المحاصيل العطرية أو البهارية فائدة للمزارع وإرهاق للتربة والسكان
يكمن الخطر الأهم لزراعة النباتات العطرية في انخفاض الإنتاج السنوي بعد تكرار زراعتها لمواسم متتالية
يكمن الخطر الأهم لزراعة النباتات العطرية في انخفاض الإنتاج السنوي بعد تكرار زراعتها لمواسم متتالية
قبل أكثر من عامين كانت أسعار المحروقات منتظمة ومقبولة، لكن عقب احتكار وتد بيع المحروقات منذ مطلع 2018 ارتفعت أسعارها
توقفت عملية ضخ المياه إلى نهر قويق منذ عام 2011 من محطة الجرّ القادمة من نهر الفرات، كذلك تغذيته بالمياه المعالجة من محطة الشيخ سعيد، إضافة إلى جفاف […]
على عكس رام بزيت والمشيرفة “المُهملين” فإن المجلس المحلي في قرية أرنبة حوّل الرام الموجود فيها إلى استثمار ناجح، يقول فياض اليعقوب (رئيس المجلس) إنهم وفي كل عام يقومون بطرح مياه الرام (سعته التخزينية نحو ثلاثة آلاف صهريج) للاستثمار، وفق شروط أهمها تحديد سعر الصهريج بمبلغ خمسمائة ليرة سورية، والسماح لمربي المواشي بسقايتها دون مقابل، كما يمكن لأي شخص الحصول على 250 لتر مجاناً من المياه يقوم نفسه بتعبئتها ونقلها، ويصرف المجلس المحلي عائدات الاستثمار لتحسين المرافق العامة في القرية.
“لسنا في ظروف طبيعية” يقول سعيد، ولا يمكن لأي جهة اتخاذ قرار بمنع الباعة من الوقوف في الأماكن العامة، ويصف هذا القرار بـ “الرفاهية”، فـ “قوت عيالنا أكثر أهمية من تأخر بعض السائقين لدقائق بسبب الزحام”، الأمر يتعلق “بحياتنا أو الموت جوعاً”، يلخص سعيد ما يريد قوله وهو ينفث سيجارته بعصبية.
بالعودة إلى أرقام وزارة الزراعة لعام 2011، نلاحظ تراجع إنتاج الزيتون في المناطق الثلاثة الخاضعة بأقسام كبيرة منها لسلطة المعارضة السورية بنسب تفوق 50%، إذ سجلت إحصائية 2011 إنتاج 140 ألف طن في إدلب و 57 ألف طن في حماه و 322 ألف طن في حلب، كذلك تراجعاً في إنتاج الكرز في حلب (3.2ألف طن في 2011) مع الحفاظ على الإنتاج في إدلب وحماه، وكذلك في محصول التين بنسب تقدر بـ 15% من الإنتاج، والفستق الحلبي بنسبة تقدر بـ 20% في كافة مناطق الشمال السوري
قال أبو أسامة من سكان حمورية “معظم نوافذ وأبواب المدارس مدمرة، لذا قمنا نحن ذوي الطلاب بوضع نايلون على النوافذ لوقاية أولادنا من البرد، لكن هذا لا يكفي فهناك كثير من الصفوف بلا أبواب، إضافة إلى عدم توفر المدافئ، وإن وُجدت ليس هناك مازوت، وهذا يؤثر كثيراً على الطالب مع اقتراب فصل الشتاء”.
يقول الرشواني إن محطة عين الزرقاء تضم عشرة محطات لضخ مياه الشرب باستطاعة 6 ميغاواط، وفق خطين، إذ يضخ الخط الأول للمحطة الأعلى منها وبنفس الاستطاعة إلى خزان “المشيرفة” بقمة الجبل، ومن الخزان تسيل المياه بالراحة إلى المحطة الثالثة في كفر تخاريم، أما الخط الآخر فيتجه إلى مارتين غرب إدلب ويضم ثلاث محطات للضخ موزعة على طول الطريق من مارتين وحتى خان شيخون، وتؤمن 75% من مياه الشرب لسكان المحافظة.
يضيف الرشواني: “أغلب المضخات والكابلات والسكورة والمحولات وكافة التجهيزات الكهربائية ولوحات التشغيل تمت سرقتها من مبنى المحطة” دون أن يحدد الفاعل. وهو ما أدى إلى توقف مياه الشرب عن مئات الآلاف من السكان، باستثناء بعض القرى الواقعة بين أم الريش وجب الصفا جنوباً وحتى الفاسوق شمالاً، والذين يتم تزويدهم بالمياه من مشروع الشرب القديم عن طريق آبار تقع بالقرب من عين الزرقاء وتضخ لهم المياه عبر محطتين قديمتين.