ويتم إضافة كميات من زيت الغار بقيمة عشرة آلاف ليرة إضافة لعلبة معطر بألف وخمسمئة ليرة سورية، إضافة لقيمة الصودا وأجور الصناعة إذ يتقاضى العاملون في المهنة نحو ثلاثة عشر ألف ليرة عن طبخ كل تنكة زيت، لتصل الكلفة الكاملة نحو 45 ألف ليرة للطبخة التي ستزن أكثر من عشرين كيلو غراماً، ويعتبر السعر قليلاً إذا ما قورن بصابون المعامل والذي يتراوح سعره بين ثلاثة إلى خمسة ألاف للكيلو الواحد
تشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن أربعة ملايين طفل سوري نشؤوا وهم لا يعرفون إلا العنف، ما أدى لتفاقم المشكلات النفسية والجسدية التي يعانون منها، وقالت منظمة الصحة العالمية في إحصائية لها لعام 2018 إن سورياً واحداً من بين ثلاثين يعاني من حالة صحية نفسية صعبة، في حين يعاني شخص من بين كل عشرة أشخاص من أزمة نفسية تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة نتيجة التعرض طويل الأمد للعنف
يقول من التقينا بهم من العاملين بجمع السماق إن الموسم تراجع بشكل كبير عن السنوات الماضية، نتيجة قطع الأشجار للتدفئة، وخاصة الأشجار الكبيرة التي توفر حطباً أكثر من غيرها. وبلغ التأثر أوجه في العامين الأوليين من الثورة عام 2011 و2012، حيث تراجع الموسم بنسبة 70%خلالهما، بحسب التاجر الجلو، لكن سرعة تكاثر السماق برياً، وإعادة زراعته من قبل الأهالي، ساهمت بتعديل النسبة إلى 50% في السنوات التي تلت، وكان ممكن أن يتعدل الإنتاج أكثر لولا الاستمرار في قطع الأشجار.
شكلت الطاقة البديلة فرص عمل جيدة للعاملين في مجال “الحدادة” نتيجة الطلب المتزايد على قواعد تثبيت الألواح لا سيما المتحركة، وازدادت نسبة محلات الحدادة، وبحسب من تحثنا معهم فإن هذا العمل ساهم باستثمار رؤوس الأموال في مناطق المعارضة، إذ شهدت الأسواق خلال الأعوام الثلاثة الماضية دخول حاويتين من مستلزمات الطاقة الشمسية بشكل يومي، ما يعكس حجم التجارة اليومية لهذه المواد وأعداد المستفيدين منها.