نصف ثمن الحديد المستخرج مقابل إزالة الأنقاض في جنديرس
رواتب جزء من موظفي المجلس المحلي ومشاريع لتحسين البنى التحتية تدفع من ثمن حديد المباني المدمرة بفعل الزلزال
رواتب جزء من موظفي المجلس المحلي ومشاريع لتحسين البنى التحتية تدفع من ثمن حديد المباني المدمرة بفعل الزلزال
على بعد 200 متر من مكان عملية “التشليح” رموا له مفاتيح الدراجة النارية بعد أن سلبوه هاتفه والنقود التي يحملها
إعفاء من الرسوم وإحصاء للأضرار كل ما قدمته الجهات الحكومية والمنظمات الدولية للقطاع الصناعي في إدلب
توقفت عجلة الصناعة المتعثرة في مناطق الحكومة المؤقتة بعد الزلزال، لأسباب كثيرة، ما رفع نسبة البطالة وقلل من الاستثمارات
بقيت ريم، 33 عاماً، بجوار منزلها الذي أصبح ركاماً، نحو ثلاثة أيام في مدينة انطاكيا التركية، تنتظر فرق الدفاع المدني لانتشال زوجها وطفليها من تحت الأنقاض لتعود إلى سوريا رفقة جثامينهم، متمنية لو أنها انضمت إلى قائمة الوفيات ودفنت بالقرب منهم.
لم يحصل المتضررون من الزلزال في حلب إلا على جزء يسير من المساعدات التي تدفقت إلى المدينة. أجبر السكان على ترك مراكز الإيواء الطارئة والانتقال إلى مراكز بنيت خارج المدينة بظروف سيئة لا تصلح للعيش، أما المسؤولون على التوزيع فقد حصروا في جهات متنفذة أهمها الحشد الشعبي العراقي والأمانة السورية للتنمية التي تديرها أسماء الأسد.
تضاعفت أسعار الخيام التي وجدت لنفسها مكاناً في أعلى سلم الاحتياجات التي فرضها الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي. الاحتكار سمة بارزة في سياسة العرض والطلب والتجار وأصحاب الورش يرجعون الأسباب لارتفاع الأكلاف، أما السكان فيبحثون عن الثبات على أرض كل ما فوقها يدور ويهتز.
سنتحدث في هذا التقرير، دون إحاطة كاملة، عن الإحصائيات المختلفة للمساعدات التي وردت إلى المناطق المنكوبة، كيف حدث ذلك، القصص التي رافقت عملية المساعدات، عدم التنسيق والفوضى، نسيان مناطق كثيرة من الاستجابة، والفزعة كمفهوم سوري لا يمكن تجاهله لإنصافه.