فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الامتحانات في حلب الحرّة.. جهود تطوعية وإصرار على المتابعة

  أنهى طلّاب شهادة التعليم الأساسي (التاسع) والثانوية العامة بفرعها الأدبي التابعين لمديرية تربية حلب الحرة امتحاناتهم صباح اليوم الأحد، السابع تموز 2019، فيما تستمر العملية الامتحانية في الفرع العلمي […]

أوابد “العيس” المنسية.. بين القصف والسرقة

  على بعد ثلاثين كيلو متراً في الجنوب الغربي لمدينة حلب تقع بلدة العيس، وهي الاسم الحديث لمدينة قنسرين الأثرية، يزيد عدد سكانها عن اثني عشر ألف نسمة، ويمرّ من […]

بحيرة ميدانكي.. تناقض بين الموت والحياة

يحاول مصطفى تجنب الكلام عن حادثة غرق صديقه محمد في بحيرة ميدانكي، الذاكرة القريبة لغرقه تزيد من قسوة الخبر عليه، سيما وأنه كان حاضراً معه خلال الرحلة التي خططوا لها […]

“الفستق الحلبي” ذهب سوريا الأحمر الضائع

يقدّر المهندس الزراعي محمد كمال الحلاق (من ريف حماه الشرقي) بحسب إحصائيات أجراها في المناطق الواصلة بين مورك (في ريف حماه الشمالي) وقريتي عطشان ومعان (بريف حماه الشرقي) مساحة الأراضي المزروعة بالفستق الحلبي بـ 12000 دونم، يقترب حجم الضرر فيها بسبب الحرائق من نسبة 90% من الأشجار، تتراوح أعمارها بين (15 -40) عاماً، معظمها من الأشجار التي حظيت بعناية فائقة وتنظيم جيد، على حد قوله.

“جيش النصر” من صقور الغاب وحتى الجبهة الوطنية للتحرير

في الرابع من آب 2015 أُعلن عن تشكيل غرفة عمليات أطلق عليها (غرفة عمليات جيش النصر) والتي ضمت كلاً من “تجمع صقور الغاب، تجمع العزة، جبهة الشام، جبهة الإنقاذ المقاتلة، لواء صقور الجبل، اللواء السادس، الفرقة 111، الفرقة 60، لواء بلاد الشام، كتلة الفوج 111، حركة الفدائيين الثورية، كتيبة صقور الجهاد، لواء شهداء التريمسة، كتائب المشهور، لواء العاديات”، تولّت الهجوم على مواقع النظام في حاجز قرية الجبين، واستهداف حواجز أخرى في قرية الحماميات وتل ملح، قبل أن يخرج جيش العزة من غرفة العمليات والذي استمر وجوده فيها أياماً قليلة.

اغتيل المقدم جميل رعدون يوم الأربعاء 26 أب من عام ٢٠١٥ بعد زرع عبوة ناسفة في سيارته الخاصة أمام منزله في مدينة الريحانية التركية، أدت إلى إصابته بجراح خطير وبتر ساقيه قبل أن يفارق الحياة في المشافي التركية. وبعد أقل من شهرين على اغتياله أُعلن عن تشكيل جيش النصر في السابع من تشرين الأول 2015 بقيادة الرائد محمد منصور، ونائبه الرائد سامر عليوي وكرئيس للأركان النقيب طالب الطالب.

صمود ومعنويات عالية على خطوط الجبهات المشتعلة

أصعب اللحظات التي تمر على المقاتلين تتجلى في عبورهم المناطق الخالية من الشجر والبيوت السكنية أثناء انطلاقهم نحو جبهات ريفي حماة. تكون هذه المساحات مرصودة بمنصات “كورنيت” وهو صاروخ روسي الصنع موجه مضاد للدروع ويعمل بشكل نصف أوتوماتيكي باستخدام أشعة الليزر وهو جاهز للانطلاق فور رؤية أي تحرك على الأرض. ومع كونه مكلفاً ومرتفع الثمن يستخدمه النظام بأريحية لاستهداف تحركات الثوار في الخطوط الخلفية.

الولادة في العراء.. حين تصبح شجرة الزيتون مسقطاً للرأس

دقائق ثقيلة مرّت كـ “زمن” على الرجل المثقل بـ “العجز”، حتى سمع صراخ وليده باكياً، “كل الأطفال تبكي حضورها إلى الحياة، طفلي كان يبكي أكثر من الأطفال، حين اغترب عن والدته وبيته، ليشاركنا ما لا نقوى نحن على تحمله”، قال وهو يجثو ساجداً، يحمد الله.

حين اقتربت الجدّة بحفيدها إلى حضن والده، ليراه ويسميه، كانت قد خلقت على عجل من بقايا ثيابها ما يشبه “الديارة”، صنعت له مهداً، ولفته بمئزر كان سابقاً “وشاحاً لها”، “الأمهات باذخات في العطاء حين يقطعن ثيابهن لترقيع عجزنا”، قال وهو يحمل طفله ليؤذن في أذنه، التفت ليجد جميع من حوله يطلقون التكبيرات، كان أذاناً جماعياً لنصر، الاسم الذي أطلقه الرجل على طفله.

مخيم الساروت “له من اسمه نصيب”

كثر من تخلّو عن الساروت قبل موته، وحتى بعد استشهاده كان مثار جدل بين من رأى فيه أيقونة للثورة السورية وأحد أبطالها، وبين من راح يبحث في الدفاتر العتيقة عن مواقف لينال من سيرته. هنا في مخيم الساروت اقتلع صاحب أحد الأراضي القريبة زيتونه الذي يفيء بالظل على أهل الخيام، وقام بتأجير الأرض للراغبين ببناء خيامهم تقول أم أحمد (64 عاماً) من بلدة حسانة بريف إدلب الجنوبي، واحدة من سكان المخيم الجديد الذي يضم ما يقارب خمسين عائلة من البلدة ذاتها.