فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

ورشات تدريبية على صيانة الهواتف المحمولة لذوي الاحتياجات الخاصة في ترمانين

تمثل الإعاقة الجسدية واحداً من التحديات التي تعترض آلاف السوريين في المناطق المحررة، خاصة من مبتوري الأطراف نتيجة القصف، وتنوّعت أساليب مواجهة هذه التحديات، من خلال تمكينهم ودمجهم في المجتمع، […]

حملات التوعية بين “الفائدة وعدم الجدوى”

من جهته يقول وائل المواس (المدرس في جامعة معرة النعمان بريف إدلب) إن حملات كـ “التسرب الدراسي” ساهمت في إعادة جزء ليس بقليل من الطلبة إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى حملات أخرى كـ “دلني” و “كفى للمخدرات” والتي ظهرت آثارها الإيجابية على الحياة العامة، خاصة تلك التي تتعلق بالصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الشباب واليافعين، إذ أكدت رشا الحسن (قائدة فريق نبض وحياة التطوعي) إنهم في الفريق اختاروا هذه الفئة لأنها “تمثل دعامة المجتمع والمستقبل”، لتنفيذ حملة “شباب الغد المشرق” والتي تسعى لإخراجهم من أجواء الحرب والمعاناة والوقوف إلى جانبهم لإعادة الاستقرار النفسي وبناء شخصياتهم من خلال التدريبات وجلسات الدعم النفسي.

تهجين الأزهار.. ظاهرة جمالية أم تشوه بصري

الألوان الجديدة لم تستهوِ بعض سيدات المنازل اللواتي اعتدن على رؤية نباتاتهن بالأشكال والألوان التي عرفنها منذ سنوات، تقول أم أحمد (60 عاماً) وهي تتأمل أزهار المشتل “ولك ابني بها الزمن تغير كل شي، أنا بحب كل شي ع طبيعتو لك الياسمين اليوم تغيرت ريحتو”، فمن اعتاد على ملمس  خملة الورد الجوري ونقاء اللون وتفرده قد لا تستهويه تلك الألوان الباهتة التي يراها اليوم، والتي لعب التهجين دوراً سلبياً في تغير شكلها وروائحها أيضا، فأصحاب الذكريات القديمة يرفضون كل تغير قد يطرأُ على خارطة الذكريات.

“الحراك الثوري” كيان جديد يسعى لتوحيد المعارضة في مدينة حماه

لا يتبع الحراك لأي جهة، ولا رغبة لأعضائه بذلك، بحسب السلوم الذي قال إنه منظومة فكرية ثورية جامعة ليس لها أي أعمال سياسية أو عسكرية، يقتصر عملها على اجتماعات لوجستية وفيزيائية لدراسة الأوضاع التي تمر بها المناطق المحررة في مدينة حماه، مع الالتزام بإنشاء لجنة عسكرية تضم مقاتلين “اعتزلوا الحرب بسبب اقتتال الفصائل” مهمتها رفع “الحالة المعنوية والعسكرية لأبناء المدينة”

مركز لتوثيق اللاجئين الفلسطينيين في عفرين

يقدم المركز توثيقاً لواقعات الولادة والزواج والطلاق والوفاة، إضافة إلى بيانات القيد العائلي والفردي والأوراق الثبوتية لفاقدي الوثائق، بحسب مدير المركز الذي أكّد “أن جميع هذه الأوراق تقدم كخدمة مجانية دون تقاضي أي رسوم من المراجعين”.

ورأى بدر أن هذه الخطوة التي وصفها بـ “الضرورة الملحة” ستعمل على حماية اللاجئين وتوثيق سجلاتهم المدنية والحفاظ عليها من الضياع، إضافة إلى أنها ستمنع عمليات التزوير التي انتشرت في الآونة الأخيرة بتلبية كافة مطالب اللاجئين من الأوراق والوثائق.

“كفى” حملة للحدّ من انتشار المخدرات في الشمال السوري

وعن انتشار الإدمان يقول الطبيب عبد العزيز (أحد أطباء مشفى الهدى) إن الإدمان حاصل وبكثرة، وخاصة لمن يتعرضون للإصابات الحربية، إذ يؤدي طول العلاج بهذه الأدوية إلى الإدمان، بينما يرى الصيدلي أحمد السعيد إن رخص ثمن الدواء وتوافره حتى في دكاكين السمانة وعند السماسرة السبب الأهم لزيادة استخدامه خاصة بين فئة المراهقين، ويوضح السعيد أن هذه الأدوية غالباً ما تأتي من الدول المجاورة عن طريق التهريب خاصة من الهند والصين وبأسعار لا تزيد عن مئتي ليرة سورية، ناهيك عن بيعها من قبل بعض الصيادلة الذين وصفعهم بـ “ضعاف النفوس”، إضافة إلى غياب الرقابة الدوائية بالرغم من قرارات مديرية الصحة والتي شددت على منع صرف الأدوية المسببة للإدمان دون وصفة طبية.

مسجد “التكية”.. تحفة معمارية وإرث ديني

ويمتاز مسجد “التكية”، كما يطلق عليه، بكثرة أبوابه، إذ يضم خمسة أبواب كلها تفضي إلى صالاته، مصنوعة من الخشب المزخرف بالأرابيسك والنقوش، ولها شكل مقوس حالها كحال البوابة الرئيسية، إضافة إلى ثلاث صالات متسعة كل واحدة منها تفضي إلى الأخرى، وفي الجهة القبلية منها يتموضع المنبر الخشبي ذي اللون الأخضر بارتفاع لا يزيد عن المتر، إضافة إلى المئذنة المربعة المبنية من الحجارة الملونة، داخلها سلّم خشبي لارتقائها من قبل المؤذن، وفي أعلاها شعار “الهلال”.