فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

اتحاد للنقابات الحرة في حلب.. وانتخاب أول رئيس له

اتحاد للنقابات الحرة في حلب.. وانتخاب أول رئيس له

انتُخب نقيب المهندسين محمد يحيى نعناع اليوم الثلاثاء 3/7/2018، كأول رئيس لاتحاد النقابات العامة في حلب الحرة، بعد الإعلان عن تشكيله في اجتماع ضمّ النقابات المؤسسة (المحامين –المعلمين –الاقتصاديين –المهندسين –الصيادلة –اتحاد الإعلاميين –المجلس الشرعي) في مقر نقابة المحامين الأحرار بحلب في خان العسل.

وتلا رئيس الاتحاد البيان الصادر عن الاتحاد، بعد تشكيله، مُحدّداً أهدافه بخدمة مصالح الثورة وأعضاء هذه النقابات، والمضي قدماً في تحقيق أهداف الثورة والنهوض بسوريا الجديدة الحرة.

وعن تشكيل اتحاد النقابات قال نعناع (رئيس الاتحاد) لفوكس حلب “إن الاجتماعات والتنسيق بين النقابات مستمر منذ ستة أشهر تمخض عنها اتحاد النقابات الحرة في حلب، ويهدف لتضافر الجهود النقابية لدعم العمل الحكومي وفق منظور وطني يتوافق مع أهداف الثورة، وذلك برفده بالكفاءات والخبرات وتعزيز العمل في كل نقابة وفق اختصاصها، بعد العجز الذي شهده العمل الحكومي نتيجة الصراع بين الفصائل وتنفيذ الأجندات الخارجية”. وسيعمل الاتحاد على “إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح من خلال تفعيل الحراك الشعبي الذي تمثل النقابات الشريحة الأوسع منه”.

أما عن عمل الاتحاد فستكون القرارات الصادرة عنه “ملزمة لكافة النقابة المنضوية في الاتحاد” وفق منظور واحد يخص “آليات العمل والتنسيق” ولن يتدخل الاتحاد بـ “الأمور التقنية التي تخص كل نقابة على حدة، وفق اختصاصها”.

وأضاف رئيس الاتحاد “لا يقتصر الاتحاد على النقابات الموقعة على تأسيسه، بل يترك الباب مفتوحاً لكافة النقابات والفعاليات الثورية في الداخل السوري ويعمل على تشكيل نقابات جديدة وضمها إليه كواحد من أهدافه”.

وقال علي لولة نقيب معلمي سوريا لفوكس حلب “إن تشكيل الاتحاد جاء بعد اجتماعات سابقة جرى فيها التنسيق والتوافق بين النقابات، ووضع نظام داخلي تمخض عنه تشكيل اتحاد للنقابات الحرة، وتوحيد الجهود والتضامن بين هذه النقابات لتأخذ دورها المستقبلي في العملية السياسية والمدنية وقيادة المجتمع، كونها تمثل كافة شرائح الشعب”.

المحامي عبد الحميد بكور أوجز أهداف تشكيل الاتحاد بتحقيق ما من شأنه الحفاظ على مبادئ الثورة الأساسية، وخاصة حقوق العمال والنقابيين، وأضاف أن هذا الاتحاد خرج من رغبة الناس ببناء مؤسسات حقيقية في الداخل السوري يكون لها الدور الأساس في إدارة العملية السياسية والاجتماعية والتعليمية والقضائية والمدنية.