مراهقون بعمر الثورة.. الانتماء لخريطة أو لجزء منها
هم يعيشون في المناطق الخاضعة لنظام الأسد، في مناطق “المحرر” أو في مناطق “قسد”، وآخرون في أوروبا وتركيا ودول الشتات الأخرى.. فهل يشعرون جميعاً بالانتماء للبلد نفسه؟
هم يعيشون في المناطق الخاضعة لنظام الأسد، في مناطق “المحرر” أو في مناطق “قسد”، وآخرون في أوروبا وتركيا ودول الشتات الأخرى.. فهل يشعرون جميعاً بالانتماء للبلد نفسه؟
يقول عبدالله الذي حاول التقدم لخطبة أكثر من فتاة فكان يواجَه دوماً بالاعتذار والرفض: “أكثر من ثلث الشعب السوري تعرض للاعتقال.. هل هذا يعني ألا يتزوجوا؟”
بعضها صناعيّ لكنه ينافس الطبيعيّ في صفاء ألوانه ولمعانه، وأخرى تُركن في رفوف لا تطالها أيدي الزبائن بانتظار أصحاب الشغف لشرائها مهما بلغ ثمنها
سبع سنوات كانت كافية لتحويل مدن كاملة في الشمال السوري إلى مدن تركية.. في كل المناطق والأحياء التي يمر بها الزائر تنتشر الأعلام التركية، وعبارة “التآخي ليس له حدود”، وشاخصات الطرق المكتوبة باللغة التركية والمئات من سيارات شحن البضائع تحمل لوحات بأرقام تركية
اعتدنا القصف والدمار وضحاياه، لكن لم ندرك أن هنالك ما هو أعظم من ذلك، لم نكن ندرك أن فعل الزلازل سيغلق قيود عوائل بأكملها دون نجاة لأحد من أفرادها ليحمل اسم عائلته
جولتنا في الساعات الماضية ضمن ناحية جنديرس، وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، أظهرت عشرات المواقع المهدمة والمشاهد القاسية، كان أكثرها إيلاماً صعوبة إخراج العالقين تحت الأنقاض
تمثل مدينة الباب حالة نموذجية يمكن من خلالها النفاذ إلى جانب واسع من واقع الأملاك في مناطق النفوذ التركي، والتي تتلخص في عمليات غصب واستيلاء تقف وراء معظمها الفصائل العسكرية أو المنتمون إليها، إضافة إلى تلك التي تحولت إلى قواعد عسكرية تركية، دون أن يتمكن كثير من الضحايا من استرداد حقوقهم في ظل قضاء تشله سطوة السلاح.
البيوت الطينية لاقت إقبالاً من نازحين، بدؤوا بالاستغناء عن خيامهم، وجمعوا التراب من عدة أراضٍ زراعية، وجعلوا من قماش خيامهم سقفاً للمنزل.