فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“متلازمة الهرس” تهدد حياة الناجين من تحت الركام 

لسرعة إخراج المصاب ونقله لأقرب مشفى أو مركز طبي دوراً أساسياً في علاجه، إذ يوصى، أثناء عملية إنقاذ المصاب، رفع الضغط المطبق تدريجياً، والذي أدّى للهرس، على مكان الإصابة تدريجياً، رغم صعوبة تطبيق ذلك في الأوقات الحرجة

 الزلزال.. وجوه من الترقّب لا يمكن تجاوزها

توطدت علاقتنا السورية مع الترقّب والانتظار خلال السنوات الماضية، ترقّب ما يمكن أن تلقيه السماء علينا من موت، ما يصلنا من قذائف على الأرض، ما ينتج عن اجتماعات ولقاءات سياسية، إغلاق وفتح المعابر، نزوح جديد، انقطاع في الماء والمواد التموينية، لكن ما أفرزه الزلزال من مشاهد ترقّب استهلك صبرنا الذي اعتدنا عليه.. ربما ستبقى آثار هذا الترقب على وجوهنا وسلوكنا لمدة لا نعرف تحديدها ولكن يمكننا منحها عناوين فرعية لحياتنا من جديد.

الزلزال يترك آثاره على آبار جوفية في إدلب 

توضح الدراسات وآراء الجيولوجيين أن تعكّر لون المياه أو ميلانها للون الأحمر بعد الزلازل ينتج عن اختلاطها بالأتربة، لكن ذلك لا يؤثر على حياة السكان واعتبارها غير صالحة للشرب، وإن المسألة مؤقتة وغالباً ما تنتهي بعد ساعات وأيام من حدوث الزلازل.

من تركيا إلى سوريا.. رحلة جثامين ضحايا الزلزال إلى مسقط الرأس 

الدفن برقم دون اسم، الدفن في المقابر التركية، نقل الجثامين إلى المعبر السوري، ثلاث رحلات تمر بإحداها جثامين الضحايا الذين قضوا في الزلزال داخل الأراضي التركية. عند الوصول إلى المعبر يغدو الدفن في مسقط الرأس أمنية عند كثير من المهجرين الذين لا يستطيعون الوصول إلى قراهم ومدنهم في مناطق النظام، ليدفنوا في مقابر جماعية، ضمن حضور ضعيف للمنظمات والجهات المعنية التي تغيب عن المشهد.

المستشفيات والكوادر الطبية يعيشون صدمة الزلزال.. ازدحام وأضرار وقلّة في الأدوية والمستلزمات 

في كل كارثة، يتحمل القطاع الطبي العبء الأكبر من التحديات للاستجابة الطارئة وإنقاذ حياة السكان، وفي كل مرة يثبتون إنسانيتهم، يواصلون الليل بالنهار دون تعب أو كلل، يخففون ألم المصابين، ينقذون حياتهم، مكافأتهم في ذلك إنقاذ حياة مصاب.

جنديرس ..الخوف من تحول مدينة إلى مخيم 

بعد عشرة أيام من زلزال 6 شباط، تحولت جنديرس من مدينة إلى مراكز إيواء تفتقر إلى الخدمات الأساسية من غذاء ومياه ووسائل تدفئة وحمامات، وسط مساعدات لا ترقى لحجم الكارثة