فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

البحث عن المياه الجوفية بالوسائل البدائية

يهتز القضيبان المعدنيان كلما مرّ أبو محمد أمام نقطة يقول إنها تضم عيناً من المياه، يترك أثراً على الأرض ويتابع عمله قبل أن يحدد الأغزر منها ليبدأ صاحب المكان حفر […]

المنقلة والإدريس ألعاب قديمة لتمضية الوقت في المخيمات

يقول الحاج علي “إن هذه اللعبة كانت من أهم وسائل التسلية في طفولتهم، تعلموها من مشاهدتهم لآبائهم أثناء لعبها”، لكنه غاب عن لعبها لسنوات طويلة بسبب ضيق الوقت وانشغال الناس بأعمالها، لكنها ومع الفراغ الذي أوجده النزوح عادت للظهور كـ “وسيلة للتسلية ودفع ساعات المخيمات الطويلة”.

خالد شلاش.. مستودع للفن والجمال والثورة

غنى شلاش وإنانا قبل استشهادها ووالدتها في العام ٢٠١٥ بقصف للطيران على منزلهم، للشهداء وحراس الطرقات، لمحمد حاف الذي هو “محمدنا”، لسراقب وتراثها، لصوت الرحى التي “تجرش البرغل” معلنة بدء موسم القمح. يخبرنا شلاش أن للثورة قرابين وعلينا أن ندفعها، كان صوت إنانا وحده “ثورة” في زمن يخاف “الجمال” فيقتله.

رحلة السرطان والطرق الموجعة

بقيت عائلة آسيا في منطقة العون دون مأوى رغم ظروف الشتاء القاسية، مع تقييد في حركتهم إذ يحتاجون للحصول على إذن لأي حركة حتى لو كان العثور على الطعام، إضافة لجملة من الابتزازات التي تعرضت لها العائلة مع العالقين في المنطقة ولا سيما السيدات، ما دفع عائلة آسيا لدفع مبلغ ٣٠٠ ألف ليرة سورية للسماح لهم بالعودة إلى مدينة منبج.

الطرفة والانتقاد الساخر.. زادُ سكان كفرنبل في مواجهة كل شيء

رافقت الروح المرحة سكان كفرنبل دائماً، من خلال اجتماعاتهم وزياراتهم، وحتى في البرامج الساخرة التي قدموها عبر الراديو التي أنشؤوها في المدينة (فريش)، ومع نزوح السكان نتيجة سيطرة قوات الأسد منذ أشهر، وتفرقهم في مختلف المناطق، وجدوا في وسائل التواصل الاجتماعي متنفساً لتفريغ ما يعتمل في صدورهم من قهر وانتقاد عبر “منشورات على الفيس بوك”، تمزج بين المتعة والسخرية والإسقاط على الواقع، لتشكل معاً لوحة متناغمة.

شركات التسويق الشبكي تبيع “الخسارة” لسكان إدلب

“دجاجة تبيض ذهباً”، “تتغير حياتك وتصبح صاحب مؤسسة ومال دون تعب”، “جد نفسك وعزز ثقتك بها فأنت تمتلك المهارة”، ليست هذه الجمل الرنانة من وحي الخيال أو مكتوبة على صفحات الانترنيت، ولكنها تدور على ألسنة كثير من أبناء إدلب، خاصة من فئة الشباب، وهم يحاولون إقناعك بالانضمام إلى مؤسساتهم بما يعرف بالتسويق الهرمي أو الشبكي، والتي زاد نشاطها في السنة الأخيرة، مستغلة أحوال السكان الاقتصادية السيئة، وانعدام فرص العمل، لتلعب دور المخلص من خلال بيع “الوهم”، ومستفيدة من خبرة “رؤوس الهرم” الطويلة في الإقناع واللعب على وتر أحلام اليقظة.