فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

العاصي “سلاح وورقة ضغط” في سوريا

من ناحية أخرى ذكرت مديرية زراعة حماة الحرة، أن النظام استغل حاجة الناس للمياه من أجل ري محاصيلهم، حيث قامت “الميلشيات التابعة له والتي تعرف بالدفاع الوطني” بسرقة المضخات والعنفات والمعدات التي تغذي السدود، لينحصر مورد مياهها على الأمطار، التي لا تغذي كل سد إلا بمخزون لا يتجاوز المليون إلى المليون ونصف متر مكعب، بحيث لا تكفي لأكثر من زراعة بضع المئات من الدونمات، والقريبة من السد حصرياً، نتيجة لذلك غابت الكثير من الزراعات الهامة، وأجبر الفلاحون على اعتماد زراعات معينة كالحبوب، وتكرارها مما أدى لخسائر كبيرة عليهم، وعلى قطاع الزراعة، بحسب الحموي.
رئيس المجلس المحلي لقلعة المضيق “ابراهيم الصالح”، قال إن قوات النظام التي كانت تسيطر على قلعة أفاميا الأثرية، المطلة على السد، كانت تمنعهم من تفعيل أو اصلاح الخطوط المائية، على مدى السنوات الماضية، إلا أنهم قاموا في العام الحالي بمشروع بمساعدة الهلال الأحمر القطري، لتأهيل محطة ضخ بركة مياه قلعة المضيق، بهدف تأهيل قناة الري ج3 ، التي تخترق سهل الغاب كله، من قلعة المضيق حتى قرية العنكاوي، وأنجز المشروع، وتم تزويدها بمحركات ضخ، كما تمت صيانة لوحات التحكم، ثم تم تشغيلها وتجريبها، من خلال ضخ المياه لأول مرة بعد توقفها لمدة 8 سنوات. إلا أن قوات النظام تقدمت وسرقت المعدات كاملة، ليتوقف المشروع من جديد، وينقطع وصول المياه للجزء المحرر المستفيد من سهل الغاب. بحسب الصالح.

مخيم الركبان الحماية الدولية لا تشمل متطلبات الحياة

قال شكري شهاب إن “النظام تعهد بتسوية وضع من يخرج من المخيم ووضعه في مراكز الإيواء إلى حين استخراج أوراق ثبوتية له، ومن ثم يتم إعادته إلى منزله، لكن الأسد يحتجز الكثير من الرجال والنساء منذ أكثر من سبعة أشهر، مع توقعاتٍ أن هؤلاء الأشخاص سيتم نقلهم إلى المعتقلات بعد انتهاء ملف مخيم الركبان”.
وأضاف شهاب “لن تتمكن أي جهة من تفكيك مخيم الركبان، كونه يتواجد ضمن نقطة خفض التصعيد 55 الواقعة تحت حماية التحالف الدولي، إضافةً الى أن عملية التفكيك تتطلب دخول قوة عسكرية إلى المخيم، علماً أن التحالف الدولي أعطى إشارات إلى أنه لا يجبر أحداً من السكان على مغادرة المخيم، لكنه يتولى تأمين الحماية لمن يود البقاء دون أي يكون له علاقة بتقديم أي مساعدات إغاثية للنازحين”.

الآبار الجوفية: عشوائية وكارثة مائية مستقبلية

وعن خطر العشوائية المتبعة في حفر الآبار يقول المهندس الكيميائي أحمد درويش العامل في شبكة الإنذار المبكر للاستجابة للأوبئة “إن حفر الآبار بشكل عشوائي بدون دراسة طبغرافية الأرض وموقع البئر يعرضه لخطر التلوث الحيواني أو البشري أو الصناعي ويهدر المخزون المائي ويهدد أمنه”.
ويتابع إن “الخطر الأكبر يكمن عند قيام البعض بتحويل مياه الصرف الصحي إلى أحد الآبار السطحية أو الجوفية التي فشل في استخراج المياه منها، مما يهدد نوعية المياه وجودتها وينقل الكثير من الأمراض المحمولة في المياه”.

“قلمي حلمي” حملةٌ لإيقاف تسرب نحو 500 ألف طالب من المدارس

الحملة تتضمن نشر فيديوهات وصور وإنفوغراف باللغتين العريية والانكليزية، لتسليط الضوء على واقع العملية التعليمية، وإظهار مشكلة تسرب الطلاب والمعلمين من المدارس، وعمالة الأطفال البعيدين عن مقاعد الدراسة، وتصوير المعاناة في الوصول إلى مدارسهم، عبر إجراء مقابلات معهم على الأرض، إضافةً الى إطلاق هاشتاغ #قلمي حلمي”.
وتتضمن المواد الإعلامية الخاصة بالحملة، معلومات وإحصائيات تم جمعها من مديريات التربية والتعليم، وتحمل شعار حملة (قلمي حلمي) دون شعار منتدى الإعلاميين السوريين، ليساعد على انتشار الحملة، إضافةً إلى إنتاج فيلم قصير سيُنشر لاحقاً يروي قصة مدرس متسرّب بسبب توقف الرواتب ويعكس معاناة المدرسين والطلاب، على أن يُترجم لعدة لغات أجنبيّة، كونه موجهاً للإعلام الغربي والدول الأجنبية والمنظمات الدوليّة لحثهم على استئناف دعم القطاع التعليمي، فضلاً عن إعداد “سكتشات” باللغة الإنكليزية لخدمة ذات الهدف.

مياهه الآسنة تضر بالناس والتربة: نهر للصرف الصحي يهدد الحياة في قرى وبلدات الشمال السوري

لا تخضع شبكات الصرف الصحي في إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي للشروط المطلوبة، وتغيب الحلول بسبب غياب الدعم عن المجالس المحلية المسؤولة. معظم هذه الشبكات والتي تتراوح أطوالها بين كيلو متر واحد إلى عشرة كيلو مترات قديمة، إلّا أن مصباتها تمثل العائق الأهم في المنطقة، إذ تقترب من المجمعات السكنية لمسافات لا تزيد عن كيلو مترين، وأحياناً تتاخم هذه البيوت، كما تفتقر المنطقة لمحطات معالجة، مما يعني أن المخلّفات تصب في الوديان القريبة أو تشكل بؤراً ومستنقعات، وتتحول في أرياف حلب إلى أنهار وبحيرات من المياه العادمة المكشوفة تاركة آثارها على الصحة العامة لما يزيد عن نصف مليون إنسان، إضافة لانتشار الحشرات الطائرة والزاحفة. إضافة إلى أنها تترك أثرها على الأراضي الزراعية -التي تروى منها- ما يسبب ضرراً على التربة وخطراً على حياة الأشخاص، كما يؤدي زيادة منسوبها في الشتاء لقطع الطرقات وغمر مساحات كبيرة من أراضي القرى والبلدات التي تمر منها، بحسب تقرير وحدة تنسيق الدعم ACU.

الهريسة “أكلة القمح واللحم” في المناسبات والأعياد السورية

وعن كيفية إعدادها تقول الحجي إن البداية تكون بتنظيف اللحم ووضعه على النار بـ “عظامه” وغمره بالماء، وعند طفو الرغوة تقوم الطاهية بإزالتها، ومع نضوج اللحم تستبدل المياه بأخرى نظيفة وتضاف لها المنكهات، بينما تجتمع النسوة حول القدر لتحضير حبات البطاطا والثوم.
عند بداية اللحم بالتفكك عن العظام تضاف إليه كميات القمح “المغسولة والمنقوعة في الماء مسبقاً”، وتضاف المياه إلى القدر حتى لا يجف الخليط، ثم تنزع العظام عن اللحم، وتسحب محتوياتها للحفاظ على دسم الهريسة، وما إن تبدأ حبوب القمح بـ “التفتح” فوق النار الهادئة حتى يؤتى بـ “المخباط أو المهراس” وهو عبارة عن ملعقة خشبية ضخمة من أجل تحريك محتويات الطعام لمنع التصاقه بالقدر، وحفاظاً على خلط المكونات وتماسكها إلى الحد الذي لا يستطيع الناظر إليه التمييز بين المكونات

الحرائق تقضي على مئات الهكتارات الزراعية في الشمال السوري والفلاح يدفع الثمن

يقول إبراهيم الحاج (مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بحلب) إن المديرية قامت بالتعامل مع 151 حريقاً خلال العام الحالي في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بمساحة تقدر بـ 400 هكتاراً كانت قد احترقت نتيجة القصف، (وفي إدلب أحصت فرق الدفاع المدني إخماد الحرائق في 1250 دونماً من الأراضي الزراعية في ريف إدلب الشرقي) ويؤكد أن فرق الدفاع المدني وبإمكانياتها القليلة بسبب قلة سيارات الإطفاء عملت على تقديم المساعدة في مواجهة الحرائق في بعض المناطق التي تسيطر عليها دون أخرى، خاصة وأن المنطقة خلال موسم الحصاد كانت تشهد حريقاً أو أكثر خلال اليوم الواحد، وفي مناطق متفرقة.