فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

عودة بعد غياب.. خطوة نحو الاستقرار بجهود تطوعية

سحر زعتور

لا يستطيع معظم المهجرين في المخيمات العودة لبيوتهم، لذا ساهمت بعض الفرق بعودة عوائل بعد ترميم بيوتهم المتضررة

ترتسم ابتسامة على وجوه عائلات أسعفها الحظ، وساعدها فريق تطوعي، بالعودة إلى منازلهم التي هُجّروا منها.

إلى مدينة سراقب شرقي إدلب، أعاد الفريق  ثلاث عائلات من مخيم القشي في بلدة كفر يحمول شمالي إدلب بعد تقييم لمنازلهم وترميمها.

الاستجابة شملت توزيع سلل طوارئ لأكثر من عشرين عائلة استقرّ بها الحال بعد التهجير في أراض زراعية بين أشجار الزيتون.

وهي ترتب ما اصطحبته معها في رحلة العودة، تتمنى مريم الجمعة، أم عدنان، أن يعود جميع المهجّرين إلى منازلهم ويشعروا بسعادة هذه اللحظات.

الضحكة مرسومة على وجه طفلة أم عدنان، في الوقت الذي تبدي تعابير وجه طفلها كثيراً من الدهشة وهو يمسك بوالده الذي يعرّفه على منزلهم.

الحياة، بوجهة نظر أم عدنان، باتت أجمل، وبرأي زوجها، عبد الله قعدوني، شكّلت ولادة جديدة بعد أن عادا مرفوعي الرأس إلى مدينتهم من رحلة القهر والتهجير القاسية. يأمل باقي المهجرين في المخيمات بالعودة إلى منازلهم وهجر حياة الطين والخيام وقسوتها.