فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“القلوب المبصرة” معرض أعمال يدوية للأكِفّاء

أطلق على المعرض الذي أقيم يوم أمس الأربعاء في مدينة إدلب اسم “القلوب المبصرة”، وضم عدداً من الأشغال اليدوية من القش والخيزران، بحسب وسيم أسعد (مدير مركز مكاني) الذي قال “إن المعرض حصيلة شهر ونصف الشهر من عمل المتدربين الإكِفاء لعرض منتجاتهم المميزة والتي تتطلب حرفة ودقة عالية”، بهدف إيصال صوت الإكِفاء للمنظمات الإنسانية لدعمهم وتمكينهم من تعلم حرف يدوية تساعدهم على تأمين مصدر دخل وإظهار قدرتهم على الاستمرار.

في إدلب: المدارس الخاصة حلّ أم تعقيد لمشكلة التعليم

تزايدت أعداد المدارس الخاصة في إدلب خلال السنتين الأخيرتين، ليجد فيها عدد من السكان حلّاً للمشاكل التعليمية المتمثلة بإيقاف الدعم، وضعف الكادر التدريسي، والفقر باللوازم والوسائل، إلّا أن الرسوم المالية […]

قتل الغابات الحراجية في الشمال السوري مصدر تمويل للفصائل وأضرار على التربة والصحة العامة

المهندس أسامة (تم إخفاء كنيته لأسباب أمنية) قال إن مساحة حرش حارم نحو 400 هكتاراً تحوي ما يزيد عن 100 ألف شجرة موزعة على المواقع في المنطقة، معظمها من أشجار السنديان والبلوط والدلب التي يزيد عمرها عن 100 عام على الأقل.
ويقدر أسامة حجم الضرر في هذه الأحراش بـ 85% من المساحة الإجمالية، وهو ما يؤكده أبو محمد (أحد العاملين بقطع الأشجار) والذي قال إن الحرش الشرقي من حارم لم يعد فيه أي شجرة على الإطلاق. أما في الحرش الشمالي فبقيت بعض الأشجار في منطقة المخيمات الممتدة من طريق حارم وحتى رأس الحصن، بحسب سكان المدينة.

الشمال السوري يفقد “أمنه الغذائي والمائي”

  يعاني سبعة ملايين سوري من فقدان الأمن الغذائي، وسينضم إليهم بحسب التقارير الدولية أكثر من مليوني شخص إن لم تتم مراجعة السياسات الدولية وخطة الدعم المقدمة، خاصة في مجال […]

المياه كابوس يُؤرّق 11 ألف نازح في مخيم الركبان

أبو حسين من سكان مخيم الركبان يسرد حلول النازحين البدائية لتأمين المياه قائلاً “في حال انقطاع المياه من الجانب الأردني يصبح الوضع كارثياً، حيث نضطر للاعتماد على مياه الخبرات، وهي عبارة عن تجمع لمياه الأمطار الهاطلة طيلة فصل الشتاء، ويختلف حجم التجمع من مكانٍ إلى آخر وبحسب كمية الهطول في كل عام، إلا أن هذه المياه غير صالحة للشرب وتُستخدم لغرض الاستحمام والغسيل وتأمين الشرب للماشية”.
وأضاف أبو حسين أن “بعض مياه الخبرات بعيدة عن المخيم ما يقارب 20-50 كيلو متراً، لذا يقوم بعض الأشخاص ممن يملكون صهاريج أو شاحنات بتعبئة المياه وبيعها لنازحي الركبان بأسعار تتراوح ما بين 500 ليرة إلى 1000 ليرة سورية للبرميل الواحد”، مشيراً الى أن “النازحين يقومون بتعقيم مياه الخبرات باستخدام مادة تسمى الشبّة، لكن رغم ذلك يصاب الكثير من النازحين وخاصةً الأطفال بالإسهال والالتهابات المعوية نتيجة شرب تلك المياه. دائماً نشعر بالقلق والخوف عند شرب المياه، ففي كلتي الحالتين (من الجانب الأردني أو من الخبرات) تعتبر المياه غير مضمونة”.

غياب “رعاية ما بعد الولادة” تزيد من مخاطر الوفاة والاكتئاب

تعزو الطبيبة رقية الحسين (مختصة في الأمراض النسائية بإدلب) أسباب الوفيات إلى الإنتانات بأشكالها المتعددة، والنزف غير الطبيعي، وارتفاع ضغط الدم، والعدوى والاكتئاب بسبب الحروب والفقر، وعنف المجتمع وتقاليده البالية التي تعيب خروج المرأة من منزلها أثناء فترة “النفاس”، بالإضافة لضعف المعدات أحيانا وقصور بالمراجعات الطبية والاستشارات حول السلبيات المحتملة التي قد تصيب الأمهات والخدج خلال هذه المرحلة، أو المضاعفات التي من الممكن أن تحصل مع الأم مثل احتباس الماء في الجسم الذي يسبب وذمات في القدم والساقين واليدين.
وتعتبر مضاعفات ما بعد الحمل من أكثر الأسباب المؤدية للوفاة وبالأخص عند الأمهات الصغيرات ما بين عمر الخامسة عشر والتاسعة عشر حول العالم، وبحسب منظمة الصحة العالمية فان نحو أربعة ملايين فتاة في العالم تجري عملية إجهاض قبل التاسعة عشر من العمر سنوياً.

الحرائق الحراجية “نتائجها وطرق التعامل معها وأثرها على البيئة”

تحدث “شهاب” عن الأسباب التي تساعد على حدوث الحرائق الحراجية منها “المادة القابلة للاشتعال والطقس والمناخ”، وشرح أنواع الحرائق الحراجية (الحرائق التاجية التي تحرق أوراق وأغصان الأشجار وتسبب خطراً على السكان المحليين ورجال الإطفاء، وغالباً ما تحتجزهم في بقعة معينة من الغابة، والحرائق السطحية التي تحدث على سطح الأرض فقط وتلتهم الأجزاء النباتية المتراكمة في أرض الغابة، والحرائق الأرضية التي تظهر في الأماكن الرطبة كالمستنقعات)

“الإدارة المتكاملة للأشجار المثمرة” في إدلب

من جهته أوضح الباكير أن هدف الندوة “تعريف المزارع بكافة التقنيات الحديثة وعمليات الزراعة المتكاملة وأهدافها وطريقة تطبيقها على أرض الواقع، مما يدر فوائد اقتصادية وضمان سلامة البيئة واستمرارية الإنتاج الزراعي وتكامله للوصول إلى أمن غذائي ومردود ربحي للمزارعين، لتحقيق دخل ثابت ويساعده على تطبيق التجارب المستحدثة مستقبلاً”.