فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

وقفة احتجاجية لمئات المعلمين بريف حلب رفضاً للامتحان المعياري

لكن المدير محمد المصطفى يؤكد أن، الهدف من الامتحان هو اختيار المعلمين المؤهلين للعملية التعليمية، وقد تم وضع أسئلته من من قبل موجهين تربويين اختصاصيين وتمت مراجعتها عدة مرات، ويشير إلى أن، نسبة الرسوب بلغت 64 بالمئة.

وأشار إلى أن، التربية طالبت المحتجين بتشكيل لجنة من أجل النظر في اعتراضاتهم، من أجل النظر فيها ومعالجتها، بشرط ألا تمس بجودة التعليم وحق الطفل في الحصول على معلم مؤهل.

وأوضح أن، عملية التصحيح أشرف عليها معلمون مختصون باللغة العربية، وبعد ذلك عرضت النتائج على لجان مختصة، وتم تنقيحها في دائرة الامتحانات التابعة لمديرية التربية.

نظم أكثر من 400 معلم ومعلمة اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مديرية تربية حلب، في مدينة الأتارب غربي المحافظة، رفضاً للامتحان المعياري، الذي اشترطت التربية تجاوزه على المعلمين المتقدمين للتدريس.ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإقالة مدير التربية محمد المصطفى، وحملت شعارات من مثل “لا لهدم التعليم” و”إلغاء الامتحان المعياري مطلبنا”.

يقول المدرس علي المحمد، تفاجأنا بنسبة رسوب عالية جداً ولاحظنا وجود ظلم في التصحيح، فأنشأنا غرفة لطرح المشاكل الأساسية، وقررنا التواصل مع أحد موظفي التربية من أجل الاستفسار عن هذه المسألة، فأبلغنا أن التربية ستعيد الاختبار، ما يدل على وجود مشكلة فيه.

ويؤكد “المحمد” أن، أحد المصححين لأوراق الاختبار المعياري أخبره أن، نسبة الرسوب في الامتحان بلغت 20 في المئة، لكن التربية ماطلت في إصدار النتائج، وبعد إصدارها كانت قد بلغت 60 بالمئة.

ويضيف لقد اجتمعنا هنا أمام مديرية التربية من أجل عدة مطالب، أولها إلغاء الامتحان المعياري لعدم وجود نزاهة في التصحيح، والمطلب الثاني هو تثبيت الوكلاء بموجب سنوات الخبرة، فهناك معلمون دخلوا سلك التعليم قبل تشكيل مديرية التربية.

ويشير المعلم عبد الله كدرو أن، سبب اعتراضهم على النتائج يعود إلى رسوب المعلمين من أصحاب الخبرة الطويلة، ونجاح الكثير من الحاصلين على شهادة البكلوريا في عام 2019.

أما المدرسة سلوى محمد من مدرسة كفر داعل الجنوبية فقد حصلت على 82 من 100 لكنها شاركت في الاحتجاج، لوجود تناقض في الأسئلة، وبعضها تحتمل أكثر من جواب، وكانت اعترضت في وقت سابق على الأسئلة، لكن اعتراضها قوبل بالرفض.

لكن المدير محمد المصطفى يؤكد أن، الهدف من الامتحان هو اختيار المعلمين المؤهلين للعملية التعليمية، وقد تم وضع أسئلته من من قبل موجهين تربويين اختصاصيين وتمت مراجعتها عدة مرات، ويشير إلى أن، نسبة الرسوب بلغت 64 بالمئة.

وأشار إلى أن، التربية طالبت المحتجين بتشكيل لجنة من أجل النظر في اعتراضاتهم، من أجل النظر فيها ومعالجتها، بشرط ألا تمس بجودة التعليم وحق الطفل في الحصول على معلم مؤهل.

وأوضح أن، عملية التصحيح أشرف عليها معلمون مختصون باللغة العربية، وبعد ذلك عرضت النتائج على لجان مختصة، وتم تنقيحها في دائرة الامتحانات التابعة لمديرية التربية.