سلطة ” الأخ الأكبر “
لا يزال هناك في المناطق الثائرة حتى اليوم، محاولات للكتابة وحكايات التاريخ، والوقوف على الأخطاء ومراجعتها في كل عام، ضمن مساحة من الحرية بدأت تضيق في كثير من الأماكن، بعد ظهور أكثر من أخ أكبر في كل منطقة أو بلدة، محاولين محاكاة سلطة الأخ الأكبر في مناطق النظام، بطريقة أكثر فشلاً وفجاجة، إلّا أن الفارق الوحيد في المناطق المحررة هناك حالة من كسر الصنمية بيد من يحمل القلم والأوراق خارج سلطة شاشة الرصد وإمكانية الاعتقال، في الوقت الذي يستقي فيه سوريو مناطق النظام قناعاتهم من شاشة رصد يطل فيها مايك فغالي للحديث عن المستقبل.