فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

تشكيل “مجلس ثوار حلب” و٨٠ قتيلاً في قصف للنظام

تشكيل “مجلس ثوار حلب” و٨٠ قتيلاً في قصف للنظام

في مطلع تشرين الثاني، دخلت قوات من "البشمركة" الكردية إلى عين العرب (كوباني)، وأُرسل 320 مقاتلاً من "الجيش الحر" بقيادة العقيد العكيدي إلى "كوباني" لمساندة الأكراد في حربهم ضد قوات "تنظيم الدولة الإسلامية". وتشكلت غرفة عمليات بين الأحزاب الكردية والثوار و"البشمركة" في المدينة.

وشنت "قوات التحالف" غارات جوية على "تنظيم الدولة الإسلامية" في عين العرب "كوباني". كما نفذت غارة أيضاً على مناطق خاضعة لـسيطرة "تنظيم الدولة" في الريف الشرقي لحلب، فطال القصف مسكنة "محطة الأبقار" ودير حافر ومنبج والباب، وكل الغارات تقريباً أصابت مدنيين وأوقعت أضراراً مادية، إلا في "منبج" حيث قُصف مبنى "جامعة الاتحاد”، ما أسفر عن مقتل 13 عنصراً من "تنظيم الدولة الإسلامية”، وفقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأعلن "المرصد" مقتل 3 عناصر من "جبهة النصرة" في ريف المهندسين الغربي ضمن الغارات الجوية "لقوات التحالف".

وتزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين "التنظيم" و"الجيش الحر" في قرية "دابق".  وقوات "البشمركة" و"الجيش الحر" و"قوات الحماية الشعبية الكردية(pyd)" مع "التنظيم" في عين العرب (كوباني ), وقطع طرق الإمداد الجنوبي لقوات "التنظيم" فيها حسب "غرفة العمليات المشتركة في كوباني".

وقد بثت مواقع على الانترنت تسجيل صوتي منسوب لـ"أبو بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الإسلامية" بعد انتشار خبر إصابته أو مقتله إثر إحدى غارات “التحالف". وقال في التسجيل إن "غارات طيران التحالف على مواقع الدولة الأشد فشلاً وخيبة”، مشيراً إلى "قبول البيعة من الجماعات الإسلامية في كل من مصر والسعودية وليبيا والجزائر واليمن”. وأضاف أيضاً "أنه  ألغى أسماء الجماعات المبايعة للدولة، وسيتم تعيين والي في كل دولة”. كما ذكر أيضاً "أنه سيتم إصدار عملات خاصة بالدولة الإسلامية من ذهب وفضة ومعادن" .

وعلى جبهات "قوات نظام الأسد" مع "الجيش الحر”، قتل الأخير 4 جنود في قرية "سيفات" و3 عناصر في "كرم الطراب" وعنصرين في "حلب القديمة”. وبالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة في كل من حندرات واللواء 80 والشيخ نجار وسليمان الحلبي والعامرية وكرم الطراب، وتفجير دبابة لقوات النظام على جبهة "الشيخ نجار" بصاروخ من نوع "مالوتكا" وتفجير رشاش من عيار 14.5 متمركز على مبنى "القصر البلدي" بصاروخ "تاو".

وكما أعلنت "الجبهة الإسلامية" عن تدمير رشاشين وقتل 5 عناصر على الأقل من "قوات النظام”. وقام العميد زاهر الساكت قائد "المجلس العسكري الثوري" في محافظة حلب بجولة ميدانية على جبهات مدينة حلب القديمة.

 

في المقابل، قصفت قوات النظام عدداً من المناطق والأحياء الحلبية بـ"البراميل المتفجرة" وصواريخ "أرض – أرض". فقد طال القصف كلاً من مناطق الشعار والميسر والمرجة والسكري والكلاسة والأرض الحمرة ومساكن هنانو في مدينة حلب، وطال أيضاً دير حافر والوحشية ودارة عزة وحيان وحريتان وعندان والباب في ريف حلب. فكانت حصيلة القصف 80 قتيلاً و134 جريحاً بحسب "مركز توثيق الشهداء في حلب".

ونالت طرق حلب الرئيسية نصيبها من القصف بالرشاشات الثقيلة من طيران النظام، فطال القصف طريق حلب – تركيا  وطريق الكاستلو، المنفذ الوحيد للمدينة وطريق حندرات. وعلى رغم الأحداث الجارية في مدينة حلب وخطورتها، شكل بعض "الثوار" مجلس ثوري يضم مجالس وشخصيات عدة في حلب تحت قيادة موحدة باسم "مجلس ثوار حلب”. وإثر تشكيل القيادة الموحدة لحلب وريفها، أصدرت القيادة بياناً "بمنع حمل المدنيين السلاح" دون موافقة القيادة في مدة أقصاها 15، يوماً. وبحال عدم الالتزام بالقرار يُغرّم صاحب السلاح ويُصادر سلاحه.

 

اتحاد إعلاميي حلب

 

وفي ظل هذه التطورات التي تحدث في مدينة حلب، كان "اتحاد إعلاميين حلب" حصل على اعتراف وتفويض خطي من جهات عسكرية وثورية وطبية وإغاثية "للتوسع في الأعمال الإعلامية داخل المناطق المحررة" .

 

عبدو الخضر