فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الإحباط والكسل والتكرار.. سمات ترافق الإعلام البديل في سوريا

مئات المواد الصحفية المكتوبة والمرئية والمسموعة تنتشر يومياً عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، يتشابه بعضها حدّ التطابق، وتتناول في مجملها مواضيع نادراً ما تمتاز بالفرادة أو السبق الصحفي، خاصة مع الهدوء العسكري التي تعيشه المنطقة، وانحسار رقعة الثورة السورية في مناطق معينة بعد التهجير القسري والمصالحات الأخيرة، وازدياد عدد العاملين في المجال الصحفي

وقود التدفئة في إدلب.. خليط من البلاستيك والبالة والأمراض التنفسية المزمنة

وعن الأذية لصحية التي تسببها أنواع الوقود المستخدمة في التدفئة يقول الصيدلاني هاني خلف من مدينة إدلب لفوكس حلب “إن المازوت غير النقي يحوي على شاردة الكبريت المؤذية للجهاز التنفسي، خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة للروائح وهو ما يؤدي إلى تشنجات قصبية وضيق بالتنفس وهجمات ربو تحسسي”، كما أن استخدام المواد البلاستيكية في التدفئة وما يصدر عنها من غازات يؤدي إلى تشنج في القصبات وذات الرئة الحاد والتهاب البلعوم التحسسي والتهاب الجهاز التنفسي السفلي والربو القصبي، وقد تتطور هذه الحالات إلى التهاب قصبات مزمن، وفي حالات متقدمة وباستمرار استنشاق “السموم” الناتجة عن هذا الاحتراق قد يصاب بعض المرضى بـ سرطان البلعوم أو الحنجرة وتنخر بالأغشية الرئوية.

الأسماك التركية الحاضر الأكبر في أسواق إدلب

الانفتاح التجاري مع تركيا وقلة الضرائب التي يدفعها التجار على تمرير البضائع التركية نحو المناطق السورية جعلا سوق السمك في إدلب يعيش حالة ازدهار كبيرة. فـ “كل أصناف السمك البحرية والنهرية تدخل من تركيا عدا المشط والسللور الذي يربى في مسامك خاصة في المنطقة” يتحدث تجار من إدلب لـ (فوكس حلب). ويؤكد التجار أن جميع الأصناف التي تتواجد يومياً في الأسواق لم تكن موجودة قبل الثورة. فقد اعتاد السكان على السمك الأردني المثلج بينما اليوم لا يخلو أي شارع من رائحة السمك المقلي أو المشوي.

المرأة السورية والعمل التطوعي.. عطاء بلا حدود

لم يقتصر العمل التطوعي بين النساء على أعمار محددة فـ الحاجة آمنة (65 عاماً) قالت إنها عملت على توزيع الخبز والمستلزمات الأخرى، كالأغطية والألبسة، مع أولادها على النازحين الذين كانوا يفدون إلى قريتها كنصفرة في جبل الزاوية من أماكن وخطوط الاشتباكات

تجارة الوهم.. مشترون افتراضيون في أسواق التواصل الاجتماعي

لا يعرف محمد سبب نشر بعض الأشخاص وتداولهم لهذه الأكذوبة، إلّا أنه اقتنع بعد بحثه لستة أشهر عن “سراب عش الخفاش” بعدم الجدوى، خاصة أن المشترين المفترضين غالباً ما يضعون شروطاً وصفها بـ “المضحكة والتعجيزية”، كأن يكون العش مغلقاً بالكامل، أو اشتراط حضور المشتري لإزالة العش بنفسه من المكان الموجود فيه، أما أكثرها غرابة وإضحاكاً الشرط القائل بأن يكون العش لـ “أنثى الخفاش في فترة الحيض”!

“الإبرة السحرية” للكريب.. حل سريع ومخاطر قاتلة

سهّل انحناء بعض الأطباء والصيادلة أمام النتائج السريعة التي تمنحها حقنة “الديكلوفيناك الممزوجة بالديكساميتازون” انتشار هذه الوصفة، والتي يطلق عليها “الإبرة السحرية” في الأوساط الشعبية، وبمرور الوقت باتت الدواء الأكثر استخداماً وشيوعاً لعلاج مرض “الكريب”، ليضاف إليها في كثير من الأحيان وبوصفات اعتباطية “أحد الصادات الحيوية” من قبل بعض الممتهنين للصيدلة “المتصيدلين غير الحاصلين على شهادة”، أو من المرضى أنفسهم، دون الوقوف على الحالة الاستقصائية للمريض والآثار الجانبية للخلطة السحرية والتي قد تؤدي إلى الموت.

رصاص “الأعراس”.. بطولات مصطنعة وعقوبات قاصرة

وأضاف الملازم أن الشرطة الحرة بوصفها سلطة تنفيذية لا تستطيع سن القوانين الرادعة، إلا أنها قامت بالتواصل مع المحاكم المنتشرة في المنطقة لوضع قوانين صارمة تقضي بمحاسبة كل من يطلق النار بشكل عشوائي، كما اتبعت أسلوباً جديداً للتعامل مع هذه المشكلة، وذلك من خلال “تقديم هدايا للعريس ووالده باسم الشرطة الحرة”، في حال خلو العرس من إطلاق العيارات النارية، داعياً الأهالي للتعبير عن فرحهم بطريقة حضارية بعيداً عن إيذاء الأهالي وإزعاجهم