المولود الجديد فرحة وراها مية غصّة
وأضافت أم أنس أن “الكراوية اختلفت من حيث الشكل بالنسبة لسكان الغوطة الشرقية، حيث فقدت كثيراً من مكوناتها، إلا أن طقوسها لم تختلف أبداً، فخلال فترة الحصار قبل التهجير، استعاض الناس الأرز الذي يعتبر مادة أساسية في تحضيرها بسميد القمح كونه أرخص ثمناً، لكن هنا عدنا لاستخدام الأرز مجدداً كونه متوفر بسعر مناسب”.
كما أن نسبة الكراوية تم تخفيضها وأصبحت لا تتجاوز الـــ 20%، أما الزينة فهي الأكثر تأثراً، فغابت المكسرات كالفستق الحلبي والكاجو واللوز، وحلّت محلها بذور المشمش المقشرة والتي باتت الزينة الرئيسية، إضافةً لجوز الهند.