فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

بدء العملية الامتحانية في إدلب.. الرسوم وأجور النقل أكبر المصاعب

يعتمد كثير من الطلبة في دراستهم لهذا العام على الهاتف المحمول الذي تحول لـ “مكتبة” بالنسبة للطلاب الذين عجزوا عن شراء مقرراتهم السنوية، ما دفعهم لتأمينها عبر نسخ الكترونية، نظراً لارتفاع أسعار المقررات الجامعية، حيث قدر الطالب عارف الحسن وهو طالب في معهد الإعلام ثمن منهاج الفصل الدراسي الثاني للسنة الثانية بالمعهد بنحو خمسة وثلاثين ألف ليرة سورية.

مقالع الحجر العشوائية.. خطر على السكان وتصدع في طبقات الأرض

يقلق عمل المقالع، خاصة القريبة من أماكن السكن، حياة الأهالي في المنطقة، بسبب الأصوات العالية والمخاطر الناجمة عن التفجيرات والحجارة المتساقطة على خيامهم، يقول أبو أحمد “نازح في مخيمات سرمدا” إن أصوات عمل المقالع المجاورة للمخيم تستمر طوال اليوم، ما يسبب رعباً للأطفال، كذلك الحجارة المتطايرة خلال التفجيرات والتي تصل أحياناً إلى داخل الخيام، والغبار الكثيف الناتج عنها.

عدادات “التكسي” في إدلب معطلة والتسعيرة حسب المزاج

تؤمن سيارات الأجرة مصدر دخل لنحو ألف عائلة في إدلب، وتكمن أهميتها بالنسبة للسكان في الأمور الطارئة والإسعافية، إذ تفتقد المدينة لوسائل نقل عامة وفق جداول زمنية محددة، ولا تغطي مناطق المدينة كافة، ما يجعل وجودها أمراً ضرورياً، لكن مع الحاجة لقرارات تضبط آلية العمل، أهمها وضع أسعار محددة وتفعيل مكتب للشكاوى بما يضمن راحة الأهالي وأمنهم وكذلك تنظيم عمل السائقين وضمان هامش ربح جيد يضمن استمراريتهم في العمل والخدمة

معهد عطاء المهني لتدريب وتمكين الشباب في إدلب

يستقطب “معهد عطاء” عدداً من الشباب غير الأكاديمي لرفع كفاءته المهنية والتقنية والحرفية في بعض الأعمال، وتمكينهم من الخوض في سوق العمل. إذ تم تسجيل نحو ثلاثمائة طالب وطالبة في […]

“دبس البندورة البلدي” تراث تنتهك مذاقه المعلبات التركية

مع ارتفاع ثمن دبس البندورة البلدي الجاهز، وارتفاع كلفة صناعته منزلياً لجأ الأهالي للتحايل على المعلبات التركية لتعديل نكهتها بما يتوافق مع ما ألفوه من طعم، تقول أم حسين إنها تقوم بشراء خمس كيلو غرامات من معلبات الدبس التركي وتخلطه باثنين كيلو غرام من الدبس البلدي ضمن قدر، وتعمد على تحريكهما ودمجهما بشكل جيد مع إضافة القليل من السماق المطحون وحمض الليمون المذاب وبتلك الطريقة تصبح نكهة الدبس قريبة بشكل كبير إلى نكهة الدبس البلدي وبتكلفة أقل.

المغطوطة.. تراث حمصي ينتشر في إدلب

ولتحضير المغطوطة يقوم أبو أحمد بشراء الحليب الطازج غير المغلي، ويتركه لمدة ثمان ساعات بدرجة حرارة الغرفة لتتشكل طبقة من وجه الحليب على السطح والتي تسمى “الأيما أو القيمر” وهي طبقة دسمة تكون أكثر كثافة من القشطة وتختلف عنها، بعد ذلك يتم إحضار خبز تنور أو صاج ساخن لوضعه على هذه الطبقة ويترك حتى يمتص طبقة “الأيما” بشكل كامل، ثم تنقل أرغفة الخبز المشربة بهذه الطبقة إلى صينية أخرى ويضاف إليها العسل ويرش عليها حبة البركة وتقطع ويقدم كل رغيف في صحن، إذ يبلغ سعر الوجبة اليوم ثمان مئة ليرة سورية، ما دفع كثير من محبيها للامتناع عن تناولها في حين كانت تشكل بالماضي إحدى الأكلات اليومية لأهالي حمص

مواقد طهي جديدة بعد ارتفاع أسعار الغاز المنزلي في إدلب

انقطاع الغاز الذي كان يحصل عليه الأهالي المقيمون في مناطق المعارضة من مناطق النظام في السابق، وارتفاع سعره بعد الاعتماد على شركة “وتد” في إدلب والتي تقوم بتسعيره حالياً بالليرة التركية، دون دعم من حكومة الإنقاذ للسلعة الأساسية، دفع بعض الأشخاص لابتكار مواقد طهي جديدة، أو الاعتماد على وسائل قديمة كانت تستخدمها النساء في المناطق الريفية كـ “التنور -والموقد الطيني -والدفية الطينية” والتي تعتمد على الحطب وروث الحيوانات كوقود لها.

متطوعون ينشؤون مسابح متنقلة مجانية في مخيمات الشمال السوري وكورونا يقفلها

يقول أبو محمد إن الفكرة راودته بعد سماعه بتأثر الأطفال من موجات الحر والخوف عليهم، وهو ما دفعه لتحويل صندوق شاحنته الكبيرة المخصص لنقل الأغراض إلى مسبح يصفه بـ “المتواضع” بالقرب من خيمته.
ويخبرنا “النهار” إنه قام بتفصيل شادر كبير بطول ثلاثة أمتار ونصف المترو وبعرض مترين وسبعين سنتيمتراً وضعه داخل الصندوق الخارجي وملأه بالمياه الباردة النظيفة، ليصبح المسبح جاهزاً لاستيعاب أطفال المخيم.