المونة “كل يوم بيومه” في إدلب
لا تغيب أصوات الباعة الجوالين عن قرى وبلدات إدلب في هذا العام للمناداة على منتجات المونة، ومع قلة الراغبين بالشراء والتي تراجع أعدادهم بنسب كبيرة بحسب أبو صطيف (بائع جوّال موسمي)، والذي قدّر هذا التراجع بما يزيد عن 70% عن الأعوام السابقة، إلّا أن “ضرورة المونة في البيوت السورية ونقّ النساء” يجبر الأزواج على الشراء والنزول عند رغبة نسائهم، يضحك وهو يخبرنا “لولا النسوان ما كان حدا موّن”.