فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الدفعة السابعة من مهجري دوما في النقطة صفر والتحديات كبيرة

الدفعة السابعة من مهجري دوما في النقطة صفر والتحديات كبيرة

تستعد المنظمات الإنسانية بالتعاون مع المجلس المحلي وناشطين من ريف حلب الشرقي لاستقبال الدفعة السابعة من مهجري مدينة دوما، في النقطة صفر من معبر أبو الزندين، بالقرب من مدينة الباب شرق حلب.

وكانت الحافلات قد خرجت من مدينة دوما في الساعة الثانية ليلاً من مساء يوم أمس، وبحسب منسقو الاستجابة شمال سوريا، فإن القافلة تتضمن 1477 شخصاً بينهم 539 طفلاً و353 من النساء.

وتعتبر تلك الدفعة هي السابعة التي وصلت خلال الأسبوع الماضي إلى ريف حلب الشرقي والشمالي، المناطق التي تسيطر عليها قوات درع الفرات المدعومة تركياً. والتي شهدت تظاهرات واحتجاجات في مدينة الباب من قبل الناشطين لتسريع عمليات دخول المهجرين إلى المنطقة التي عانت من التأخير خلال استقبال القافلتين السابقتين، بحجة عدم التنسيق.

الدفعة الخامسة، التي وصلت مساء أمس، تم توزيعها على نقاط الاستقرار التي تم تجيزها من قبل المنظمات الإنسانية بالتعاون مع المجالس المحلية، على جامع أمهات المؤمنين في مدينة الباب (10حافلات)، وجامع خديجة الكبرى في الباب (30 حافلة)، ومخيم ضيوف الشرقية في مدينة الباب (34 حافلة)، ومخيم شبيران (10 حافلات).

ولا تعرف حتى الآن مراكز الاستقرار التي ستتوجه إليها الدفعة السابعة، بعد اكتظاظ المخيمات المؤقتة بالمهجرين قسرياً، وكان مخيم شبيران قد استضاف القافلة الأولى فيما توجه قسم من القافلة الثانية إلى مدينتي اعزاز وجرابلس.

من جهتها قامت المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، بتأمين فرق تطوعية وكوادر صحية وسيارات إسعاف في النقطة صفر لتلبية الاستجابة الفورية للمهجرين قسرياً لحظة وصولهم، ومرافقتهم إلى مراكز الإيواء، وتقديم السلل الإغاثية والصحية، وسلل النظافة وحليب وحفوضات الأطفال والمياه، بالإضافة إلى معالجة الحالات الإسعافية ونقل الحالات الحرجة إلى المشافي، والعمل على تقديم المتممات الغذائية والفيتامينات للمهجرين الذين يعانون من سوء التغذية.

زاد عدد المهجرين من مدينة دوما عن عشرة آلاف شخص خلال الدفعات السابقة، ومن المتوقع أن يخرج من المدينة ما يقارب 50 ألف شخص سيتجهون نحو مناطق درع الفرات، ما سيؤدي بحسب أحد مسؤولي المنظمات الإنسانية إلى نقص حاد في الاستجابة وتلبية متطلبات النازحين الجدد، ويخلق أزمة في المنطقة غير المجهزة لاستقبال هذا العدد، مالم تتضافر الجهود لتحقيق الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية.