فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مهجرو الغوطة الشرقية (دوما والقلمون الشرقي) إلى الريف الشرقي والشمالي في حلب (الجزء الثاني)

مهجرو الغوطة الشرقية (دوما والقلمون الشرقي) إلى الريف الشرقي والشمالي في حلب (الجزء الثاني)

مخيم البل

تم التواصل مع مدير المخيم فهد حسون رئيس المجلس المحلي في قرية البل، وزودنا بالمعلومات، كما قام مراسل فوكس حلب بزيارة المخيم والاطلاع على أحواله.

منذ بداية شهر آذار تم اتخاذ القرار بإنشاء مخيم البل، بدأ العمل بإزالة الأتربة وتبحيص الأرضيات من قبل المجلس المحلي، وتجهيزه لاستقبال أهل الغوطة بإنشاء 50 خيمة في البداية.

وصل عدد الخيام في المخيم إلى 610 خيمة ومن المتوقع زيادتها في الأيام القادمة إلى 700، ويستقبل المخيم الآن 2450 مهجّراً.

تقسم الخيام إلى 18 قطاع لكل قطاع مسؤولين عنه من الأهالي أنفسهم، كما يوجد في المخيم صيوانات كبيرة خاصة للشباب، وهنكارين أحدهما للرجال وآخر للنساء للعائلات التي لم تستطع الحصول على خيمة.

يوجد في كل قطاع كرفانات مخصصة للحمامات ودورات المياه موصولة إلى صرف صحي يمتد إلى خارج المخيم في حفر كبيرة جهزت لهذا الغرض، كما يوجد في المخيم خزانان للمياه يتم استجرار المياه من بئر القرية (6 ساعات يومياً)، كما يقوم المجلس وبعض أهالي القرية بتزويد المخيم بالمياه عبر الصهاريج.

يتواجد في المخيم كادر طبي من منظمات (أطباء عبر القارات وida) بدوام رسمي منذ التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، كما توجد نقطة إسعاف على مدار الساعة لتحويل المرضى إلى مشافي المنطقة ويوجد في المخيم معالج فيزيائي وطبيب عظمية.

يوجد في المخيم 50 حاوية لجمع القمامة مقدمة من لجنة إعادة الاستقرار، وتقوم البلدية بتأمين النظافة في المخيم بشكل يومي.

الصورة من مخيم البل في ريف حلب – فوكس حلب

قدمت المنظمات الإنسانية مساعدات غذائية وإغاثية وصحية ونظافة شخصية، كما يقدم للأهالي في المخيم ثلاث وجبات رئيسية يومياً من قبل الهلال الأحمر التركي وsrd وida والآفاد وبعض المتبرعين، بالإضافة إلى شباب تل رفعت الذين قدموا الأدوية وحليب وغذاء الأطفال.

هناك وعود من قبل الآفاد بتحويل المخيم إلى كرفانات مسبقة الصنع كبديل عن الخيام، ويحتاج المخيم إلى سور لحماية المكان بالإضافة إلى مدرسة، يقول فهد حسون إنها في طور التجهيز وسيكون كادرها من معلمي الغوطة المتواجدين في المخيم.

يقع المخيم غرب قرية البل التابعة لناحية صوران في منطقة إعزاز، ويجري الآن تجهيز مخيم آخر غرب القرية بسعة 400 خيمة.

يتم الدخول والخروج من المخيم عبر تسجيل الأسماء في السجلات الرسمية، وهناك 15 عائلة فقط غادرت المخيم منذ استقبال أهالي دوما فيه.

المخيم حالياً مجهز في داخل الخيام بالفرش والأغطية، ولكنه يحتاج إلى أدوات مطبخية، ونقطة صحية ثابتة، ومدارس وسور، إذ تقوم الشرطة الحرة بحماية جميع مداخله حتى الساعة.

ظاهرة في المخيم

لفت انتباه مراسل فوكس حلب وجود عائلتين في المخيم قامتا بإنشاء “بسطات” أمام الخيام لتبدأ العمل داخل المخيم، إحداهما كانت تبيع أدوات مطبخية، والأخرى كانت تبيع بعض الكراسي والأدوات البلاستيكية.

الصورة من مخيم البل في ريف حلب – فوكس حلب.

مخيم بزاعة

تم جمع المعلومات من خلال مراسل فوكس حلب وجمال عبدو مدير المخيم.

تم إنشاء المخيم في 2/2/2018 بسعة 85 خيمة مخصصة لنازحي المناطق الشرقية (دير الزور والبوكمال) الذين وصل عددهم في المخيم إلى 67 عائلة، وقدم بعض أهالي بزاعة أرض المخيم بشكل مجاني لبنائه.

بتاريخ 10/4/2018 وضمن خطة استيعاب مهجري دوما تم بناء 200 خيمة، ليصبح عدد الخيام في المخيم 275، ويجري التجهيز لبناء 100 خيمة جديدة.

استقبل المخيم 195 عائلة من مهجري دوما، إضافة للعائلات القديمة، ويضم المخيم 1600 شخصاً.

تم تجهيز كرفانات للحمامات ودورات المياه لتخديم النساء والأطفال في الكتل الجديدة (200 خيمة)، فيما يضطر الرجال للذهاب إلى المخيم القديم ريثما يتم تجهيز كرفانات خاصة بهم، ووزع المجلس المحلي حاويات القمامة في قطاعات المخيم، وتقوم البلدية بعمليات التنظيف يومياً.

الصورة من مخيم بزاعة في ريف حلب – فوكس حلب.

منظمة الإغاثة الإسلامية بنت الخيام، وتقوم منظمة الآفاد ووطن بتخديم المخيم وتقديم المساعدات الإغاثية للأهالي.

يتم إحصاء عدد الأفراد وأعمارهم والحالات الصحية منذ دخول العائلات إلى المخيم.

يقدم أهالي القرية الوجبات الغذائية للمهجرين بشكل يومي على حسابهم الشخصي، ولا يوجد في المخيم نقطة طبية، وتقوم النقطة الطبية في بزاعة بتخديم المخيم من خلال سيارة إسعاف تنقل المرضى إلى النقطة الطبية، وتحويلهم إلى المشفى عند الحاجة، ويتم تقديم اللقاح للأطفال داخل المخيم.

يحتاج المخيم إلى الإسفنج وأدوات المطبخ، وفرش أرضه بالبحص للحد من انتشار الغبار واستعداداً لأمطار فصل الشتاء، كما يحتاج إلى نقطة طبية ومدرسة، بحسب المهجرين الذين التقيناهم.

يقع المخيم في مدينة بزاعة (35 كم شرق حلب).

الصورة من مخيم بزاعة في ريف حلب – فوكس حلب.

مخيم زوغرة

تم جمع المعلومات من قبل مراسل فوكس حلب في زيارة إلى المخيم ونور محمد رئيسة مكتب الخدمات الاجتماعية والإغاثية في المجلس المحلي لجرابلس

يضم المخيم 225 خيمة فيها 830 مهجراً وجميع الخيام مجهزة بشكل كامل، وتقوم الشرطة الحرة بحماية المخيم على مدار الساعة.

المياه والكهرباء مؤمنة داخل المخيم، يوجد في المخيم 12 كتلة حمامات وتواليتات.

هناك نقطة طبية في المخيم من منظمة idal ومشفى مصغر في زوغرة وسيارة إسعاف تابعة للمخيم.

تقدم المنظمات الإنسانية وأبرزها (ihh -وقف الديانة التركي –وطن –خيرات ….) السلل الغذائية والمواد الإغاثية وسلل النظافة والصحة وأدوات المطبخ.

الصورة من مخيم زوغرة في ريف حلب – فوكس حلب.

مخيم ضيوف الشرقية

تم جمع المعلومات من قبل زيارة مراسل فوكس حلب وأبو عبدالله مدير المخيم.

مخيم ضيوف الشرقية مخيم مؤقت تم استئجاره لمدة شهرين من إدارته التي كانت تجهزه لاستقبال نازحي المناطق الشرقية (ديرالزور –البوكمال)، بجهود شخصية من قبل النازحين أنفسهم.

بدأت عملية تجهيز المخيم منذ تشرين الأول 2017، ولم يكتمل حتى تاريخ وصول أهالي دوما حيث قدمت منظمة الآفاد عقداً بتجهيز المخيم مقابل استضافة مهجري دوما لمدة شهرين.

الصورة من مخيم ضيوف الشرقية في ريف حلب – فوكس حلب.

يضم المخيم 696 خيمة، 343 خيمة صغيرة و44 هنكاراً كل منها مقسم ل 8 عوائل.

يضم المخيم 2315 مهجراً من أهالي دوما ويوجد حرس مدني على جميع مداخل المخيم، بالإضافة لوجود نقطة طبية من شباب الشرقية يعملون كمتطوعين بالتعاون مع مشفى الحكمة في مدينة الباب.

هناك 50 حماماً و50 دورة مياه في المخيم موصولة إلى الصرف الصحي الرئيسي لمدينة الباب، ويوجد بئر ارتوازي تم حفره في المخيم لتغذيته بالمياه.

تقدم منظمة ساعد وجبات غذائية يومية للمهجرين في المخيم، كما تقدم منظمة وطن والمجلس المحلي والوقف التركي وihh المساعدات الإغاثية والصحية والمنظفات.

يحتاج المخيم إلى سور وأبراج إنارة كما تحتاج الهنكارات إلى حمامات ودورات للمياه.

يلاحظ مراسل فوكس حلب من خلال لقائه بالأهالي انخفاض المساعدات الإنسانية بشكل تدريجي، كما أن الكثير من العائلات تعيش في مراكز مؤقته في مخيم شبيران وضيوف الشرقية وبعض المساجد والمدارس.

يحاول الأهالي البحث عن فرص للعمل، كما يحاولون البحث عن سكن دائم، في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات في المنطقة التي تصل إلى 100 دولار وسطياً في معظم القرى والبلدات، و150 دولاراً في المدن الرئيسية (الباب –اعزاز –جرابلس –الراعي) إن وجدت.

الصورة من مخيم ضيوف الشرقية في ريف حلب – فوكس حلب.