متطوعات الدفاع المدني السوري.. مرابطات خضن حرب الإنقاذ
يأتي يوم المرأة العالمي، 8 آذار (مارس) في هذا العام، بعد مرور شهر كامل على الزلزال، في تركيا وسوريا، والذي كان للنساء المتطوعات في شمال غربي سوريا، سواءً من فرق […]
يأتي يوم المرأة العالمي، 8 آذار (مارس) في هذا العام، بعد مرور شهر كامل على الزلزال، في تركيا وسوريا، والذي كان للنساء المتطوعات في شمال غربي سوريا، سواءً من فرق […]
يتزامن يوم المرأة العالمي (الثامن من آذار) لهذا العام بحدث أليم ينغص على نساء إدلب فرحتهن بهذه المناسبة. فالزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط الماضي، أزهق […]
تعرض السوريون خلال اثني عشر عاماً لفقدان هويِّاتهم (البطاقات الشخصية) وأوراقهم الثبوتية الشخصية بشكل متكرر، جراء دمار منازلهم ونزوحهم وتهجيرهم من أحيائهم ومدنهم، من قبل النظام السوري. ومع الزلزال المدمر […]
استهلك الضغط الذي تسبب به الزلزال، خاصة في الإصابات العظمية، المعدات والأدوات الموجودة، وهدّّد سلامة الناجين، وما تزال المساعدات الطبية المتوفرة أو القادمة عبر الاستجابة الأممية والمحلية قاصرة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة.
تضاعفت أسعار الخيام التي وجدت لنفسها مكاناً في أعلى سلم الاحتياجات التي فرضها الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي. الاحتكار سمة بارزة في سياسة العرض والطلب والتجار وأصحاب الورش يرجعون الأسباب لارتفاع الأكلاف، أما السكان فيبحثون عن الثبات على أرض كل ما فوقها يدور ويهتز.
سنتحدث في هذا التقرير، دون إحاطة كاملة، عن الإحصائيات المختلفة للمساعدات التي وردت إلى المناطق المنكوبة، كيف حدث ذلك، القصص التي رافقت عملية المساعدات، عدم التنسيق والفوضى، نسيان مناطق كثيرة من الاستجابة، والفزعة كمفهوم سوري لا يمكن تجاهله لإنصافه.
لم تملأ تلك القصص يوميات الطالبات والطلاب فقط، وإنما أفقدت بعضهم الرغبة بإكمال الدراسة، وذلك ما حصل مع فاطمة، طالبة البكالوريا، والتي سيطر عليها الرعب عندما حدث الزلزال الثاني، وكانت على وشك أن ترمي بنفسها من الشرفة، خوفاً من أن يسقط عليها سقف المنزل، وتصبح أسيرة مجهولة المصير تحت الأنقاض.
صور ومشاهد كثيرة نقلها ناجون أو ذويهم لساعات الإنقاذ التي مرت بثقلها طويلة كأنها أشهر، نجا قسم منهم، أخرون فقدوا حياتهم تحت أنقاض منازلهم أو في المستشفيات بعد إخراجهم، آخرون فقدوا.. كان صوتهم غائباً..