فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

أحاديث خانقة تحت الأنقاض

كانت الكلمات أشد وقعاً من الأنقاض التي تقبع على جسدها، ساعات ثقيلة لم تعرف توقيتها بالضبط؛ إذ لا شمس ولا عقارب لساعات تحدد الوقت في ذلك المكان سوى بقاء الأنفاس مدة أطول.

كنا نتمنى لقاء أمهاتنا قبل أن يغيّر الزمن ملامحهنّ

أُدرك أن مناسبة عيد الأم في هذا العام لن تضج باحتفالات السوريين البعيدين عن أمهاتهم، بعد كارثة الزلزال الذي حدث في 6 شباط ( فبراير) الماضي، إلى جانب الصعوبات التي يواجهها من يعيش في الشمال السوري من تقييدٍ لِحركة تنقِّلهم

هواجس الحياة بين منزل متصدع وخيمة باردة

لجأ سوريون كثيرون إلى السكن في خيام شيدوها بقرب منازلهم الإسمنتية خوفاً من انهيار تلك المباني فوق رؤوسهم بسبب الهزات الارتدادية المتكررة. إلا أنهم لم يستغنوا عن المنازل تماماً، رغم أن بعض الخبراء يرون أنها آمنة.

العائدون من تركيا إلى سوريا .. “إجازة” أم عودة نهائية

بقيت ريم، 33 عاماً، بجوار منزلها الذي أصبح ركاماً، نحو ثلاثة أيام في مدينة انطاكيا التركية، تنتظر فرق الدفاع المدني لانتشال زوجها وطفليها من تحت الأنقاض لتعود إلى سوريا رفقة جثامينهم، متمنية لو أنها انضمت إلى قائمة الوفيات ودفنت بالقرب منهم.

لا نريد عيداً بلا أفعال

لم تنم ليلة البارحة طوال ساعات الليل بسبب الخوف من تسلل أحد الأشخاص إلى الخيمة التي حصلت عليها بجهود شبه مستحيلة، بعد أن تصدع منزلها الكائن في مدينة الدانا وخوفها من العودة إليه.

الاستجابة للزلزال في مدينة حلب تحكمها البيروقراطية والسرقة والحلول غير الموفقة للإيواء

لم يحصل المتضررون من الزلزال في حلب إلا على جزء يسير من المساعدات التي تدفقت إلى المدينة. أجبر السكان على ترك مراكز الإيواء الطارئة والانتقال إلى مراكز بنيت خارج المدينة بظروف سيئة لا تصلح للعيش، أما المسؤولون على التوزيع فقد حصروا في جهات متنفذة أهمها الحشد الشعبي العراقي والأمانة السورية للتنمية التي تديرها أسماء الأسد.