فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مشروع لتوزيع الغاز المنزلي في ريفي حلب (الشرقي والشمالي)

مشروع لتوزيع الغاز المنزلي في ريفي حلب (الشرقي والشمالي)

مشروع توزيع اسطوانات الغاز في مدينة الباب -خاص 

بدأت المجالس المحلية منذ أيام، في ريفي حلب الشمالي والشرقي، مشروعاً لتوزيع الغاز المنزلي (غاز الطهي) لـ 2450 عائلة متوزعين في مدن وبلدات (الباب –قباسين –بزاعة وريفها –أخترين) ولمدة ستة أشهر، وفق مذكرة تفاهم مع “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، ومنظمة srd الجهة المنفذة للمشروع على الأرض.

وقال مدير الحملة إن التفاهم جرى مع المجالس المحلية لتقديم أسطوانات الغاز لـ 2450 عائلة من الأرامل والأيتام وأصحاب الإعاقات (بشرط أن يكون رب أسرة) والمهجرين في المنطقة. لافتاً إلى أن المستفيد سيكون بإمكانه الحصول على أسطوانة غاز شهرياً، ولمدة 6 أشهر، وفي حال تغيب عن الحضور سيتم استبدال اسمه بمستفيد آخر بالتنسيق مع المجلس المحلي.

وعن آلية التوزيع قال إيهاب الراجح مدير الخدمات الاجتماعية في مدينة الباب “إن على المستفيد التقدم بإثبات شخصية و”كوبون” استلام غاز واسطوانة فارغة سورية، وتقوم المديرية بالتحقق من اسمه ومطابقته باللوائح والإيصالات، ويتم ختم الإيصال واستلام الأسطوانة الفارغة وتسليمه أسطوانة غاز سورية حصراً تزن 24 كيلو غراماً”، لافتاً إلى أنه لا يتم التسليم إلا لصاحب العلاقة أو زوجته أو ابنه فقط.

وأضاف الراجح أن هذه الحملة غطت نصف العائلات المحتاجة في مدينة الباب، والتي بلغت حصتها 1000 أسطوانة غاز شهرياً، يتم تسليمها في بداية كل شهر ولمدة أربعة أيام (250 جرة كل يوم)، خلال ساعات الدوام التي تبدأ في العاشرة صباحاً وتنتهي في الساعة الثالثة من ظهر كل يوم.

أثناء التسجيل على حملة توزيع الغاز في مدينة الباب -خاص 

ويتكفل متعهد بتأمين أسطوانات الغاز من معامل إعزاز وبزاعة والتي تنتج 3000 جرة يوميا (كل معمل 1500 جرة).

تأمل أم محمد (واحدة من النازحين في مدينة الباب) أن يغطي المشروع كافة عائلات الأيتام والأرامل والنازحين في المنطقة، فـ أسطوانة الغاز ضرورة في كل منزل، وأسعارها تتراوح في المنطقة بين 18000 ليرة سورية (40 دولاراً) في الشتاء حيث يزيد الطلب و4600 في الوقت الحالي (10 دولارات).

في الوقت الذي تطالب أم أسعد (من مهجري حمص) المجالس المحلية بزيادة أعداد المستفيدين الذين يبلغ عددهم بعشرات الآلاف بحسب إحصائيات في المنطقة.

                                                                                                                                                إبراهيم الحسن