فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مدينة الأتارب: قصة نزوح وعودة

يقول عطا إن نسبة الدمار في المدينة بلغت نحو ٦٠٪، وإن المجلس المحلي عمل خلال الشهرين الماضيين على ترحيل الركام وفتح نحو ٥٠٪ من الطرقات، وتفعيل مناهل المياه وإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة ومد خطوط جديدة بدلاً من التالفة لتوصيل “الأمبيرات” إلى المنازل.
كما قام المجلس بتغطية الصرف الصحي الذي تكشّف نتيجة استهداف السوق وترحيل الأنقاض تمهيداً لعودة التجار إلى محلاتهم، وتشغيل فرن الخبز في المدينة ودعم النقطة الطبية، أما المشافي فيقتصر عمل مشفى المغارة في المدينة على الخدمات الإسعافية، وما يزال مشفى الأمومة مغلقاً حتى اللحظة.

الزواج خارج الحدود

الخيار المتاح للوصول هو عبر طرق التهريب، تقول الفتيات اللواتي تواصلنا معهن إن الأمر ليس بهذه السهولة حتى لو تمت الموافقة ولكنهن يصطدمن بمعارضة الأهل، فالرحلة الشاقة تتطلب وجودهن بمفردهن في رحلة عبر الحدود يتحملن بموجبها مشاق السفر وقطع الحدود والإمساك بهن من قبل الجندرما أو ربما قتلهن، كما حدث في حالات كثيرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هذا إن استثنيا قضية ضياعهن خلال الرحلة أو تعرضهن للتحرش والإساءة.

ياما عركوك بالليل يا معروك

يقول الأسدي في موسوعة حلب المقارنة “المعروك في العربية من الجذر عرك وعرك الأديمَ: دلكه، وهم أطلقوا فقالوا: عرك العجين، ودلك الكبّة أو عركها. ومن أكلات رمضان الكعك معروك، وفي السريانية: عْرٔك، وفي الكلدانية مثلها بمعنى: عجن شديداً. الكعك المعروك، كان يعمل في رمضان فقط، وسمّوه بالمعروك لأن لدى عجنه يعركونه كثيراً، وخميرته من الحمّص، ومنه الكعكات المعروكة الكبيرة أو الصغيرة،أو الخبز المعروك المدهون سطحه بالدبس، ومنه يذرّون عليه السمسم، ومنه الحبة السودا، ومنه اليانسون. [ ينادي بيّاعه ]: ياما عركوك في الليالي، يامعروك!”

الرسم في الثورة السورية.. رسائل ووسيلة احتجاج

يرى الحسين أن تزيين الجدران في المدارس والروضات برسومات ملونة تحاكي الأطفال وأحلامهم يسهم إلى حد كبير في سعادة الطفل ويمنحه الراحة النفسية التي يحتاجها لمتابعة تحصيله العلمي، وتحدّ من حالة الخوف التي رافقته خلال مشاهد الموت والدمار، هي أيضاً رسالة إلى العالم مفادها أن “أطفالنا أيضاً يستحقون الحياة”.

أزواج في مطبخ رمضان

تقول الزوجة إن إياد مقتنع بأن أي إضافة يقدمها الرجل على مكونات أو طريقة الطبخ لطبق معين سيجعله ألذّ، كذلك على الزوجة أن تتحمل سيلاً من المديح الذاتي مع كل لقمة لشيء قدم فيه النصح أو رش عليه الملح، ناهيك عن الصور التي سيلتقطها ويطرشها على وسائل التواصل الاجتماعي وحالات الواتس آب، مع عبارة تدل على أنه من طبخ دون ذكر للزوجة، تصف زوجة إياد ما يحدث بـ “الغبن” ولكنها لن تستطيع فعل شيء إزاء ذلك، “شهر وبيمرّ” تقول وهي تزفر داعية الله أن يصبرها فيه على ما ابتلاها.

في ١ أيار: عمال إدلب يبحثون عن عمل

عيد العمال الذي تزامن هذا العام مع يوم الجمعة، لم يستطع منح “أبو محمد” وهو مدرس سابق يوم عطلة يقضيه مع أطفاله، يقول إنه يعلم أن صاحب العمل يستغل حاجته بعد انقطاعه عن التدريس، إلا أنه يجد نفسه “محظوظاً” لحصوله على عمل بأجر جيد. الدولارات الثلاث التي يتقاضاها أهم من العمال وعيدهم، يقول الرجل، خاصة مع غياب القوانين الناظمة وعدم وجود نقابة عمالية قد تشكل ضغطاً على أصحاب المعامل والورشات لتحسين أحوال العمال السيئة في المنطقة

اصحا يا نايم.. وحّد الدّايم

وفي الوقت الذي كان “المسحر وأناشيده” في مصر في ستينيات القرن الماضي، فناً حقيقياً يذاع عبر الإذاعة والتلفاز، وتكتب من أجله الأشعار، كان في حلب حرفة لها أصولها وشيخ كارها ونقيبها و شاويشها،إضافة إلى المسحرين، ولكل من هؤلاء عمل يختص به بغية تأمين سير التسحير في المدينة على وجهه الأكمل، فشيخ الكار أعلى المسحرين رتبة وله عليهم سلطة، وهو من يلقنهم أصول الصنعة ويجيزهم لأداء هذه المهنة بعد الفحص، كما يحل الخلافات بينهم، مقابل بعض النقود التي يدفعها المسحرين له في ليلة السابع والعشرين من رمضان، على وليمة الرز بحليب، او الهيطلية، التي يولمها لهم. أما النقيب فهو نائبه، وواجبه القيام بدوريات للتأكد من سير عملية التسحير على ما يرام، وقيام كل مسحر بواجبه، يساعده في ذلك الشاويش الذي يقوم بإبلاغ المسحرين بالاجتماعات والقرارات.

“السوس” يوقّع بداية الشهر الفضيل في إدلب

“شفا وخمير يا عرقسوس بارد وخمير تهنى يا عطشان” تلك اللازمة، التي يطلقها بائعو السوس، للتعريف بمنتجهم الذي يرافق موائد السوريين طيلة أيام شهر رمضان المبارك.