الزلزال.. وجوه من الترقّب لا يمكن تجاوزها
توطدت علاقتنا السورية مع الترقّب والانتظار خلال السنوات الماضية، ترقّب ما يمكن أن تلقيه السماء علينا من موت، ما يصلنا من قذائف على الأرض، ما ينتج عن اجتماعات ولقاءات سياسية، إغلاق وفتح المعابر، نزوح جديد، انقطاع في الماء والمواد التموينية، لكن ما أفرزه الزلزال من مشاهد ترقّب استهلك صبرنا الذي اعتدنا عليه.. ربما ستبقى آثار هذا الترقب على وجوهنا وسلوكنا لمدة لا نعرف تحديدها ولكن يمكننا منحها عناوين فرعية لحياتنا من جديد.