فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

في مدينة الباب دائرة التعليم الخاص تغلق نفسها

تتبع المعاهد والمدارس الخاصة لدائرة التعليم الخاص في مديرية التربية، وهي صاحبة تبليغ قرار الإغلاق الذي بتنفيذه لن يجد العاملين فيها أي ضرورة لوجودهم، خاصة وأن القرار طال جميع المراكز الخاصة بما فيها رياض الأطفال، علماً أن الدور القانوني للدائرة ينحصر بالمتابعة والإشراف على هذه المدارس وتنظيم عملها وتلقى الشكاوى من الأهالي وتطبيق القوانين الناظمة بحق أي مخالفة.
يقول العزاوي إن المدارس الخاصة عقد تشاركي بين المواطن والمدرسة، ولم تقدم لنا الدائرة شكاوى من الأهالي سواء على الأسعار أو المناهج أو غيرها، وإن اجتماعاً عقد بين الأهالي والمدارس الخاصة في الثالث والعشرين من تموز الماضي تم الاتفاق فيه على الاستمرار وعدم تطبيق القرار. رافضاً ما أسماه “الإغلاق العشوائي” للمدارس التي لم تخلّ بأي شرط من شروط الاتفاق مع مديرية التربية.
ومن وجهة نظر قانونية يقول العزاوي إن حق اختيار التعليم هو حق قانوني للمواطن، ولا يحق لأحد إلغاءه ومصادرته، بحسب القانون السوري المطبق في مناطق المعارضة، واصفاً هذا الحق بـ “القانوني والدستوري”، مؤكداً رفض مؤسسته التعليمية للقرار والدفاع عن استمرارها حتى النهاية.
ويرى محمد خير العلي (مشرف في مدرسة مهارات الخاصة) إن هذا القرار يمثل سابقة في دول العالم، إذ لا يوجد بلد لا يضم في مؤسساته التعليمية (الخاص والعام)، وهو ما اعتبره “جوهر الخلاف بين المدارس الخاصة والتربية).
يقف العلي ضد قرار “الإلغاء” كما وصفه، إلا أنه مع تنظيم عمل التعليم الخاص ضمن قوانين وأنظمة بمعايير مهنية معروفة، وليست اعتباطية! تضعها لجنة من أهل الخبرة والكفاءة، وستلتزم بها المراكز الخاصة إن كانت موضوعية ومنطقية.

“صورة من بلدي” على جدران صالة الكرامة

تحوّلت صالة المكان إلى حارات قديمة لمدن سورية وقناطر متلاصقة، يجانبها ضجيج لصور تعمها الحركة والحياة والمباني الحديثة، من بعيد يجذبك الغروب البرتقالي ممتزجاً بمئذنة أحد المساجد، المآذن الموزعة كيفما التفت تحاصرك بالطمأنينة، قبل أن تلج إلى أسواق الخضار وعادية الناس والمناظر الطبيعية وطبق الأرز بالفول والجرنية، لا يمكن أن تغادر المكان قبل أن تخلع نعليك أمام القلاع الشامخة، وروحك في آثار قلب لوزة.
على الجدران صور كثيرة معلقة للتعريف بعمل منظمة شفق، دون أن تشارك في المعرض الذي استقطب ما يقارب خمسين مشاركاً من ممتهني وهواة التصوير الفوتوغرافي لتقديم أعمالهم عن معالم الشمال السوري سواء الطبيعة منها أو الحياة العامة والأنشطة الاجتماعية والتراث والتاريخ، بحسب محمد حمادي (أحد مسؤولي نشاط معرض صورة من بلدي).

تين بلا “توب”.. خسارة أخرى لمزارعي إدلب

“أكثر من 70% من ثمار “التوب” تصل من الريف الشمالي لمحافظة إدلب، وقد تعذر وصولها هذا العام نتيجة خوف البائعين من الدخول إلى المنطقة، كذلك لخلو معظم هذه القرى من سكانها” بحسب محمود “تاجر توب” والذي قال إن الريف الشمالي من إدلب شهد فائضاً كبيراً من ثمار التوب، نتيجة قلة الطلب عليه واستحالة إيصاله إلى الريف الجنوبي (المستهلك الأكبر)، مستدلاً على ذلك بانخفاض أسعاره في العام الحالي. ويشرح محمود بأن ثمن مئة حبة من “التوب” كانت تباع بما يقارب ألف ليرة في العام الماضي، ومع الكساد الحالي لا يتجاوز السعر مئة وخمسون ليرة.
يرى “الخلف” إن هذه العملية ضرورية لتنشيط نمو ونضج الثمار وبدونها تضمر الثمرة وتسقط قبل وصولها إلى مرحلة اكتمال النمو ما سيؤدي إلى انخفاض كبير في الإنتاج، كذلك حجم الثمرة وجودتها.

عرائش العنب وحقول التين وحيدة دون أصحابها

ودوالي العنب غصة النازحين يتذكرونها كأطفالهم، يقول أحمد السلوم إنه تخلى عن أكل العنب بعد خروجه من قريته، يشعر بغصة في روحه “فلا ظل غير ظل عرائشه، ولا عنب كعنبها”، خاصة بما تحمله من حكايات وقصص لـ “لمات الأحبة وسهرات الأهل والأقارب”.
وللدوالي أيضاً ذاكرة توثيقية بعد أن نالت حظها من الدمار والقصف، وهي شاهدة على دمار المنازل التي اعتلتها يوماً وتسلقت جدرانها، وموت سكانها الذين احتضنت لعب أطفالهم ومرحهم، وسهرات ورق الشدة وطاولة الزهر والداما والضحك وقصص كبار السن والعتابا

طلاب الثانوية العامة في مدينة الباب يعتصمون للاعتراض على النتائج “والباقي على الله والوالي”

طالب المعتصمون بمعرفة مصير الناجحين وإمكانية التحاقهم بالجامعات، يقول السعود “إن الطلاب الذين اجتازوا المرحلة الثانوية في العام الماضي، وحصلوا على مقاعد في الجامعات والمعاهد التركية ما زالوا ينتظرون الإذن بالدخول إلى تركيا لاستكمال دراستهم حتى اللحظة، فماذا عن هذه السنة”.
وتساءلت سهام المصطفى (واحدة من الطالبات) عن أسباب التأخر في صدور نتائج الثانوية العامة حتى نهاية تموز، إضافة لعدم وصول الشهادات المعدلة (الدنكلك) إلى الآن، وهو ما حرم الطلبة من التقديم في المفاضلة الأولى للجامعات التركية. مع اعتماد نظام الأتمته في الأسئلة وهو ما يسهل عملية التصحيح، كذلك قلة أعداد الطلبة، علماً أن وزارة التربية التركية تشرف على العملية الامتحانية بكاملها، سواء وضع الأسئلة أو عملية التصحيح وإصدار النتائج والتوقيع عليها ومعادلتها.
وحمّل بعض الطلبة مديرية التربية في مدينة الباب المسؤولية عن هذا التأخير، فـ “إن كنتم لا تملكون قراراكم فلماذا أتبعتمونا إلى وزارة التربية التركية”، خاصة وأن الجامعات التابعة لوزارة التربية في الحكومة المؤقتة لا تعترف بالشهادات الصادرة عن مديريات التربية المستقلة التي لا تتبع لها، والتي تقع في المناطق الشمالية والشرقية من مدينة حلب

“بوشنكي سرمدا” أول ميدان “بينتبول” في الشمال السوري

يتفاخر محترفو اللعبة بانتصاراتهم، ويتبادل هواتها فيما بينهم الخطط الاستراتيجية للتغلب على الفرق المنافسة، ويعدّون القتلى من الطرف الآخر قبل الوصول إلى العلم الذي يعدّ الحصول عليه إعلاناً للفوز. يقول رماح ورد (مدير صالة بوشنكي) إنه لجأ بمساعدة بعض رفاقه إلى استثمار شهرة اللعبة الالكترونية ونقلها إلى الأرض، وذلك من خلال تجهيز الصالة بالإطارات والأسلحة والذخيرة ليخرج بما يماثل اللعبة واقعياً، وأطلق عليها اسم “بوشنكي سرمدا”، نسبة لقرية “بوشنكي” والتي تعتبر أكثر الأماكن التي يفضلها لاعبو البوبجي الإلكترونية، وهي قرية حقيقية تقع في منطقة موردوفيا الروسية.

كأس الشاي مقياس لنقاوة المياه المفلترة في إدلب

يقدر عدد ورشات الفلترة الموجودة في شمال سوريا بخمس عشرة ورشة موزعة في عدة مناطق، جميعها يعمل دون مراقبة مباشرة من المجالس المحلية والدوائر الحكومية، الأمر الذي يدفع البعض للتشكيك بنقاوتها وعدم اختلافها عن المياه التي تصل للمنازل عن طريق السيارات المتنقلة. ليبقى كأس الشاي هو المخبر الأفضل الذي يميز به الناس المياه الكلسية عن غيرها

الأندية الرياضية في عفرين.. استقطاب كبير وإمكانيات محدودة

يضم نادي سوريا لاعبين من كافة المحافظات وبمختلف الألعاب “الكاراتيه والتايكوندو والملاكمة والجمباز والمصارعة والكيك بوكسنغ بالإضافة إلى فريق كرة القدم والسلة والطائرة”، وتشارك الإناث في عدة ألعاب ضمن النادي منها التايكوندو والكاراتيه والجمباز للناشئات والأشبال، إضافة إلى فريق كرة الطائرة وكرة السلة للناشئات والسيدات تحت إشراف مدربات، وقد بدأت الإناث بتنفيذ التدريبات ضمن الصالة الرياضية، بحسب العمر الذي رأى أن ألعاب السيدات ما زالت في مراحلها الأولى وأن ناديه يسعى لاستقطاب المزيد من اللاعبات.