أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن من حق تركيا الدفاع عن سيادتها، متوقعا الاتصال بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام المقبلة. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بواشنطن أن "تركيا مثل أي دولة أخرى، تمتلك الحق في الدفاع عن أراضيها وأجوائها".
وتابع "أعتقد أنه من المهم لنا الآن، أن نتأكد أن كلاً من الروس والأتراك يتحاوران مع بعضهما بعضاً، ومعرفة ما حدث بالضبط واتخاذ التدابير اللازمة لعدم حدوث أي نوع من التصعيد". ولفت إلى أن حادث إسقاط الطائرة، يشير إلى "المشكلة الجارية المتمثلة في العمليات الروسية، لكونهم (الروس) يقومون بها بالقرب من الحدود التركية وأنهم يطاردون المعارضة المعتدلة المدعومة ليس من تركيا فحسب بل من عدد كبير من البلدان".
وقال: "لو أن روسيا وجهت طاقاتها تجاه داعش، لما كان لبعض هذه الصدامات أو الأخطاء المحتملة أن تحدث على الأغلب". وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده لم ترفض أبداً "أن تعمل روسيا أو أي بلد آخر لدينا اختلافات معه في التحالف المعادي لداعش". وذكر أن "التحدي كان يتمثل في أن روسيا تركز على تقوية (بشار) الأسد بدلاً من التركيز على داعش".
(المصدر: وكالة الأناضول)