اطلق مجموعة من النشطاء مبادرة “جيش حلب” لتوحيد جميع الفصائل المقاتلة في حلب .
وتأتي هذه الخطوة على أثر تقدم “قوات الأسد” في الريف الشمالي لحلب وصولاً لبلدتي نبل والزهراء بغطاء وتمهيد من الطيران الروسي وبمساندة المليشيات الطائفية الايرانية والعراقية واللبنانية.
دعت المبادرة جميع الثوار و الفصائل التوقيع عليها، والإلتزام بتحقيق هذه المطالب والاندماج بجسم عسكري واحد باسم “جيش حلب” وتحت قيادة واحدة، ومن لا يستجيب للمطالب فسيُعتبر خائن للثورة ودماء الشهداء كما ورد في المطالب، وتم اعتبار المبادرة كمطلب شعبي واجب على جميع الفصائل تلبيته وليس اقتراح مبادرة.
البيان استهدف الفصائل التالية:
١- الجبهة الشامية
٢- تجمع فاستقم كما أُمرت
٣- صقور الجبل
٤- الفوج الاول
٥- حركة نور الدين الزنكي
٦- جيش الاسلام
٧- جيش المجاهدين
٨- حركة احرار الشام
٩- فيلق الشام
١٠- كتائب الصفوة
١١- كتائب أبو عمارة
١٢- تجمع ثوار الشرقية
١٣- لواء اليرموك
١٤- الفرقة /١٦/
١٥- فرقة السلطان مراد
وهذا كخطوة أولى للإندماج ومن ثم ضم جميع الفصائل التي تعمل على نفس أهداف الثورة , كما اعطت قادة الفصائل المذكورة مدة لا تتجاوز (72) ساعة لاصدار بيان موحد وتسمية قائد للجيش وهيئة للأركان .
وحسب بعض النشطاء القائمين على المبادرة أن “جبهة النصرة تتبع لقيادة خارجية غير سورية وهي تنظيم القاعدة وهذا سبب عدم ادراجها ضمن المطالب الشعبية، وفي حال فكت ارتباطها بالقاعدة سوف يُدرجون ضمن هذا المطلب الشعبي، ناهيك اننا سبق وطلبنا منهم ان يفكوا ارتباطهم بالقاعدة ولم يستجيبوا للمطالب”.
وتأتي هذه المبادرة ايضاً على اثر المطالب الشعبية التي طالب فيها النشطاء في ادلب لتوحيد فصائل الجيش الحر في ادلب، والتي استهدفت الفصائل التالية:
٢- الفرقة الشمالية
٣- الفرقة /١٣/
٤- صقور الجبل
وطالبت بتوحد هذه الفصائل تحت مسمى “جيش الشمال” ومن لا يرضى بالتوحد فايضاً يُعتبر خائن لدماء الشهداء.
