فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

الحصاد الأخباري

الحصاد الأخباري

 

عبدو الخضر 

 

تفجير مبنى المخابرات ومعارك في حندرات

أسفر تفجير في المخابرات الجوية عن تدمير أجزاء كبيرة من المبنى ومقتل من بداخله، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في المنطقة خلفت عدداً من القتلى والجرحى، وأكد مصدر عسكري أن حصيلة خسائر النظام في تفجير المبنى بلغت أكثر من 40 قتيلاً و60 جريحاً. كما أسفر تفجير مبنى البابلي "الذي يعتبر أحد المقرات الهامة لقوات النظام في حي ميسلون ويتمركز فيه عدد من القناصة والرشاشات الثقيلة"، عن مقتل وجرح حوالى 15 عنصراً.
كما نفذ الثوار عملية نوعية استهدفت قوات النظام المتمركزة في تجمع “برجيات الروس” في حي الحمدانية كانت حصيلتها مقتل 10 عناصر، وتدمير دبابتين وعربة “بيك آب” دوشكا. 


حريق يأكل العشرات 

نفذت طائرات النّظام الحربية العديد من الغارات الجوّية على مدينة الأتارب ودارة عزة وباتبو وقرية حندرات وطريق الكاستلو وحي طريق الباب والمشهد والصاخور ومساكن هنانو . وتعرّض حي باب الحديد لقصف جوي بالصواريخ الفراغية استهدف “سوق الجيج” بصاروخين خلّفا أضراراً مادية. كما استهدف قناص النظام المتمركز في قلعة حلب أحياء باب الحديد والبياضة والجبيلة برشاش “12.5 وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو ومنطقة الملاح، وقرية دوير الزيتون، ومحيط بلدة باشكوي. وقُتل أكثر من 20 مدنياً, نتيجة إلقاء طيران النظام برميل متفجر على محل لبيع المحروقات في حي قاضي عسكر بحلب القديمة، ما أدى لاحتراقه ومن فيه. وقصف الطيران كذلك أحياء باب النيرب و المرجة والمواصلات والقاطرجي بعدة براميل متفجرة خلّفت أضراراً مادية. تعرّض حي المشهد لقصف بصاروخين أرض-أرض من طراز “فيل”، استهدفا منطقة مكتظة بالمدنيين وتسببا بقتل 5 أشخاص بينهم أطفال وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح خطيرة، ثم عادت بعدها قوات النظام واستهدفت المنطقة ذاتها بصاروخ ثالث.
وحسب شبكة شهداء حلب وريفها، بلغ عدد القتلى هذا الشهر 155 بين مدني وعسكري.

اعتقالات وقتلى في مناطق النظام

قُتل ١٣ شخصاً على الأقل وجُرح عشرات المدنيين، نتيجة سقوط قذائف هاون على كل من، حيّ بستان كل آب – حيّ الجميلية – حيّ العزيزية – شارع بارون – حيّ المشارقة – حيّ باب الفرج. كما سقطت قذائف هاون قرب ساحة سعد الله الجابري تسببت بإصابة مدنيين. من ناحية أخرى اعتقلت قوات النظام 4 شبان في حي الحمدانية، واقتادتهم إلى فرع الأمن العسكري.



 

 




 

المعابر الحدودية مغلقة ورفض للقاء ديمستورا


على الصعيد السياسي، أصدرت "هيئة قوى الثورة بحلب" بياناً أعلنت فيه رفضها لقاء المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا”، بسبب "أفكاره وتصريحاته التي تنسف المقررات الدولية السابقة والمتضمنة رحيل نظام الأسد وتشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة"، وذلك بعد انتهاء اجتماعها في مدينة كلّس التركية بحضور رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة وغيره من الشخصيات المعارضة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في حلب.
على الصعيد المحلي، شهدت أحياء حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام انقطاعاً للتيار الكهربائي نتيجة حدوث عطل في خط “الحرارية – الضاحية” وتوقف المحطة الحرارية عن العمل. وكانت الإدارة العامة للخدمات في حلب نوّهت إلى أنه "في حال قطع النظام الكهرباء عن محطات المياه، وتحديداً سليمان الحلبي وباب النيرب، فإن ذلك سيؤدي إلى هدر المياه المعالجة القادمة من محطة الخفسة إلى الصرف الصحي، بدلاً من ضخها إلى الأحياء السكنية في مدينة حلب”.

محلياً، أعلنت الإدارة السورية لمعبري باب السلامة وباب الهوى إغلاقهما من كلا الجانبين أمام المسافرين والسيارات المدنية باستثناء الحالات الإسعافية، وذلك بدءًا من يوم الاثنين الموافق 9-3-2015 وحتى إشعار آخر، وأكدت الإدارة أن قرار الإغلاق صدر من السلطات التركية دون توضيح.





 "الدولة الإسلامية" تقتل 70 عنصراً
 

قُتل في مدينة مارع مواطن نتيجة انفجار عبوة ناسفة بدراجته النارية زرعها مجهولون، كما وثق ناشطون مقتل قائد كتيبة شهداء غزة “خالد حسين الحاج” إعداماً على يد "تنظيم الدولة" في بلدة دابق بريف حلب وذلك قبل نحو يومين.
وفرض "تنظيم الدّولة" حظر تجول في مدينة الباب، وذلك من الساعة السابعة مساءً حتى صباح اليوم الثاني، ونشر التّنظيم حواجز في معظم أحياء المدينة بحثاً عن مطلوبين، واعتقل عدداً من المدنيين.
وعلى صعيد آخر، أعلنت القيادة المركزية للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" ، "أن طائراته شنت أربع غارات جوية قرب مدينة عين العرب كوباني في يوم الثلاثاء 10-3-2015 أسفرت عن تدمير تسعة مواقع قتالية وأربع وحدات تكتيكية لتنظيم الدولة".
وفي ريف حلب الجنوبي، قُتل ٧٠ عنصراً من قوات النظام في اشتباكات عنيفة اندلعت بينها وبين "تنظيم الدولة" على جبهة خناصر.



السنة الخامسة للثورة

أحيا عدد من الناشطين والثوار بمشاركة الأهالي ذكرى الثورة السورية الرابعة بمظاهرات انطلقت من عدة أحياء رفعت علم الاستقلال السوري. وأطلق ناشطون حملة  "#ارفع_علم_ثورتك" إحتفالاً بعيد الثورة والقيام بنشاطات ثورية في أكثر من منطقة، “تأكيداً على إستمرارية الثورة والسير قدماً على طريق تحقيق مطالب الثورة”. 


"جيش الفتح" يسيطر على ادلب بعد معارك بدأت بخمس عمليات تفجيرية

بعد ساعات من تشكيل “جيش الفتح” المؤلف من عدة فصائل مقاتلة بهدف السيطرة على مدينة إدلب، شن الثوار هجمة قوية على المدينة بخمس عمليات تفجيرية نسفت حواجز للنظام من الجهة الغربية للمدينة، وذلك بداية لما سموه “غزوة إدلب”.
وبعد العمليات التفجيرية، سيطر جيش الفتح على 11 حاجزاً تمثلت بكل من: حاجز الكنسورة، حاجز معمل السادكوب، حاجز معمل الغزل، حاجز عين شيب، حاجز الإنشاءات، حاجز القلعة، حاجز الصوامع، حاجز الرام، حاجز المسلخ، حاجز الكهرباء، وحاجز السكن الشبابي.
وأسقط الثوار خلال المعركة عدداً كبيراً من قوات النظام قتلى، فيما أكدت مصادر عسكرية تخبط عناصر جيش النظام وفرار عدد كبير منهم تحت ضربات الثوار في انهيار سريع لجيش النظام في المدينة.
وكان جيش الفتح قد أصدر بياناً يُعلن فيه نيته السيطرة على مدينة إدلب، ويطالب المدنيين بالتزام بيوتهم خلال الأيام القادمة. نتج عن المعركة سيطرت "جيش الفتح" على المدينة خلال عدة أيام.