فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

مول لعائلات الشهداء في جرابلس

مول لعائلات الشهداء في جرابلس

الصورة لماركت جرابلس الإجتماعي  خاص فوكس حلب 

ضمن خطة عمل قام بها المجلس المحلي لمدينة جرابلس بالتعاون مع منظمة بشير الخيرية، تم افتتاح ماركت جرابلس الاجتماعي لعائلات الشهداء في المدينة.

وقالت نور محمد رئيسة مكتب الخدمات الاجتماعية والإغاثية في المجلس المحلي لجرا بلس وريفها “إن الفكرة جاءت من المكتب وتم عرضها على المستشارين الأتراك ووزير الأسرة التركي، منذ شهرين، لتأتي الموافقة على المشروع بالتعاون مع منظمة البشير التركية”.

تم ترميم المصرف الصناعي (سابقاً) في جرابلس، من قبل المجلس، وتكفلت منظمة البشير بتقديم كافة المواد التي يضمها الماركت، ليتم افتتاحه في الخامس من شهر نيسان الحالي.

في البداية تم إحصاء عدد الشهداء في جرابلس وريفها من قبل لجنة مدنية تم تكليفها من قبل المجلس العسكري في جرابلس، وبلغ عدد الشهداء (209)، قام المكتب الخدمي بتنظيم بطاقات لعائلاتهم بلغت (210) بطاقات شهرية دائمة، إذ بإمكان كل عائلة مستفيدة الشراء بقيمة (12000 ليرة سورية) مواد غذائية و (12000 ليرة) ملابس وأدوات مطبخية وغيرها من اللوازم الموجودة في الماركت.

وعن العائلات المستفيدة قالت رئيسة المكتب “كل عائلة شهيد من جرابلس سواء كان مقاتلاً أو قتل على يد داعش أو أولئك الذين قتلوا في التفجيرات، يستفيد من هذه البطاقات، إذ تسلم لزوجة الشهيد، وفي حال لم يكن متزوجاً فتسلم لوالدته، وإن لم تكن موجودة فتسلم للكفيل عن أبنائه).

ويتألف الماركت من صالة واسعة مقسمة إلى أجنحة للمواد الغذائية والمعلبات والألبسة والأحذية وأدوات المطبخ والسجاد والأشياء المختصة بالطفل من حليب وحفاضات وأغذية، ويبدأ العمل في الماركت من التاسعة صباحاً وينتهي في الساعة الثالثة والنصف، وفي الماركت خمسة عمال ومدير يتقاضون رواتبهم من المجلس المحلي.

الصورة لماركت جرابلس  خاص فوكس حلب 

شملت الفئة المستهدفة عائلات الشهداء في جرابلس وريفها ويسعى المكتب الخدمي في المدينة إلى زيادة عدد المستفيدين ليشمل عائلات الشهداء في منبج والشيوخ الذين قتلوا على أرض جرابلس بحسب رئيسة المكتب التي أضافت أن المكتب يسعى لزيادة عدد المستفيدين إلى ألف عائلة لتشمل الأيتام وذوي الإعاقة والفقراء في المدينة.

وقال مدير الماركت ويس علو “إن الأسعار في الماركت مخفضة، والبضائع تأتي من منظمة البشير، وهي تعادل نصف السعر الموجود في السوق وربما تقل عن ذلك”، وأضاف “نقوم بتسجيل اسم صاحب البطاقة في السجلات ويحق له أن يأخذ ما يريد، ونسعر لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية”.