فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

نيسان هذا

في نيسان  حين كل شيء يعلن القيامة ، لم أر صباحاً طالبات  بجدائل و “فولار” وصدرية زرقاء، لم أر وجوههن في قرطاسية المحلات ولا على صرير أقلامها، في نيسان لم ترتد الأرض ألوانها  المحببة  ولم تصبغ شعرها بألوان السنة.

أغاني الكورونا من “بيلا تشاو” وحتى “الدلعونا”

غنت المزارعات في حقول الأرز الأغنية الفلكلورية “ياحلوة مع السلامة” أو “البيلا تشاو” كصرخة حرية في وجه ملاك الأراضي الزراعية، قبل إن تصبح نشيداً للمقاومين ضد نظام موسوليني، الكلمات التي لا يعرف مؤلفها أصبحت شارة للمسلسل الشهير الذي عرف بـ “البوفيسور”، وتزامن عرض الجزء الرابع منه مع موجة كورونا التي اجتاحت البلاد، خاصة إيطاليا منذ شهرين والتي تصدرت قوائم الإصابات والوفيات، لتغدو الأغنية ركيزة أساسية يطلقها السكان في إيطاليا من شرفات منازلهم، ويرددونها بشكل جماعي، في رمزية للإعلان عن مقاومتهم للفايروس.

أطفال إدلب واضطرابات ما بعد الصدمة

تتضمن أعراض اضطرابات ما بعد الصدمة “إعادة معايشة الحدث في الأحلام وفي الصور الذهنية والأفكار، والشعور العام بعدم القدرة على التعبير عن المشاعر، والابتعاد عن الآخرين، والشعور بعدم الرغبة بالتفاعل مع العالم الحقيقي والعلاقات الاجتماعية، وعدم الاهتمام بالأعمال التي كانت موضع اهتمام الشخص في السابق، والإحساس بالذنب، واضطرابات النوم والاستثارة الزائدة”، كذلك “عدم التركيز والتخوف والشك بالمستقبل والتهيج والغضب والشعور بالوحدة، ناهيك عن بعض الأعراض الجسدية كالتبلل بالعرق وخفقان القلب والتبول اللا إرادي، والاكتئاب والقلق”.

“المحيا” حلويات الحمويين في شعبان

للخامس عشر من شعبان خصوصية دينية واجتماعية لدى المسلمين في كافة أنحاء العالم، فقد اعتادوا صيام نهاره وقيام ليله، وتبادل عبارات التهنئة والمباركات فيما بينهم، وكأنه عيد ثالث يضاف لأعيادهم […]

“حسن رفّه” لسان حالنا السليط

لم يسلم الشأن الصحي من تعليقات حسن الرفة، فظهر مؤخراً لينصح الناس بضرورة التقيد بإجراءات السلامة خوفاً من انتشار كورونا، حيث خرج في مقطع مرتدياً الكمامة الطبية والقفازات المطاطية، مخاطباً المشاهدين وناصحاً لهم ضرورة التقيد بأسباب الوقاية والسلامة، بلهجته “إذا بدكن تطلعوا، البسوا الكمامة والكفوف، ولا تتجمعوا بالسوق طاول، والله يعطيكن العافية”.

في يومه العالمي: المسرح السوري غائب عن رواده

يرى المخرج السوري “عروة مقداد” أن الناس في بداية الثورة سبقت المؤسسات والفنانين، بمسرحة الحدث السياسي والاجتماعي، حيث بدت ساحات التظاهر كأنها منصات للمسرح تصدح منها الأغاني الثورية بحركات تعبيرية ورقصات جماعية، وبـ ديكورات معينة، وهيئات مختلفة حسب طقوس كل مدينة بهدف إيصال أفكارهم واحتجاجاتهم، وهو ما وصفه المقداد بـ “جوهر المسرح” لكن بغياب الأسلوب المنظم الذي يحولها إلى عمل مسرحي موحد

     عيد “النيروز” بين الأسطورة والقداسة

يعتبر الفرس أن أرواح أقاربهم تعود من السماء إلى الأرض في هذا اليوم، ولذا يتم تجهيز هذه الموائد التي تسمى بالفارسية (هفت سين) وهي في الغالب الخل (سركه)، التفاح (سيب)، عملة معدنية ( سكه)، الثوم (سير)، العشب أو الخضرة (سبزه)، السماق (سماق)، ونوع من الحلوى يسمى “سمنو”.

أسئلة إلى أمي في عيدها

أمي أنت ككل الأمهات لست عظيمة، تماديت في دور الأمومة حتى استهلك قلبك وشغلك عن الاعتناء بوجهك الجميل فأورثناك كيساً كبيراً من الأدوية والألم. صرت أطول منك، وصار لي طفلة أرجوها تشبهك، وصار لي زوجة تصنع طعامي وقهوتي كما أشتهي لا كما كان قلبك يفعل، وصرت أغضب لا لأني جائع أو لأهرب من طريقتك في غسل وجهي كل نصف ساعة.
لأن اليوم عيدك أنت، لا كما نختبئ لنقول ” الأم كل يوم عندا عيد، وفرحتا لما بتشوفنا ناجحين”، عليّ أن أبوح لك يوم عيدك أني فشلت دوماً في حب طعام لم تصنعه يدك “التي لا تجيد الطبخ”، وحب امرأة ليس لها استدارة وجهك وكحل عينيك الحجري.
سؤال أخير يا أمي
ما الذي كان ينهزم في دمك كلما عددتِ أضلعك فنقصت أنا؟