فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“الحراك الثوري” كيان جديد يسعى لتوحيد المعارضة في مدينة حماه

لا يتبع الحراك لأي جهة، ولا رغبة لأعضائه بذلك، بحسب السلوم الذي قال إنه منظومة فكرية ثورية جامعة ليس لها أي أعمال سياسية أو عسكرية، يقتصر عملها على اجتماعات لوجستية وفيزيائية لدراسة الأوضاع التي تمر بها المناطق المحررة في مدينة حماه، مع الالتزام بإنشاء لجنة عسكرية تضم مقاتلين “اعتزلوا الحرب بسبب اقتتال الفصائل” مهمتها رفع “الحالة المعنوية والعسكرية لأبناء المدينة”

وجه الحراك الثوري في محافظة حماة دعوة عامة على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي لحضور مؤتمره التأسيسي الأول، والمزمع عقده في الثلاثين من آذار الجاري.

يضم الحراك عدداً من نشطاء الثورة السورية في محافظة حماة، وعددهم قرابة مئة شخص من معظم مدن وقرى الريف، تم تشكيله منتصف أيلول العام الفائت، ويسعى لإعادة روح الثورة بين المدنيين، وإشعال الحماس بينهم للدفاع عن المناطق المحررة في حال حدوث أي هجوم للنظام عليها، وجاء هذا التشكيل بعد عقد عدة اجتماعات بدأت منذ ثمانية أشهر، بحسب عثمان السلوم (أحد أعضاء الحراك).

ولا يتبع الحراك لأي جهة، ولا رغبة لأعضائه بذلك، بحسب السلوم الذي قال إنه منظومة فكرية ثورية جامعة ليس لها أي أعمال سياسية أو عسكرية، يقتصر عملها على اجتماعات لوجستية وفيزيائية لدراسة الأوضاع التي تمر بها المناطق المحررة في مدينة حماه، مع الالتزام بإنشاء لجنة عسكرية تضم مقاتلين “اعتزلوا الحرب بسبب اقتتال الفصائل” مهمتها رفع “الحالة المعنوية والعسكرية لأبناء المدينة”.

وللحراك توجهات ثورية بحتة، بحسب ما صرح به محمود الزهوري أحد مؤسسي الحراك لفوكس حلب، إذ يهدف إلى “وحدة أراضي سورية وإسقاط نظام الأسد والقوى الاستعمارية التي جاءت وتحالفت مع نظام الأسد –روسيا وإيران”، كما يركز الحراك على قضايا المعتقلين بشكل أساسي ومحوري على حد قوله.

ويرى السلوم إن “التفاوض على السلاح وتسليمه خط أحمر غير قابل للتفاوض أو التسليم”، لما له من أهمية في حماية المناطق المحررة التي دفع أهلها الثمن من حياة أبنائهم وتهجيرهم إضافة إلى آلاف المعتقلين.

ويسعى الحراك إلى “تفعيل الحاضنة الشعبية وتوحيد القوى الثورية الفاعلة”، ويشدد على بناء “جسم إعلامي ثوري عبر التواصل مع كافة الفعاليات والأشخاص الملتزمين بالثورة على الأرض”، من خلال تشكيل لجان ثورية وعسكرية ولجنة متابعة مهمتها تحديد الهدف وتوجيه البوصلة الثورية، يقول السلوم الذي أضاف أن المؤتمر المزمع عقده يوم السبت القادم سيطرح عدداً من المبادئ تخص المعتقلين والملفات الإنسانية.

ويعتبر الحراك جهة مستقلة لا تتلقى أي دعم أو تمويل من جهات أو منظمات معينة ويقتصر تمويلها على جمع التبرعات من الأعضاء لتغطية الأكلاف اللازمة لاستمراره، على حد قول الزهوري.

يأمل القائمون على الحراك، بتشكيل جسم منظم ومنبر سياسي يوحّد السوريون بعد تشتت أجسام المعارضة، وقد تم تأخير الإعلان عن المؤتمر التأسيسي له بسبب الاقتتال بين الفصائل والقصف الذي طال أرياف حماه، مؤكدين على “ضرورة ما سيطرحه من مبادئ” وأهمية المشاركة فيه.