فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

وقفات احتجاجية في الشمال السوري مناصرة لأهل الغوطة الشرقية

وقفات احتجاجية في الشمال السوري مناصرة لأهل الغوطة الشرقية

الصورة من الوقفة الاحتجاجية في ريف حلب الغربي – فوكس حلب

نظم ناشطون مدنيون في ريف حلب الغربي صباح اليوم وقفة احتجاجية في بلدة خان العسل، تضامناً مع الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ أيام لقصف كثيف، من قبل طيران الأسد وحلفائه الروس، راح ضحيته أكثر من مئة مدني جلّهم من النساء والأطفال.

وقال زياد المحمد رئيس مجلس مدينة حلب “إن هذه الوقفة جاءت ردّاً على صمت المجتمع الدولي تجاه أطفال يموتون من القصف والجوع في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق منذ سنوات، بل وشراكتهم في هذا القتل”.

الصورة من الوقفة الاحتجاجية في ريف حلب الغربي – فوكس حلب

في ما وجّه المهندس محمد الزامل، عضو مجلس محافظة حلب، رسالة إلى شعوب العالم وليس حكامها، بأن “ما تتناقله وسائل الإعلام الغربي في الغوطة كاذب، والحقيقة أن هناك شعب محاصر يتعرض لقصف همجي هذه الأيام في سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الأسد وشركاؤه، لتهجيرهم عن مواطنهم”. وطالبهم “بالضغط على حكوماتهم لإيقاف المجازر المرتكبة بحق مدنيي الغوطة”.

من جهته طالب إبراهيم خليل، رئيس مجلس محافظة حلب، هيئة التفاوض بإيقاف جميع أشكال التفاوض مع النظام والمجتمع الدولي. كما طالب “تركيا الضامن لاتفاق خفض التصعيد بتبيان ما يحدث في الغوطة”.

الصورة من الوقفة الاحتجاجية في ريف حلب الغربي – فوكس حلب

ورأى حميدي حج حميدي، نقيب محامي حلب الأحرار، أن الغوطة التي تعرضت خلال سنوات الثورة لهجمات بمختلف الأسلحة ومنها الضربات الكيماوية، تشهد اليوم أشرس حملة من قبل قوات النظام لإعادة سيناريو حلب، على حد قول وزير الخارجية الروسي لافروف الذي قال “إن الاتفاقات التي تم التوصل لها مع الفصائل المسلحة في حلب عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة”، الأمر الذي رفضه الناشطون المشاركون في الوقفة، داعين أهل الغوطة للتمسك بأرضهم والصمود والدفاع عنها. كما اتهم المشاركون بعض الفصائل المسلحة بالتخاذل، وطالبوهم بفتح المعارك على كافة الجبهات مع قوات الأسد لتخفيف الضغط عن أهل الغوطة الشرقية.

وكانت المظاهرات قد عمّت معظم المناطق المحررة في مدينة إدلب وسراقب ومعرة النعمان… لمناصرة أهل الغوطة والوقوف إلى جانبهم، ومطالبة الفصائل المسلحة بإشعال كافة جبهات القتال مع قوات الأسد لتخفيف الضغط عن أهالي الغوطة الشرقية، ومنع تهجيرهم.