فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مساعدات خجولة للمدنيين داخل مدينة سرمين

يقول الإعلامي محمد العلي إن جميع المنظمات مقصرة باستثناء فرق الدفاع المدني التي تستجيب ضمن الإمكانيات المتوفرة لديها، بينما كان تحرك باقي المنظمات خجولاً، حيث تم تشكيل خلية لإدارة الأزمة تضم خمسة وثلاثين منظمة لكن تلك المنظمات لم تقدم المأمول منها، وهو ما يترك تخوفات أكبر لدى المدنيين في حال تفشى الفايروس في مناطق أخرى.

السبحة في إدلب.. تجارة حاضرة حتى على الإنترنيت

رواج تجارة المسابح وصعوبة الوصول إلى التجار المتوزعين في مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء، دفع بعض العاملين بها للاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تجارتهم بشكل أوسع عبر فتح مزادات علنية عن طريق البث المباشر على الفيس بوك، وبذلك تمكن التاجر من توسيع دائرة زبائنه بشكل أكبر بكثير.

الولادات السوريّة في لبنان.. تكاليف مرتفعة وصعوبة في تسجيل المواليد

تثقل إجراءات الولادة وتسجيل المواليد كاهل اللاجئين السوريين في لبنان، فتكاليف مراقبة الحمل وأسعار الأدوية والفيتامينات وأجور الولادة مرتفعة، إضافة إلى صعوبة تسجيل الولادة والتكاليف المرتبطة بها، واستحالتها في بعض […]

الدولار يتراجع في إدلب والتجار يتمسكون بليرتهم

يشكو أهالي إدلب من ثبات أسعار غالبية المواد التجارية على الحد القديم وارتفاع بعضها رغم انخفاض قيمة سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم إلى ألف وستمئة ليرة سورية، ويحمّلون الجهات المسؤولة أسباب ذلك، لعدم تفعيل دور الرقابة التموينية، ومتابعة اللوائح بأسعار المواد كافة التي فرضتها بالليرة التركية وإلزام الباعة على العمل بها، ووضع قوائم جديدة لأسعار المواد التي لم تستهدفها في اللوائح السابقة.

“الرطوبة لكم والبحر لنا”.. القواعد الروسية والشبيحة يحرمون السوريين من شواطئهم

تضاعفت إيجارات الفنادق والشاليهات في الشواطئ السورية خلال السنتين الأخيرتين، ليصل حجز يوم واحد في فندق سياحي بطرطوس إلى ستة أضعاف راتب موظف حكومي، وراتب شهرين للشاليهات متوسطة الجودة في اللاذقية، وذلك بعد سيطرة الضباط والتجار المقربين من نظام الأسد وروسيا على تلك الشواطئ، وانعدام الرقابة عليها، ليصبح الاصطياف حكراً على فئة محددة من الأغنياء والمتنفذين، ولم يعد بمقدور الموظفين وأصحاب الدخل المحدود.

البدو الرحل نازحون بلا حقوق أو مساعدات

يقطع البدو مسافات طويلة على الأقدام، يمنعهم سعر الوقود المرتفع من تحريك سياراتهم المخصصة لنقل الأغنام، يقولون إن كل شيء حولهم يحاصرهم، هم يتنقلون في مساحات ضيقة ويعيشون بعيداً عما ألفوه من أمكنة ومناخ ويمنعون من التنقل في رحلاتهم الصيفية والشتوية رفقة قطعانهم، يأكلون خبز الأفران ويطالبون بالمعونة والمساعدة ويبيعون آخر ما يميز حياتهم يوماً بعد آخر، بينما يتجاهلهم الجميع ويتركونهم لقدرهم.

الموت على الحدود.. طفل سوري آخر ينضم لقائمة القتلى

رُحّلت جثة الطفل همام ليدفن في سوريا، بينما تعيش والدته قلق ترحيلها وأطفالها أيضاً، لكنها ستعود، في حال تم ترحيلها، دون طفلها الذي لم تشهد دفنه، وبإعاقة في يدها اليسرى، وحق ضائع يجعل من دم السوريين “رخيصاً” في كل مكان يصلون إليه

فاقدو الأطراف.. تؤلمهم نظرات الشفقة أكثر من البتر

تلعب مراكز الأطراف الصناعية دوراً بارزاً في تأهيل أصحاب حالات البتر جسدياً ونفسياً، وتساعدهم بالعودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لكن ذلك يختلف من حالة لأخرى، يقول غزال هلال (تقني أطراف صناعية في مركز الخطوات السعيدة): ” نقوم بتركيب الأطراف لجميع حالات البتر، لكن الفرق يكمن في نسبة استعادته لحياته الطبيعية”، ويشرح “الهلال” هذه المسألة عبر إيراد عدة أمثلة “بتر تحت الركبة، يعود لحياته الطبيعية نسبة 90%، بتر فوق الركبة بنسبة 50 أو 60 %، إذا كان البتر فوق الركبة قصير يعود بنسبة 40%، إذا كان لدى المصاب بترين فوق الركبة يعود بنسبة 20%، إذا كان لديه بتر طرفين فوق الركبة والجذمور قصير يعود بنسبة 20%، إذ يحدد نوع البتر وطول الجذمور وعظم الفخذ نسبة نجاح الطرف، وعودة فاقد الطرف لحياته الطبيعية”.