فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

المجلس المحلي في مورك يدعو نازحي البلدة للعودة ووعود بتأهيلها

المجلس المحلي في مورك يدعو نازحي البلدة للعودة ووعود بتأهيلها

 

دعا المجلس المحلي في مدينة مورك (شمال حماه) أهاليها النازحين في المناطق المحررة، والمهاجرين في بلدان الاغتراب إلى العودة إلى مدينتهم للمشاركة الفاعلة الحياة المدنية من جديد وإعمارها، وذلك بعد اجتماعات ووعود من قبل نقطة المراقبة التركية (شرق البلدة) بتحقيق الأمان في المنطقة، ودعوة المنظمات لتأهيل مورك وتقديم الخدمات والمساعدات الأساسية اللازمة لعودة الأهالي.

وقال أبو مهدي رئيس المجلس المحلي في مورك لفوكس حلب “إن مجلس المحافظة في حماه اجتمع بنقطة المراقبة التركية، إذ عرض مسؤول الأخيرة تقديم الخدمات الضرورية لأهالي البلدة لتشجيعهم على العودة”، كما تم الاتفاق في الاجتماع على جملة من القضايا والمقترحات وأهمها ضمانات شفهية بالأمن والأمان والإسراع في انتشار الأتراك في ريف حماه، ووعدت النقطة بإنشاء نقطتي مراقبة في اللطامنة وكفرزيتا في المستقبل القريب.

كما وعدت المنظمات في المنطقة بترميم أحد خزانات المياه، وتصنيع منهل ماء وتأهيل بئر في البلدة، ودخول المنظمات الإنسانية لمساعدة الأهالي العائدين وإعادة إعمار البلدة وتقديم الخدمات اللازمة والضرورية بحسب رئيس المجلس.

ويعمل المجلس المدني منذ أسابيع على إزالة الركام الحاصل في المدينة وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية في المدينة نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له خلال سنوات الثورة من قبل نظام الأسد، بحسب أسامة أبو جدعان رئيس مجلس الشورى في مورك الذي قال “لم يعد هناك حياة في المدينة فلا كهرباء ولا ماء ولا صرفاً صحياً ولا مدارس….”، ونسعى إلى تأمين تلك الخدمات لعودة الأهالي، ويوجد في البلدة نقطة طبية من متطوعي مورك بالإضافة إلى الدفاع المدني.

وكان مجلس محافظة حماه قد عاين بعض الأبنية في البلدة لنقل كافة مقراته إلى مورك، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، والتي تحتوي على معبر يصل بين المناطق المحررة وقوات النظام تديره هيئة تحرير الشام، و”لا تستفيد البلدة من عائداته، إذ تأخذ الهيئة المشرفة على المعبر رسوماً تعود إلى مكتبها الاقتصادي، دون أن تشرك المجلس بأي نسبة من هذه العائدات” بحسب رئيس مجلس الشورى.