فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

من فعالية "الصيف موعدنا" في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.

“الصيف موعدنا” حفلات في ختام العام الدراسي بريف حلب

عبدالكريم الثلجي

وعن هذه الفعاليات قال أحمد الثلجي مسؤول الحماية في مدرسة العيس “إنها نشاط ختامي رافق انتهاء العام الدراسي، وتضمن نشاطات ترفيهية ومسرحية ولوحات فنية لرسومات ومجسمات من عمل الطلاب، بالإضافة لنشاطات إبداعية للطلاب المتفوقين في كافة المجالات الأدبية والعلمية والدينية”.

أقامت عدة مدارس في ريف حلب الجنوبي والغربي برعاية مديرية التربية الحرة ومجمعاتها التربوية في المدينة فعاليات احتفالية تحت عنوان “الصيف موعدنا” قام بها أمناء المكتبات مع مسؤولي الحماية في المدارس وبمشاركة الطلبة.

وعن هذه الفعاليات قال أحمد الثلجي مسؤول الحماية في مدرسة العيس “إنها نشاط ختامي رافق انتهاء العام الدراسي، وتضمن نشاطات ترفيهية ومسرحية ولوحات فنية لرسومات ومجسمات من عمل الطلاب، بالإضافة لنشاطات إبداعية للطلاب المتفوقين في كافة المجالات الأدبية والعلمية والدينية”.

وشملت الفعاليات مدارس في المجمعات التربوية بسمعان الشرقية والأتارب وعندان، يتابع الثلجي الذي قال إن هناك فكرة قيد الدراسة من قبل مديرية التربوية للقيام بنشاط صيفي يخص الطلبة خلال شهري تموز وآب من العطلة الصيفية.

من فعالية "الصيف موعدنا" في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
من فعالية “الصيف موعدنا” في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.

ويرى علاء محيسن (عضو المجلس المحلي في بلدة العيس ووالد أحد الطلبة المشاركين في الفعالية” إن هذه الفعالية ضرورية للتأكيد على دور العلم والثقافة في بناء الإنسان، وزرع الابتسامة على وجوه الطلبة، وتشجيعهم للاستمرار في نجاحهم.

ومن خلال فعاليات المهرجان يقول محيسن “إنه رأى إبداعات حقيقة للطلبة تستدعي الاهتمام، وعلى الجميع أن يأخذها على محمل الجد، وتحفيز الطلبة لصقل مواهبهم وتنمية إبداعاتهم”.

من فعالية "الصيف موعدنا" في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
من فعالية “الصيف موعدنا” في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.

وبالرغم من افتقار معظم المدارس للأدوات والوسائل التعليمية وضعف البنية التحتية في المدارس، إلّا أن محيسن يرى أن الواقع التعليمي يسير بالاتجاه الصحيح مؤكداً على ضرورة دعمه بالأمور اللوجستية والوقوف إلى جانب المعلمين الذين لم يبخلوا بجهدهم لتنشئة “أجيال مستقبلية” مسلحة بالعلم، واصفاً تلك الأجيال بـ “أمل المستقبل وقادته”.