أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية، إنهاء علاقاتها العسكرية مع تركيا، على خلفية إسقاط الأخيرة طائرة حربية روسية يوم أمس بعد انتهاكها الاجواء التركية.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة في الأركان الروسية سيرغي رودسكوي في بيان عن إسقاط الطائرة التي انتهكت المجال الجوي التركي، إن طائرات حربية ستحمي كافة الغارات الجوية على سوريا لافتاً الى تعزيز الدفاع الجوي عبر إرسال طراد "موسكو" المزود بمنظومة الدفاع الجوي من طراز "فورت" المشابهة لمنظمة الدفاع الجوي "إس- 300"، إلى ساحل اللاذقية.
كما شدد بيان رئاسة هيئة الأركان الروسية على تدمير كافة الأهداف التي تشكل تهديداً محتملاً. وكانت طائرتان تابعتان لسلاح الجوي التركي من طراز "إف-16"، أسقطتا مقاتلة روسية أمس الثلاثاء، بموجب قواعد الاشتباك، عقب تحذيرها 10 مرات خلال 5 دقائق، بعد انتهاكها الأجواء التركية.
من جهته أكد الناطق باسم البنتاغون "بيتر كوك" أمس، أن الأجواء التركية هي "أجواء الناتو"، في تأكيد على تعاضد دول هذا الحلف. وتعتبر المادة الخامسة من ميثاق الناتو على أن تعرض أي من الدول الاعضاء للاعتداء، يعني تعرض جميع دوله للاعتداء.
وأشار كوك في الموجز الصحفي لوزارة الدفاع من واشنطن، إلى أن الطيران الروسي "ارتكب خروقات سابقة، أثارت بكل تأكيد قلق الأتراك، كحليف للناتو، وبالتالي أثارت قلقنا كذلك".
(المصدر: وكالة الأناضول)