فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

في حماه: إيجارات المنازل توازي دخل الفرد وثمنها يفوق خياله

 وإن كان الحصول على مسكن للإيجار بات شبه مستحيل في مدينة حماه، فشراء منزل بات حكراً على فئة معينة بعد ازدهار أسعار العقارات وتضاعفها بشكل “جنوني” خلال الفترة الماضية، يقول أحمد (صاحب مكتب عقاري في المدينة) إن سعر المتر المربع في المدينة يتجاوز 200 دولاراً، دون بناء، في حين يبلغ ثمن شقة بمساحة 150 متر في حي كـ “الصابونية” ما يعادل (120 ألف دولاراً)، ويزيد سعرها عن 180 ألف دولار في منطقة البرناوي، أما في الأحياء الشعبية كحي الأربعين، والذي تقطنه فئة متوسطة وقليلة الدخل، فيصل سعر الشقة لما يقارب 16 ألف دولار (على العضم =دون إكساء)، تقول أم خالد (واحدة من سكان حي الأربعين) إنها اشترت شقتها والتي تبلغ مساحتها (50 متراً مربعاً) منذ ثلاث سنوات بـ 10 آلاف دولار، واحتاجت إلى 6 آلاف دولار لكسوتها. تؤكد أم خالد إن ثمن شقتها اليوم يزيد عن 20 ألف دولار في حي الأربعين

بعد إنجاز 80% من مراحل البناء.. توقف العمل في مشفى النور بـ تفتناز

أوضح الطبيب إن الاتفاق تم على نقل المشافي الموجودة في البلدة (مشفى النور للنسائية والأطفال ومشفى الحكمة للجراحة الأذنية والعينية ومركز الرعاية الأولية) إلى المبنى الجديد، عند اكتماله، إذ من المقرر أن يضم المشفى الجديد 115 سريراً، ويقدم الخدمات الطبية بكافة الاختصاصات، وبحسب الدراسة الأولية فإن المشفى سيضم عيادات للنسائية والأطفال وأمراض الدم والكلية إضافة إلى المخبر والأشعة والصيدلية والإسعاف، كما سيخصص قسم منه يضم 52 سريراً

تباين المواقف والنزوح يزيد من حالات الطلاق في سوريا

تقول زهراء إن زوجها خيّرها، وبعد عام من مغادرته، بين العودة إليه في حلب أو الطلاق، وإنه قد تزوج من أخرى خلال فترة غيابها، فـ “اختارت الطلاق”، وتعزو سبب خيارها الأخير إلى خلاف جوهري في وجهات النظر بينها وبين زوجها وأمه “المؤيدين للأسد”، وأن مشادات كلامية كثيرة دارت بينهما حيال هذا الأمر، وإنها لن تستطيع المضي قدماً ومجاراة ما تسمع، معتبرة أن الطلاق الذي حصلت عليه “كان بمثابة طوق نجاة”

حمامات السوق تعود للحياة في أريحا.. بدون “دور للنساء”

تقول فاطمة البكور إن “أم زوجها” كانت دائماً ما تصحب أقاربها وبناتها إلى حمام السوق، إما في يوم الخميس أو الاثنين وهما اليومان المحددان للنساء لدخول النساء، وكانت عبارات جميلة تستذكرها خلال رفقتها إلى الحمام، وحفظتها فاطمة عنها “إذا أنعم عليك الزمان غسيل وروح على الحمام”، كما كان الحمام مكاناً للنساء الباحثات عن زوجات لأبنائهن، ففي الحمام “تعرف القرعة من أم شعر”، كدليل على رؤية الفتيات على طبيعتهن ودون مساحيق تجميل.

مؤسسة إكثار البذار في الشمال السوري.. حلول وصعوبات لتحقيق الأمن الغذائي

أنشئ المشتل الزراعي في العام 2016 بسبب غياب الجهات التي تختص بهذا المجال والتي من المفترض أن تتبع لوزارة الزراعة، ويهدف إلى إنتاج غراس حراجية وأخرى مثمرة، وتم إنتاج ما يقارب 25ألف شتلة غراس حراجية ومثلها مثمرة في العام 2018، بعد أن شهد العام الأول إنتاج 10 آلاف من نوعي شتلات الغراس.
كما توسعت خطة المؤسسة للعام 2019، إذ من المتوقع إنتاج مليون شتلة خضار هجينة من “الخيار والبندورة والباذنجان والفليفلة..”، بعد أن كان الإنتاج لا يتجاوز 50 ألف شتلة في الأعوام السابقة، وتهدف خطة المشتل لإنتاج 40 ألف غرسة من عدة أنواع من الأشجار الحراجية والمثمرة و700 ألف غرسة زيتون.

“طب الأعشاب” علاجُ أم وهمٌ

لا توجد رقابة صحية على ممتهني طب الأعشاب، وفق شائعة متداولة أن هذه الأعشاب “إن لم تنفع ما بتضر”، وهو ما تخالفه الدراسات العلمية الطبية التي أكدت أن العديد من الخلطات تحمل سلبيات تؤثر على الأشخاص أهمها الكبد والكلى وفشل المبايض عند النساء، وكانت دراسة نشرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في العام 2014 قد أوضحت أن 31% من النباتات العشبية تنتج السموم الفطرية الضارة، و19% منها تنتج مركبات الأفلاتوكسین المرتبطة بسرطان الكبد، و12% منها تنتج مركبات الأوكراتوكسین، التي تسبب الفشل الكلوي.
كما أكدت الدراسات أن ممتهني طب الأعشاب دون دراية، لا يجيدون التمييز بين الأجزاء السامة من الأعشاب والمفيدة منها، كما أنهم لا يعرفون النسب الحقيقية اللازمة لهذه الخلطات، والتي تحتاج إلى تحليل نوعي للأعشاب واستخلاص المواد المفيدة منها، والسواغات اللازمة لذلك، إلّا أن الدراسة تستثني المختصين وأصحاب الخبرة وتعتبر أن العلاج العشبي ناجع في بعض الحالات.

محرقتان للنفايات الطبية في كفرنبل وأخرى في قاح.. خطوة في الاتجاه الصحيح

قال المهندس مأمون الشحود المسؤول في منظمة العمل البولندي “بعد الموافقة على المشروع من قبل المنظمة تم اعتماد التصميم الأوروبي وتصنيع الحراقات محلياً، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع هذا النوع من الحراقات بعد أن حالت الكلفة المالية العالية من تكرار تجربة استيرادها”.

وأضاف الشحود أن المنظمة قامت بتصنيع وتقديم ثلاثة حراقات، واحد لمشفى الهداية بقرية قاح في ريف إدلب الشمالي، واثنان لمشفى كفرنبل الجراحي، كما ساهمت بتكاليف الإنشاء ولوازم الحرق والدورات التدريبية للمشغلين، ومن ثم سيتم تسليم الحراقات ووضعها تحت إشراف مشفى كفرنبل وبرعاية من المجلس المحلي فيها.

“عيد الحب” في الأتارب.. مصدر دخل و وسيلة “للتهكم”

هبة (أم لطفلين من مدينة الأتارب) قالت إنها ستشعر بالسعادة في حال قام بزوجها بتقديم هدية لها في مثل هذا اليوم، فالأمر مرتبط بالاهتمام وتمتين العلاقة الزوجية، تضحك مازحة وهي تخبرنا “إنها ستقبل بثمن الوردة إن تعذّر إحضارها”، في إشارة منها لطغيان الواقع المادي على الحياة، وغياب “للرومانسية” كما قالت