في عفرين: الانتظار وارتفاع أجور النقل يرهقان الركاب والسائقين
تتعلق أنظار غادة “مهجرة من دمشق” ببوابة كراج عفرين ، متأملة قدوم مسافرين جدد ينهون ساعات الانتظار التي قضتها ضمن الحافلة التي ستنقلها إلى ناحية “معبطلي”، لكن قوانين أصحاب السيارات […]
تتعلق أنظار غادة “مهجرة من دمشق” ببوابة كراج عفرين ، متأملة قدوم مسافرين جدد ينهون ساعات الانتظار التي قضتها ضمن الحافلة التي ستنقلها إلى ناحية “معبطلي”، لكن قوانين أصحاب السيارات […]
وجه وشعر مغبران وأهداب بيضاء ما يحصل عليه المارة عند عبورهم على طريق أطمة كفرلوسين ، إذ بات هذا المشهد اعتيادياً لسكان مناطق أطمة ودير حسان وعقربات وقاح وكفر لوسين […]
وأضاف حاج يوسف “أن الفرق تعمل على إخمادها منذ يومين، وأن الأمور تسير نحو الأفضل وهي تحت السيطرة”، وقال إنهم أرسلوا تعزيزات من المديرية الوسطى تتضمن سيارات وطواقم إطفاء وإنقاذ وإجلاء إلى ريف جسر الشغور الغربي لإيقاف تمدد النيران إلى الغابات والأحراج لاسيما إلى مناطق المخيمات في ريف جسر الشغور
تستمر حرب المنشورات والتعليقات، وتصل حدود الخلاف لا الاختلاف الفكري، ويتراشق رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالاتهامات التي تطورت لدرجة الإساءة والشتائم أحياناً، وهو ما أذكى نار حقد قد تتجاوز في سعيرها ما ستحدثه حرائق الغابات.
نشر “مركز حرمون للدراسات المعاصرة” دراسة ميدانية في منتصف العام الجاري أوضح فيها أن 25% من الأهالي والنازحين الذين تتراوح أعمارهم بين 12-60 سنة هم أمييـن (70% منهم يقطنون في المخيمات)، وشملت تلك الدراسة مدينة الباب – إعزاز – مارع – أخترين – صوران – عفرين – دارة عزة بريف حلب، إضافةً إلى مدينـة إدلـب – سـرمدا – الدانـا – باتبـو – سـلقين – دركـوش – معرتمصريـن – كفرتخاريـم – حـارم – أطمـة – خربـة الجـوز بريف ادلب.
يقول عطا عرنوس طبيب الجراحة في مستشفى المحافظة بإدلب إن المشفى يستقبل ما بين عشرة إلى خمسة عشر حالة سقوط شهرياً وجميعها تحتاج لمداخلات جراحية عظمية أو جراحية عصبية، ناهيك عن مشافي المدينة الأخرى، ويقول إنهم استقبلوا في يوم واحد ستة أطفال سقطوا جميعاً من نوافذ وشرفات المنازل غير المكسية وتعرضوا لكسور وإصابات متفاوتة، بينها الطفلة رهف.
ليست تلك الفقرة سياسية ولم تجر أحداثها في الأردن، أيلولنا الأسود عند كل استحقاق سوري علينا أن ندفع ثمنه ويأسه من جيوبنا وحياتنا، يسبقه آب الأسود شهر المؤن، وأشهر العيد السوداء، وتشرين الأسود الأول والثاني أشهر الوقود والألبسة الشتوية، وكوانين غرق المخيمات وتموز القيظ.
تبحث أرامل عن حل لتأمين لقمة العيش، ولإثبات النفس، يقلن إنهن “لسن في سجن”، فالأمر لا يتعلق بالطعام والشراب وحدهما، وإنما بالطموح والمستقبل.